بقلم / انيس منصور
فجع العالم اليوم بخبر وفاة سلطان الحكمة والسلام وحكيم العرب السلطان قابوس وتوشحت الشعوب
سواد الحزن وعاش العمانيين ساعات ثقيلة ودقائق بطيئه، بيوت واحياء صامته ، قلوب حزينة
الحزن كل مكان ، وانكسار في كل منزل ، هدوء قاتل وسماء حزينه وشوارع خاليه
تأملت وتصفحت شبكات التواصل الاجتماعي وكلها عناوين رثاء وترحم وتعازي عن رحيل قابوس
العالم كله يبكيه ويرثيه ويترحم عليه فلماذا ؟
لانه نأى بنفسه وشعبه عن اي فتنة واي صراع وكان لايظهر إلا ليحل سلاماًاويقارب وجهات نظر
رجلٌ حكيم من طينة كريمـة وفارق الحياة بسلام فكسب احترام شعبه واحترام العالم وحب الجميع
رحمك الله يا سلطان قابوس
رحل سلطان التسامح والمحبة والحكمة طيب الله ثراه وثرى من مشى على مسعاه
رحل أحد أعظم قادة العالم سيخلده التاريخ بأحرف من نور لما حققه من إنجازات جليلة طوال خمسين عامًا
رحل السلطان المعظم إلى جوار ربه ولم تلطخ سيرته الزاكية بقطرة دم عربي ، لم ولن يكن طرفاً في أي فتنة الشعوب العربية والخليجية
رحيل متواضع مراسم دفن بسيطة فالتواضع سمة الأقوياء .
رحل حكيم العرب وسيبقى اسمه خالدا طوال الدهر ، كأحد العظماء الذين صنعوا التاريخ ، وسطروا المنجزات
رحل سلطان عمان وليست عمان حزينة فقط ولكن العرب كلهم في حزن لرحيل حكيم العرب قابوس بن سعيد
الشعب اليمني يعتبرونه افضل زعيم وقائد عربي مسكون حبه في قلوبهم لانه يمتلك رصيد من الانسانية وخير جار وقف مع اليمن بالسراء والضراء
رحل قابوس بعد ان خلد اسمه كحاكم احب شعبه وأحبوه وأحببناه واجتمعت الأمة على حبه ومن احبه الناس فقد احبه الله
جبر الله قلوبكم ورحم فقيدكم
وجعل مثواه جنة الفردوس يارب العالمين وعظم الله أجركم ياأهل سلطنة عمان بفقيد الأمه