بقلم: انيس منصور
حين نقول أن السعودية تخون سقطرى، فلا يعني ذلك أنها وفية مع باقي المناطق اليمنية، فقط نحن نعيد التأكيد على حلقة جديدة من مسلسل خيانات المملكة المتواصل للأرض والإنسان. هذه هي النهاية البائسة لتحالف الأعراب، توسيع دائرة الخراب في البلاد.
لم نعد نريد من السعودية أن تساعدنا في تحرير بلادنا أو بناءها، فنحن نعلم أننا نستند ع ظهر رخو وسواعد غادرة، فقط نريدها أن تكف عن ايذاءنا، أن ترفع يدها عنّا، أن تتوقف عن عقد المصالحات المغشوشة وتسليم مدننا للعصابات الخارجة عن القانون والغرباء.
كل انتصارات المليشيا في سقطرى، حدثت بسبب تواطؤ الحليف السعودي معها وخيانته للشرعية، والمشكلة أن الشرعية تتعامل ببلاهة في كل مرة ولا تستوعب الدرس، ع أبناء سقطرى تدبر حالهم بطريقتهم وألا يرتكنوا لأحد هذه المرة. من العار أن نثق بحليف ينكبنا للمرة الألف
لن يقر للإمارات قرار قبل أن تنتزع سقطرى، معركة سقطرى هي معركة كسر العظم بين المحتل السافر وأبناء الجزيرة الشرفاء..سقطرى بمثابة الكنز المفقود بالنسبة للإمارات ولهذا ترمي بكامل ثقلها هناك لتفوز بمناجم الجزيرة، لن يكون لها ذلك ولو ع جثة أخر مواطن سقطرِي
الدفاع عن سقطرى، دفاع عن الهوية اليمنية الفريدة، الجزيرة،ليست مجرد قطعة أرض عادية، بل تحفة بحرية تحوي كل معالم الذات الحضارية اليمنية، كل ما يشير للجغرافيا ورمزياتها الطبيعية النادرة نحن نعرف أنفسنا في العالم بها ولايمكن للغريب أن ينتزعها منا بسهولة
#السعودية_تخون_الشرعيه_بسقطرى