انيس منصور
السابع من يوليو هي ذكرى عظيمة لليمن ذكرى تثبيت الوحده اليمنية والتي ترسختبالدماء الزكية والتضحيات السخية بالقضاء على عصابة الردة والانفصال
عارضنا نظام صالح في سياسات كثيرة وفادحة كان ينتهجها، إلا أن الحق يقال:لقد كانتعامله الحازم إزاء مشروع الإنفصال هو أحد أهم قراراته التأريخيةشجاعة،لم يكنمخطئا كل ما فعله هو القيام بواجبه الدستوري؛لمنع تفكيك البلاد.أما الحديث عنالأخطاء المرافقة فأمر أخر
في 7 يوليو، تصرف صالح بطرقة صارمة مع من أراد إختطاف البلاد وتشطيرها، مع أنقيادات الإشتراكي التي كانت تتزعم المشروع كانت تملك شيء من المشروعية التأريخية،أما من يتصدر المشهد بالجنوب اليوم، شوية دراويش مرتهنين، لا تأريخ لهم ولا حق، لكنما يقهرك هو هادي.
إن كان هناك من فكرة ينبغي أن نستفيدها من ذكرى تثبيت الوحدة، فهو التعامل بحزممع القضيّة، ظروف اليوم تجعل هادي أكثر امتلاكًا للحق في فرض الأمر الواقع قياسًابصالح حينها، نحن أمام عالم تحكمه معادلة واحدة وحاسمة: افرض أمرا واقعاوسيضطر الجميع للإذعان لك
كان صالح فاسدًا، لا أحد ينكر ذلك، إلا أنه كان سياسيّا فاعلا، سريع التصرف، ويعرفكيف يربك خصومه ويجردهم من أدواتهم سريعًا ولا يترك لهم فرصة للتحرك كمايرغبون،لا أدري كيف عاش هادي جواره عشرين سنة ولم يكتسب صفة إيجابية واحدةمنه، الحمار حمار، مافيش فائدة.
#ذكرى_تثبيت_الوحده_اليمنيه
قبل الإنتقالي، كانت المجاهرة بالدفاع عن الوحدة، يعد عملًا مشبوها ومستفزًا لقطاعكبير من الناس في الجنوب وحتى في الشمال كان الناس يتحرجون من ذلك، بعد أن جاءالإنتقالي، صار الدفاع عن الوحدة شرفًا قوميا.حقا: لا يوجد ما يضر القضية مثل محامفاشل أو أجير فاسد
#ذكرى_تثبيت_الوحده_اليمنيه
