كلمة رعاع سمعتها كثيرا تردد في الحوارات والمناظرات التلفزيونية فهي تعني الأحمق والتافه الذي لا قيمة له .. تذكرت هذه الكلمة وأنا استمع إلى البيان الأخير الذي أصدره ما يعرف برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي والمتضمن التهديد والوعيد وتحديد مهلة للحكومة الشرعية لطردها من العاصمة المؤقتة عدن , وفي تصوري إن هذا تطاول ما بعده تطاول على شرعية أوجدتهم من العدم, لذا فهذا التطاول لا يصدر إلا من رعاع فقدوا مصالحهم .
إن تهديد ما يعرف برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي تحريض مباشر وغير مباشر ليس له ما يبرره سوى إشعال فتنه وتحريض وإثارة نعرات مناطقية ليس لها أول ولا أخر , و هو أسلوب الرعاع الضعفاء والانهزاميين الذين لا يستطيعون مواجهة الآخر الحجة بالحجة فيلجئون إلى مثل هذه الممارسات والأساليب التي لا تكشف عن قوة وإنما عن ضعف وانهزامية وفشل وخلق كراهية مقيتة بين المواطنين والحكومة الشرعية اليمنية, وهو الفشل بعينة, لدى فإننا نرى إن الزبيدي ينكر صفة الفشل على نفسه وينسبها إلى غيرة وكراهيته لمثل هكذا وصف أن يطلق عليه .
اتهامات ما انزل الله بها من سلطان وبث سموم وأكاذيب وتزييف للحقائق أطلقها عيدروس الزبيدي ومجلسة الانتقالي جزافا ودون أدلة ملموسة تهدف للنيل من الحكومة الشرعية التي استطاعت رغم كل الظروف والحرب الدائرة رحاها أن تطبع الأوضاع المعيشية والاقتصادية في كل المحافظات المحررة , وتنجز الكثير للمواطن البسيط في حين فشل عيدروس الزبيدي حين كان محافظ لمحافظة عدن .
لقد أدرك أبناء الجنوب إن قادة المجلس الانتقالي الجنوبي يبيعوا الوهم للناس ويتاجروا بقضيتهم وما هم إلا مجموعة من الأفراد فقدوا مصالحهم فنصبوا أنفسهم أوصياء عليهم, وشتان ما بين من يبيع الوهم للناس ومن يصنع لهم الحياة الكريمة لهم ولأبنائهم ومن حقها عليهم أن يقفوا معها في هذه الأيام والممثلة بالحكومة الشرعية ورئيسها الشرعي عبدربه منصور هادي , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن ... حفظ الله الرئيس عبدربه منصور هادي .