أجريت اتصالات كثيرة لمعرفة من صاحب هذا المطعم الذي يدافع عنه الجميع من إعلام الانتقالي.
تفاجأت أن صاحب المطعم الضخم هو زيد الجمل السكرتير الصحفي لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي بالتشارك مع منصور زيد مدير مكتب عيدروس ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
لن نخوض في إطار الاوراق الرسمية أو أنه بسط.
ولكن من أين هذا الثروة الضخمة الذي تظهر على قيادات الانتقالي فجأة؟
فنادق ومطاعم ومدن سياحية على أعلى مستوى.
واذا جئت تسأل أحد قبل الحرب أين كان هذا الشخص يقول ليس لديه حتى وظيفة.
هكذا المناضلين ولا بلاش.
ثلاث سنوات فقط جعلت منهم أغنياء!
المشكلة المطعم اقيم على ارض قاعة حكومية تم تجهيزها قبل سنوات كمشروع استثماري واليوم يأتي المناضل الضالعي وياخذ الارض والمشروع وببلاش وتحت عنوان "ووووخر وواليد عني ضالعي".
طبعا نحن نتحدث عن واقع على الأرض.
الذي اخذ منتجع الفيل ضالعي انتقالي.
والذي اخذ منتجع نشوان ضالعي انتقالي.
جزيرة العمال ضالعي انتقالي كمان.
الشيرتون ضالعي انتقالي أيضا.
وكلهم من " حاشية عيدروس الزبيدي " .
وكله تحت يافطة النضال.
اخذوا المناصب والمؤسسات والمتنزهات.
وعاد اذا جيت للاراضي ماشاء الله تبارك الرحمن
قائد أمني اخذ 800 قطعة من مخطط اراضي سكني واحد.
هذا وهو نفر.
علشان كذا نقول لكم أي انتقالي اذا استمات دفاعا عن مشروع القرية من حقه.
مشروع جاب لك دولة بمتنزهاتها مطاعمها اراضيها مناصبها حصصها العسكرية وماتشتي انتقالي يقاتل عشانها.
ماتشتي الانتقالي يخونك ويقول عنك إرهابي داعشي اخونجي بلسني.
مجنون انت؟
قسما لايحرقك حرق.
مشروع كنت قبله فقير حالة امك حالة ورجعك بيوم وليلة من اصحاب الملايين من الطبيعي تقاتل علشانه.
قلناها ونكررها هؤلاء لصوص جواعى يشتوا هبر بس ولا مافي صاحب مشروع ينهب الاراضي والمؤسسات ويقولك "عرن بخير".
مبروك للانتقالي وقياداته افتتاح المطعم الجديد.
مبروك نشوان والعمال وخليج الفيل وخمسين الف ارضية.
مبروك عليكم عدن اما نحن عيال عدن لنا الله وبيجي يوم ناخذ حقنا.
وعن قريب باذن الله.
#بقلم_أحمد_ماهر