شهاب الدين الحميري
بدات مدينة تعز مقاومتها بطريقتها المدنيه وهي الاعتصامات امام مبنى الامن المركزي سابقا وامام مبنى المحافظة وفي شوارعها اصبحت كلها مظاهرات رفضا للانقلاب في صنعاء ومحاصرة الرئيس
خرجت مسيرات مليوينه امام صلف وتعند وتكبر المرحوم ومليشياته وامام قواته وجيش عائلته
اشتد الامر وبدات قوات المرحوم بقتل المتظاهرين في #تعز
بدا ابو سبله وابو ملعقه وابو زنبيل في خروج مستفز الى وسط مدينة تعز يجربوا حظهم فبدا الاستفزاز وبدات المقاومه الشعبيه تتشكل في تعز حينها كان ابو ثربه يمد رجليه ويسحبها على شوارع تعز من على اطقم السيارات التي كانوا يركبونها والاربيجات والمعدلات والقنابل والاليات والرصاص على جحورهم وفي ظهورهم
شباب تعز ذلك الشباب الطاهر لم يستطيع ان يستوعب المشهد وان يشاهد مايراه في مدينة تعشق المدنيه وترفض ذلك الاستفزاز الحقير
فبدوا بتشكيل اول نواة مقاومة وتجمع الشباب واعيان تعز وقرروا تشكيل مقاومه
فبدا استهداف اول اطقم للحوثه في شارع جمال وفي المطار القديم وحينها اشتد الامر وبدا ابناء تعز من الجيش الاحرار من بطالها ك العوني اول قائد دبابه خرج بها من اللواء 35 مدرع
والحمادي والشراجي وسمير الحاج والشيخ حمود وكثير ممن لا استطيع ذكرهم والصحفيين والاعلاميين والقيادات الحزبيه بتنظيم المقاومه واول ما بدوا به هو السيطرة ع جبل جره .
اشتعل الامور وتوسعت المقاومه وبدات نحو شارع جمال والعقبه واشتد الامر وتوسعت بعد ذلك المواجهات واذا بعاصفة الحزم تنزل كالصاعقه على مشروع المرحوم وبددت احلامه وحلم ايران والحوثي
هنا انتهى الحلم وتغير المرحوم واشتاط غضبا وفزع كالمجنون
يلقي الخطابات ويتعهد بالوعيد والدخول الى الحدود وملاحقة هادي عن طريق منفذ واحد وكان حلمه انتهى بعد كل الخطط التي وضعها لعودة ابنه وعودته الى الحكم
حينها فرح اليمنيين فخرجو مكبرين ومهللين وجاءت العاصفه لانقاذهم من انقلاب الحوثي والمرحوم
اشتعلت المواجهة في اغلب مديريات المحافظه كانت في شدتها وقوتها تم تاسيس المقاومة في جميع المديريات .
اليوم وجيشنا الوطني بعد تاسيس نواة تشكيلة وتحولت مقاومته الى جيش ونواة جيش وطني يحمي الجمهورية
اصبح لتعز جيش وطني كبقية المحافظات لذلك اكتسب الجيش في تعز خبرة كبيره جدا في المعارك العسكريه ومهارة عاليه في اللياقة والتدريب والقتال ومعارك الكر والفر ومعارك الاقتحامات والسيطرة ومعارك حرب الشوارع
انهم شباب مهندسين ودكاتره ومعلمين ومبرمجين دافعوا عن مدينتهم منهم من واصل ذلك وبقي مع الجيش ومنهم من انسحب بعد تشكيل الوية الجيش
لقد اذهلتهم تعز ابناءها المبنطلون الذين سخر منهم ذات يوم احد قيادات الحوثي وقال تعز فيها 24 ساعه والامور تحت السيطره هي المدينه التي لم يستطيع الى اليوم الحوثي دخولها الى اليوم منذ انقلابهم ثلاث سنوات
ولكنه عن طريق الحرس تفنن في حصارها وعن طريق قوة المرحوم التي عادت من الجنوب وهي 14 لواء تفنن المرحوم والحوثي في قتل ابناءها من اطفال ونساء وشيوخ ورجال لكنه لا يستطيع مواجهة جشينا الوطني في المعارك انهم يفرون من امامهم كالجرذان
انها تعز شرارة الثورة ومدينة الثورات وقلب اليمن النابض وقبلة الاحرار
لذلك لاغرابة ان يتم اللعب اليوم بالحوثين وماتبقى من تركة المرحوم من صدقته الجاريه التي تركها في تعز
يحشدو للشرقية يتقدم الجيش في الغربية.
يحشد الحوثي في الغربية يتقدم الجيش في الشمالية.
يعزز الحوثيين هناك يلطمهم الجيش في #الصلو.
هي قصقصة ماتبقى من اذيالهم في المديريات لنعلنها فك الحصار عن تعز وتستعيد نفسها ويتنفس ابناءها الاحرار الهواء الطلق انه هواء الحريه .
كل ما جمع المرحوم وقواته مع مليشات الحوثي هو حقد دفين هي ثورة 11 فبراير تخص المرحوم وثورة 26 سبتمبر التي كانت شرارتها تعز فالجميع مشتركون في الحقد لها لانها ضد اطماع السلالة والعنجيه والعنتريه والهيمنة في النفوذ والسلطه .
واخيرا اقولها مدويه ان تعز لن تركع لاي مخطط يدعو الى تفتيت اليمن والوحده تعز مع الشرعيه ومع الدوله الاتحاديه التي امنت بها اول محافظة من محافظات اليمن ولهذا هي تدفع الثمن كبير بحجم كبرها ومكانتها وعظمتها .!
*كاتب ومحلل سياسي