انيس منصور
تعتقد الإمارات أن استقدام إسرائيل إلى سقطرى، سوف يحميها ويؤّمن بقاءهاهناك؛ كي يتقاسموا المصلحة، هذا الغباء الممزوج بالوقاحة، هو ما سيفجر الغضبالشعبي أكبر ويعجل برحيل المحتل الإماراتي ويشعل النار في أثوابه، لا إسرائيل ولاغيرها ستحميكم.
70عام وإسرائيل لم تستطع ترويض الشعوب العربية؛كي تقبل بها،وكل ما استطاعتفعله هو اقناع بعض الحكام الساقطين والبائعين لضمائر أمتهم أمثال بن زائد،فهلتعتقدون أن فتح سقطرى للكيان الصهيوني، سوف يحقق للإمارات طموحها،أنامتأكد أنه سيفتح عليها باب الجحيم
إسرائيل لا تُقدم خدماتها بالمجان لأحد، صحيح أنها أقامت تحالف استراتيجي معالإمارات، لكنه تحالف لصالحها، أما حين نأتي للحظة المواجهة فإسرائيل لن تحاربإيران لأجل خاطر عيون بن زائد،ولن تقاتل في سقطرى وتدخل في مستنقع جديد،الإمارات هي من ستدفع الثمن
منذ عقود وإسرائيل تعمل بكل جهدها للتطبيع؛كي تُسكت أصوات المقاومةالفلسطينية،إنها تهرب من صراخ أبناء الأرض هناك؛كي تنال مشروعية الوجود،ولهذا لن تتورط بمواجهة شعب أخر_ في سقطرى مثلا_ستظل تعمل تحت الطاولة،وستقدم الإمارات كفريسةللمواجهة مع الشعوب
قبل خمسة أعوام قال التحالف أنه جاء لمحاربة إيران في اليمن، ثم تحولوا لمحتلين،وزادوا على ذلك أنهم جاؤوا بمحتل ثالث معهم هو إسرائيل، أيهما أخطر الآن علىاليمن: إيران، أم الإمارات أم إسرائيل..؟ يا لها من نهاية بائسة رأس حربتها تحالفالأعراب
#احتلال_اماراتي_اسراييلي_بسقطرى
