لماذا مقاطعة منتجات فرنسا واهداف الحملات !؟
فكرة المقاطعة هي سلوك حضاري، تثبت به الشعوب المجروحة أن رموزها المعنوية أعظم من مكاسبها المادية، الله، النبي، الوطن، السيادة،كلها مقدسات بنسب متفاوته،وكل من يمسّها بسوء، ستواجهه الشعوب بشراسة..سواء من يرسم النبي أو من يعبث بوطنك،كلاهما يجرحان كرامتك
الدول الوقحة، تلك التي لا تكترث لكرامة الشعوب ومقدساتها وتنتهك كل حرمة بحجة الحرية أو بدوافع الجشع والمصلحة، يتوجب أن تلقنهم الشعوب دروس في القيمة، بضائعكم سنرميها للمزبلة وأموالكم سندوسها بالأقدام. مقدساتنا ليست للمسخرة وأوطاننا ليست للبيع.
رحل الإستعمار الفرنسي من المنطقة؛ لكنه ظل يتعامل معها بعقلية الوصي، يحاول الإحتفاظ بنفوذه بشكل قسري؛ لكنه مؤخرًا شعر بتحجم نفوذه،أمام قوة إقليمية صاعدة كتركيا، هذا ما جعل ماكرون مرتبكًا كالذي يتخبطه الشيطان من المس، انتهى زمن الوصاية أيها الصبي.
هناك دويلة عربية تعرفونها تحاول تقليد فرنسا، تنظر لنفسها كما لو أنها راعيةالتنوير في المنطقة، أباحت الخمور وألغت تجريم الإنتحار وفكرةعقود الزواج، بصرف النظر عن أن هذه حريات شخصية؛لكن الأمر المضحك هو تسطيح فكرة الحداثة وتحويلها لكأس نبيذ وحفلة ماجنة
الدولة التي تدعي تقديسها لحرية الإنسان وحقوقه، لا تسأل نفسها،هل نهب ثروات الشعوب الفقيرة، ينسجم مع فكرة الدفاع عن حقوقه، وهل تغذية الصراعات في أفريقيا، هو نوع من الحرية؟ إنهم يتاجرون بالحرية ويفصلونها ع مقاساتهم، أيتها الحرية كم من جرائم ترتكب باسمك
#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه
انيس منصور
