سقطرى والرفسات الأخيرة !
الإمارات عملت اليوم على إشعال تصعيد جديد في سقطرى هي من تخطط وتمول وتدير ولاصلة للانتقالي بما يحدث هناك وإنما قد يتبنى ويدعي فقط وحاله في ذلك كحال الحوثي الذي تبنى اغتيال الشهيد المغدور أبواليمامة.
تم حشد المجاميع أمام بوابة المحافظة لإسقاط حكم الإخوان كما يقولوا وهي شماعة باتت مفضوحة ومدعاة للسخرية وهي وبالإضافة للقضية الجنوبية ومعاناة المواطن عناوين وواجهة لحرب الإمارات على الدولة ومن يتصدى لعبثها.
تقوم الاستراتيجية الإماراتية على استهداف الدولة وإشعال الأزمات والفوضى والاقتتال ومن ثم وعبر السعودية تقدم الحلول القائمة على عزل وإبعاد من يدافع عن الدولة ويرفض الخضوع للمندوب الإماراتي.
محافظ سقطرى رمزي محروس رفض التبعية وحكم المندوب السامي لهذا هو هدفهم ولا يهم الكلفة بنظر الإمارات وأدواتها المحلية فدماء السقطريين واستقرار محافظتهم خارج حساباتهم.
هذا التصعيد الإماراتي أشبه بالرفسات الأخيرة للتيس المذبوح ومحاولة يائسة لانعاش حلم الإمارات في الهيمنة على الجنوب ومقدراته فلم يكن بحسبانها أن اليمنيين ورغم الظروف الصعبة التي يعيشونها سيهزموا أطماع وغطرسة الإمارات حتى في الجزيرة القابعة في المحيط الهندي .
/ نبيل عبدالله