خمس سنوات عاصفة الهدم والحزن

2020/03/26 الساعة 11:27 مساءً

‏ مازال البعض يمارس السزاجة ويحتفل بخمس سنوات من ⁧‫#عاصفة_الحزم‬⁩ 
‏نحن بحاجة إعادة التفكير في ما تحقق وما لم يتحقق وما لا يمكن له أن يتحقق.
‏وكيف كان ٩٠٪من الشعب مع عاصفة الحزم واليوم فقط ٧ صحفيين بالرياض غردوا عن عاصفة الحزن باستحياء وكيف بدأت العاصفة بتحالف ١٧ دولة وبقي منه دولة ونص

بدت عاصفة وانتهت إلى زوبعة من الغبار الأسود وزادت قوة مشروع ايران وأحيت مشروع الانفصال ومشروع الدنق الذي تحالف مع الحوثي ضد العاصفة ثم انتقل للتحالف مع الامارات ضد الشرعية 
عاصفة أنتجت واقعاً جديد يخفي أجندات سعودية واماراتية بطابع الاستمرار دون أفق للحل أو الحسم دون أي اعتبار لسيادة اليمن وحتى القوانين والأعراف الدولية

خمس سنوات من ⁧‫#عاصفة_الهدم‬⁩ التي جاءت لدعم الجيش اليمني لكنها شكَّلت ميليشيات لا تخضع لإدارة هذا الجيش ولا تواليه.
‏هادي الذي كان يواجه انقلابًا واحدًا قبل خمس سنوات صار اليوم أمام انقلابات كثيرة بدعم التحالف وعاصفة الحزم

مضت خمس سنوات من ⁧‫#عاصفة_الحزم‬⁩ 
‏وكشفت ان الممارسات العسكرية للسعودية والإمارات على أرض اليمن تُظهر تناقضًا بين ما هو معلن وما يحدث، وبدا خطاب إعادة الشرعية مكشوف وفاضح انها ورقة لتمرير أهداف أخرى وبالتالي تجد امتعاض شعبي ضد التحالف حتى المحتفلين بالعاصفة يتحدثون على خجل واستحياء


خمس سنوات عاصفة عصفت بالوطن 
‏ولم يتغير ميزان المعركة ولم يتحقق الهدف المعلن من العملية، المتمثل في إنهاء انقلابالحوثي وإعادة الشرعية فأصبح السؤال المهم بعد هذه السنوات: أي حصيلة لعملية التحالف العربي في اليمن؟ وهل كان هدف "العاصفة" فعلاً إعادة الشرعية في اليمن أم العصف بها؟

عاصفة الهدم والحزن