بقلم / انيس منصور
-لم يعد حمود سعيد المخلافي مجرد شيخ كبير يحظى بمحبة الناس، بل صار رمزية وطنية يتجاوز حدود محافظته ويمثل مرجعية إجتماعية لكل اليمنيين، هذا الرجل أعاد لفكرة المشيخة دلالتها الأصيلة وألجم كل المتطاولين بفعله قبل قوله. إنه بطل عابر للزمان والمكان ولا يمكن للمتربصين أن يفتروا عليه شئيا
-لو أنفقتم كل أموالكم لشيطنة الشيخ حمود ما بلغتم 1% من غايتكم،هذا رجل محروس بمحبة الشعب من المهرة إلى سقطرى ومن صعدة حتى سواحل الحديدة،جندي نذر حياته للشعب وحصد محبتهم وسيحيا محروس بولاءهم. لاجدوى من محاولتكم النيل منه ابحثوا عن شخصيةأخرى يمكن التسلل إليها وتضليل فكرة الجمهور عنها
-يكاد يكون الشيخ حمود هو الشخصية الوطنية الأولى العصية على أي محاولة شيطنة، صورته الشفافة في قلوب الجميع تجعل من محاولة تشويشها عملا مكشوفًا وعديم الجدوى، الرموز المنحوتة في وجدان الجماهير لا يمكن خلخلة حضورها مهما بذل المتربصون من أموال ولفقوا من عبارات
-لن تصل حملاتكم القذرة والممولة ضد قائد مقاومة تعز حمود المخلافي لمبتغاها فكلما اشتد تطاول السفهاء على حمود كلما أعلن الناس بعفويتهم عن تجديد محبتهم لهذا الشيخ حفظه الله الذي قدم ابنه شهيد أخيه شهيد وأبن اخته شهيد وابن عمه شهيد
واكثر من ١١ شهيد فقط أقربائه الدرجة الأولى
-اخجلوا قليلاً واتركوا حقدكم ووقاحتكم فمثل حمود المخلافي تقف العبارات عاجزة عن استعراض محطات النضال والانسانية والشجاعة
بطل الأحرار،وقائد الثوار
جعل من تعز مقبرة الأشرار
