حين نقول أن #تركيا اليوم أقرب للعرب والمسلمين من #السعودية و#الامارات ،فنحن لا نقول ذلك اعتباطًا، انظروا لمواقف الدولتين تجاه ما يمس العرب والمسلمين، دوما ما تجدون تركيا في الصدارة، بينما تتوارى خجلا،من يستحق الزعامة إذا؟
الدين الإسلامي ليس منطقة جغرافية تمثله السعودية والعروبة ليست ميراث زمني تحتكرها مصر، إنهما قيمتان مطلقتان ومن يدافع عن مصالح شعوبهما هو من الممثل الحقيقي لهما، لهذا من الطبيعي أن ينبض الوجدان العربي والإسلامي نحو تركيا اليوم
بينما تثبت تركيا كل يوم أنها ملتصقةبالعرب والمسلمين أكثر وأكثر،تؤكد السعودية والإمارات ومن سار حذوهم،أنهم ينحدرون بسرعة الضوءبعيدا عن كل قضايانا،هذه الأنظمة لن تدوم طويلا وشعوبهم لن تبتلع ألسنتها للأبد،لابد أن تتحرك الرمال يوما من تحت أقدام العربان
الأنظمة الفاقدة للغطاء الشعبي في الداخل، تحمي نفسها بالصمت المخزي إزاء إهانات الخارج،تنتهك كرامةشعوبها في الداخل، وبالمقابل تقف عاجزة عن رد اهانات الغرباء، هذا هو مصير كل نظام لاينتمي لشعبه.تعلموا من الصقورالعثمانية يادراويش
#ماكرون_يسيء_للإسلام
#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه
انيس منصور
