لازال الصراع قائم في عدن بين الأحزاب السياسية والتسوية التي يدعون لها ليست حقيقية في ظل أستمرار القتل والتفجيرات.
حزب الإصلاح وقياداته تعرضوا لأبشع أنواع السب والشتم والقذف والتحريض بالقتل وفعلًا تم إحراق مكاتب مقرات الإصلاح بعدن وإغتيال القيادات وسجن من تبقى ومن لديه القدرة المالية خرج من عدن لينقذ حياته من هذه العصابات المسلحة.
الإصلاح حزب سياسية مثل باقي الأحزاب من حقه الدخول في السلطة ولكن من يفهم هؤلاء الحمقى البلاطجة المتخلفين المناطقيين الذين تصدروا المشهد السياسي والأمني.
فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء ومعالي وزير الداخلية الدماء التي تنزف بشدة بعدن أنتم المسؤولين عنها بسبب سكوتكم أخرجوا للشعب وأفضحوا المتسببين بهذا الدمار والشعب سوف يقف خلفكم لكن السكوت عارًا علينا جميعًا.
لستُ إصلاحي ولا أنتمي لا من قريب ولا من بعيد لهذا الحزب لكن ما يحصل معهم بعدن جريمة والسكوت عنها عارًا علينا جميعًا.
أين الأقلام المأجورة التي تقول أن حزب الإصلاح هو المسؤول عن كل الجرائم الإرهابية والتفجرات ألا تنظرون أن هذا الحزب ينزف ويخسر قيادات واحدًا تلو الآخر وأنتم قياداتكم لم تتعرض لأي عملية إغتيال فمن المسؤول عن هذه الحوادث الإرهابية.
حادث اليوم إستهدف د. عارف احمد علي عضو مجلس شورى الاصلاح عدن وعضو المجلس المحلي لمحافظة عدن سابقًا و أمين عام نقابة الأطباء في عدن وأحد كوادر الاصلاح الذين افرج عنه مؤخرًا بعد اعتقاله و بترت ساق أبنه أحمد ومايزال في غرفة الانعاش في محاولة لانقاذه بأحد مستشفيات عدن ولا يزال الإصلاح ينزف.
#بقلم_أحمد_ماهر