إنها استراحة المحارب يا بِن عديو!
أريد أن أقول كلمة في أُذُن بن عديو
يكفيك فخراً ما حييت تلك التظاهرة الكبرى لأبناء شبوة التي خرجت بالأمس من أجلك!
أيّة مغادرة أفضل وأعظم من هذه!
وكأن الله أرادها وداعاً يليق بك وتكريماً لجهودك وتتويجاً لعملك الوطني
أرادها الله إعلاناً عن موقف شعبٍ بكامله
لم تكن التظاهرة في شبوة فحسب
كانت في قلب كل يمني في الداخل والخارج
يكفيك فخراً أنك غادرت من أجل سيادة اليمن الكبير ومصالحه .. من أجل شبوة .. من أجل بلحاف.
يكفيك فخراً أنك بصبرك وإصرارك كشفتَ وعرّيت مَن لايحب البلاد ولا يأبه لما يعانيه الشعب
لم يكن تغييرك سهلاً!
يكفيك أن الشعب كان معك في كفّة وهُم في كفّة
لقد رجَحت أنت لأنّ الشعب معك
والانتصار في النهاية يكون للشعوب والأوطان مهما حدث
كما أن هتافات جماهير شبوة وحريق أصواتها تحت هجير الظهيرة تلك لن تذهب سدى!
تقولُ لك غادرتَ ولم تغادر!
هي استراحة المحارب فحسب!