تباً لمجلس النطيحة والمتردية!!

2018/04/16 الساعة 02:32 مساءً

 

البيت من عنوانه، والمجلس الانتقالي من ناطقه، وانني اعجب كيف لقامة كفاحية ونضالية مثل العميد عبدالله مهدي، قبول ان يكون لسان مجلسه واحد دعي وجاهل  وكذاب ،وفوق ذلك بلا ثقافة أو اخلاق؟.. شخص نكرة ومع ذلك منحوه اسماً " يحيى سلمان "... وعندما اقول انه كذاباً ؛فلأنه نسب لي كذبا ،الانتساب للمؤتمر الشعبي العام، التنظيم الذي كان يحيى يزور اصوات الناخبين لمصلحة مرشحه، وجاهلاً حين لم يفرق بين مكتبي اعلام وثقافة، وافاكا عندما اختلق قصة موالاتي للرئيس المخلوع، الذي سجنت وتحاكمت وطوردت في عهده ولدرجة مصادرة مرتبي الشهري ولسبع سنوات وفيما محافظ الضالع وسواه من قادة الصدفة ترسل مرتباتهم للبيوت ..
كنت لا اريد الرد على هذا السفية، فقد قيل : لا تماري عالماً او سفيهاً ،فان العالم يغلبك والسفيه يؤذيك، لكن هذه النكرة تطاول وتمادي في اساءته، وعليه توجب الرد عليه، كي لا تكون منصات التواصل، طريقة لمثل الجاهل البليد، يحيى ..الشيء الذي أألمني، هو انه ناطق باسم المجلس الانتقالي بالضالع، فهل المجلس عاجز عن ايجاد شخص على الاقل يكتب لغة عربية.. 
يا جماعة الخير، والله عيب عليكم، فاذا كان الجنوب عنوانه الجهل والكذب والأمية الابجدية والثقافية، فتبا لكم وله.. واذا كان الجنوب بات للنطيحة والمتردية وما أكل السبع، فسحقاً لكم وله....
واذا كان سلمان مناضلاً ومقاوماً وصحفياً ،فلا بقي ولا كان هذا النضال وهذه المقاومة وهذه الصحافة.   

اذكر ناطق المجلس الانتقالي بان الصوت الكبير دوماً يأتي من الطبل الفارغ، اما ذم الاخرين بما ليس فيهم، فذاك مردود على صاحبه، وحسبي هنا، ما قاله الشاعر : اذا اتتك مذمتي من ناقص... فهي الشهادة باني كامل. 
                                                     
محمد علي محسن