د. عبده البحش
لا حوثي بعد اليوم صرخة مدوية في وجه الكهنوت السلالي العنصري الامامي الحوثي الإيراني الخبيث، شعار عفوي شعبي وطني ثوري انساني طرح نفسه على ارض الواقع بقوة ثورية هادرة في عاصمة العرب ومدينة التاريخ والحضارات مدينة سام عاصمة اليمن صنعاء، التي تنتفض لتلفظ الطغيان والكهنوت الحوثي الإيراني الخميني وترمي به في مزبلة التاريخ والنفايات القذرة حيث المكان الطبيعي لمثل هذه الحيتان البشرية الخبيثة. لا حوثي بعد اليوم شعار أطلقه الثوار في صنعاء عقب صلاة الجمعة في جامع الصالح من دون تخطيط او تدبير مسبق وانما صرخة وجدت نفسها في افواه الالاف من الثائرين والمتعطشين للحرية والكرامة الإنسانية في البداية ثم تحولت الى شعار وصرخة مدوية وهادرة ترددها حناجر الملايين من اليمنيين في مختلف المحافظات اليمنية وفي مختلف القرى والمدن والارياف والجبال والسواحل والصحاري والسهول والوديان. لا حوثي بعد اليوم شعار أطلقه الشعب ولم يأتي من حكومة او من سلطة او فرد او جماعة وانما شعار عبر عن نفسه في لحظة ثورية نادرة في التاريخ اليمني المجيد، انها صرخة مدوية في مقابل او في مواجهة صرخة الموت وشعار الحقد والكراهية التي يرددها اتباع السلالة الكهنوتية الامامية العملية للمشرع الإيراني الصفوي الفارسي الحاقد على كل عربي ومسلم غيور. لا حوثي بعد اليوم شعار وصرخة عفوية بريئة لثورة إنسانية عظيمة ضد الطاغوت والجبروت والتخلف والجهل والعبودية والكهنوتية وضد السلالية والعنصرية الامامية، انه شعار لجمهورية السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر ضد جراثيم الطبقية الامامية ومخلفات الاستعمار البريطاني البغيض، لا حوثي بعد اليوم شعار وصرخة مدوية انطلقت من ميدان السبعين لتعيد المجد من جديد للجمهورية اليمنية التي تتجدد اليوم لترسم لليمن مستقبلا مشرق يفوح بالعطاء والخير للإنسانية.
