نعم سيادة الرئيس عبدربه منصور هادي الحق معك الذي لا يموت لأنك وقفت بكل شجاعة ضد انقلاب الانقلابيين..وقفت مع العدل ضد ظلم انقلابيين عاثوا فسادا في الأرض.. ومع الشعب ضد المستبدين.. وقفت سيادة الرئيس هادي ضد الذين أرادوا أن يسوقونا بالسوط ويعودوا بنا إلى عصور التخلف والإمامة.
أيها الرئيس القائد عبدربه منصور هادي.. الحق معك الذي لا يموت لأنك أثبتت خلال الفترة الماضية ومنذ اليوم الأول لانقلاب الانقلابيين انك سياسي من الطراز الأول استطعت أن تبقي على رمزية الدولة في ضل الظروف الصعبة والبالغة التعقيد ولم تستسلم لكل الظروف ولم تخضع لإملاءات من فقدوا السلطة ويشدهم الحنين إليها.
الحق معك الذي لا يموت سيدي الرئيس هادي .. لان الأيام كشفت بجلاء مدى صلابتك وقدرتك منذ اللحظات الأولى لانقلاب الانقلابيين في حين تهاوى وسقط وتوارى عن المشهد الكثير من القيادات وبقيت صامداً ومدافعاً عن كل أبناء الشعب اليمني دون استثناء وضربت أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص والصدق, , فالمعادن الأصيلة تظل ثابتة تنبي عن مدي الوقوف مع العدل والحق مهما تكن ضراوة المعارك التي يخوضونها أو الظروف التي تعترض مسيرة حياتهم وهذا حالك سيادة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي.
الحق معك الذي لا يموت سيدي الرئيس هادي.. لأنك وقفت بكل شجاعة وقوة ضد تحالف أضداد تختلف رؤاها وعقائدها وكنت شوكة في خاصرتهم عندما فكروا بانقلابهم وتقييد حريات الشعب اليمني وكشفت حقدهم وأساليبهم الدنيئة, وأسقطت أقنعتهم وكشفت مستورهم وأظهرت خيانتهم ومستودع غدرهم الذي كانوا يخططون له.
الحق معك الذي لا يموت سيدي الرئيس هادي.. عندما وقف قادة مملكة الحزم والعزم وقادة التحالف العربي إلى جانبك وتأكيدهم في أكثر من محفل دولي انك الرئيس الشرعي لليمن وانك الرقم الصعب والأصعب في كل المعادلة اليمنية ولا احد سواك.
الحق معك الذي لا يموت سيدي الرئيس هادي.. لأننا في حضرة رئيس وقائد آمن منذ لحظات الانقلاب الأولى إن المشوار طويل ولن يكون سهلاً, إلا انك امتلكت الصورة والنظرة الواضحة لقيادة وإدارة يمن الإيمان والحكمة متشبثاً بإيمانك لوطنك وشعبك وجيشك الوطني للوصول باليمن إلى بر الأمان وبناء اليمن الاتحادي.
أخيرا أقول.. الحق معك الذي لا يموت سيدي الرئيس عبدربه منصور هادي يا حامل هموم الوطن والمواطن وقضايا الوطن المصيرية, فالوطن اكبر من كل شئ وحمايته واجب على الجميع, فالإنسان لا يستطيع العيش دون وطن يحفظ له كرامته وهيبته, والله من وراء القصد.