أنـيــس منــصــور
يعلم الإنتقالي أن بقاء عدن تحت سيطرته حتى اليوم، ليس بفضل قوته؛ بل بسببالإرهاب الإماراتي والاستقواء بطيران دولة معادية للبلد، لا يوجد شرف في بقاءك مادام وجودك قائم على جثث أبطال الجنوب، كل سلطة تأسست على جريمة، نهياتهاإلى زوال
رغم كل الخيانات التي تعرض لها الجيش الوطني منذ خمس سنوات، إلا أنه ما يزاليشكل بعبع لمليشيات الإمارات ومهدد حقيقي لمشروعها..ومهما كانت ظروف الجيشالوطني خانقة؛ يظل الملاذ الوحيد من جحيم المليشيا المناطقية وأدوات المحتل.
حادثة قصف الجيش الوطني، بقدر ما كانت مؤلمة، إلا أنها كشفت لنا هشاشةالمليشيا الإماراتية، مقابل بسالة الجيش الوطني..أدوات الإحتلال لا يمكنها مجابهةجيش يستند لشعب. لو أنهم وطنيين لما احتاجوا للاستعانة بالمحتل؛ لتثبيتوجودهم.
في ذكرى الإرهاب الإماراتي ضد الجيش الوطني أمامنا سؤال كبير: ما الذي فعلتهالشرعية بخصوص جرائم الإمارات، وهل شكلت فريق حقوقي لمحاكمتها دوليًّا، أماكتفت بالتنديد اللفظي والنواح على ما حدث؟ المسؤولية ع عاتق الشرعية لتجيب. تفريطها بالدم خيانة ثانية
بقدر فرحة مليشيا الإمارات بحادثة قصف الجيش الوطني، سيأتي يوم يبكون فيهدمًا، طيران الإمارات لن يكون بجانبهم للأبد، لا بد أن ترفع يدها عنهم طوعا أو كرها،إما بقناعتها بفشلهم أو بالإكراه، وعندها سيواجهون مصيرهم وحيدين، العرب لاتموت إلا متوافية
#ذكرى_قصف_الامارات_للجيش_اليمني