اثبتت الأحداث الاخيرة في شبوة وابين وعدن وسقطرى ان هذه البلاد فقط بحاجة الى رئيس يقول لا.
وحكومة تصطف اصطفافا وطنيا موحدا رافضا كل محاولات اخضاع البلاد.
موقف سياسي بسيط من الرئاسة والحكومة اعاد الأمور الى نصابها في شبوة وابين وسقطرى واسقط كل الرهانات في عدن.
ماحدث خلال شهر ونصف درس وطني عظيم وفرصة كبيرة للحكومة والرئاسة لترميم كل ماتصدع، احداث اثبتت ان لا قوة ما مهما عظم شأنها تستطيع ان تركب على ظهرك الا متى ما انحنيت انت لها.
لكن ان رفضت وقاومت فأنت صاحب الارض والانتصار حليفك والصوت الأعلى لك كان وسيظل..
لاتفرطوا بما تحقق فالعربة عادت الى مسارها الصحيح وبيدكم قيادتها الى محطتها الأخيرة او تركها تتوقف او ان تنحرف عن مسارها.
واما اذا وصلت الى مسارها الأخيرة فلكم من الشعب كل الشكر والتقدير واما اذا فرطتم في البلاد والوطن فستطاردكم اللعنات ابد الدهر اما الشعب فسيستعيد حقه بكم او بغيركم.
ولكم الخيار..
فتحي بن لزرق
