سبحان الله توافقت حمالات الابتذال الرخيصة ضد ديناموا الشرعية الدكتور بن دغر واجتمعت سلاطة أزلام الانتقالي واعلام الحوثي ضد مناضل وطني مواقفه الوطنية الواضحة ونجاحاته التي تقلق جماعات العبث والفوضى .
يا سفهاء المجلس الخنفشاري اثبتت الأيام والاوضاع ان بن دغر رجل صادق أكثر من الصدق، وشجاع أكثر من الشجاعة، وصريح في منتهى الصراحة وكفاءة وإدارة وحكمة وحنكة ومتواضع أكثر من التواضع،
بن دغر مهما تطاول عليه المتبادلين فهو الجندي المجهول الذي يعمل في الميدان بصمت وصدق وإخلاص، الجندي الذي يحمل هم إرساء دعائم الدولة وتثبيت سلطة القانون، الجندي الذي تغيب عنده مفردات الاناء ومنطق المصلحة، لتحضر مكانها حب الأخر، وخدمة الوطن.
تأملت تحركات الدكتور بن دغر ومسيرة النجاح التي يخطوها واتضح لي انه يمتلك الكثير من الأوراق المؤثرة والفاعلة التي يوظفها في خدمة الوطن أولاً وأخيراً، كما انه رجل يوصف من قبل أعدائه قبل أصدقائه بأنه رجل التوازنات، الذي يُعتمد عليه في كل الظروف والأحوال، ويوصفونه بأنه صاحب الوعد الذي لا يُخلف، والعهد الذي لا ُينكث، لا تعرف أجندته الغدر، ولم تتلوث سيرته يوماً من الأيام بالخيانة.
مع هذا كله فان شخصية بن دغر اصبحت هدفاً للسهام الطائشة، التي يغيظها نجاحاته، ولا يروق لها اتجاهاته الوطنية ولا يعجبها أن يكون حجر عثرة في طريق مشروع يريدون تمريره، وكبرت كلمة تخرج من أفواههم أن يقولون إلا كذبا