تابعت خطاب اللواء عيدروس الزُبيدي واستغربت عندما قال : نحن لسنا حكومة حرب ولا نمتلك أي إيرادات ووجدنا من أجل القضية وضمينا كافة الفصائل السياسية في الجنوب لتمثيلهم أمام المجتمع الدولي ولي تعليق بسيط عليها.
أولًا المجلس الانتقالي قام بإنقلاب عسكري ضد الرئيس هادي والحكومة الشرعية في أحداث يناير وسيطر على بعض المعسكرات والمرافق الحكومية ولم يخرج إلّا بعد نزول السلفيين التابعين للرئيس هادي.
ثانيًا المجلس الذي يشتكي من الحكومة الشرعية أنها لم تقدم شيئًا للشعب هو نفسه الذي حارب الحكومة الشرعية ميدانيًا و إعلاميًا ولم يتركها تقوم بإعمالها مما جعل الحكومة تتجه للمحافظات الأخرى.
ثالثًا لا يمكن أن يزداد إيرادات الدولة مادام العاصمة لا تعيش استقرار سياسي وأمني وهذا يعود أيضًا بسبب المجلس الانتقالي.
رابعًا المجلس الانتقالي لم يوجد من أجل حل القضية الجنوبية بل وجد ككرت ضغط ضد الرئيس هادي والحكومة بعد ما تم إقالة أعضائه من الحكومة بدعم من دولة الإمارات.
خامسًا المجلس الانتقالي لا يمثل كل الفصائل السياسية في الجنوب بل يمثل قلة قليلة من الإشخاص في بعض المحافظات الذين خرجوا معهُ في المظاهرات والمسيرات.
سادسًا فتح الحوار مع الرئيس هادي أمر مهمه لكن إذا تحول المجلس كحزب سياسي.