انيــس مـنـصـور
- تتابع المملكة انهيار العملة اليمنية وتلتزم الحياد، هذا الوضع يسعدها، فهي تعتقد أن انهيار العملة سوف يجبر الحكومة على أن تلبي كل شروط المملكة، فما لم تحققه بالضغط السياسي سوف تنتزعه بالابتزاز الاقتصادي، على الحكومة أن تحرر نفسها من ذل الحاجة كي تحرر قرارها
- لعلّكم تتذكرون مؤتمرات أصدقاء اليمن، تتذكرون الأرقام المهولة، من 3 مليار إلى 4 مليار، إلى 6 مليار، في مؤتمر نيورك ولندن و الرياض،منذ 2006 وحتى2015 عشر،هل تغيّر شئيا، هل تعافى الإقتصاد، بالطبع، لا،لهذا لا تركنوا ع فتات المملكة، حرروا بلادكم من سيطرة الأوصياء
- الشعوب لا تنهض على أكتاف المساعدات الخارجية، و البلدان لا تقف على سيقان الودائع والصدقات،الشفقة لا تبني إقتصاد بلد، وما من سٌلفة حررت وطنا من جحيم المذلة، كل يوم يزداد تدهور العملة، هذا جرس انذار للشعب والحكومة؛كي توقف آمالها بالسعودية وبأنها ستنقذ بلادنا
- خلق الله الكوكب ووزع الثروات بعدالة بين الشعوب،ثمة بلدان عرفت نقطة السرّ ونجحت في استثمار مواردها، وهناك بلدان_ ونحن منها_ ضلت طريقها وأبقت أياديها ممدودة للأخرين فلا هي تماسكت وتخلصت من أمراضها ولا هي فتشت داخلها وأعفت نفسها من ذلّ الحاجة واشتراطات السؤال
- بالطبع،تحتاج الحكومة اليمنية لمساعدات دولية تمنع انهيار الوضع الإقتصادي بشكل كامل في البلاد،لكن هذه المساعدات لايجب أن تكون على حساب مصير البلاد،ولايمكن لشعب أن يقايض حاجته الماليةباستقلاله،نحتاج أصدقاءشرفاء يدعموك دون اشتراطات وليس صديق لئيم كالمملكة الكوبرا
#انهيار_العمله_قاتل_اخر
