بقلم :وحيد العبسي
هناك من يرى الإشكالية اليمن ليست ،بتعقيداتها الموضوعية فلّ يتصالح المتحاربون وتحلّ..ليعرف الساسة من في السلطة ،وخارجها، أن الواقع السياسي مشبوك بقضايا وحياة "35 مليون نسمة". ولن تحلّ بإحلال أشخاص وعائلة، فقد تبيّن أنَّهٌا لم تكن في حسابات من مرّوا على السلطة.
في عدن تشكّلت حكومات ،وكذا صنعاء، إن طبخ "حكومات" زائفة! وبرلمانات زائفة،كما طبخت أحزاب زائفة، هوَ سمة المناخ السياسي في اليمن،ماضيه ،وحاضره،...أتحدّى!!أيّ حكومة تبني الدولة وترممها، أو حتّى بناء منظومة صحية ،أوكهربائية ،أوأمنية..لأن هذا يحتاج إلى تصحيح شامل،ولو أخذنا بهذا الإفتراض،أن الإشكالية اليمنية أوجدتها وقدمتها بهذا الشّكل السعودية ،وأطراف خارجية أُخرى،نكون قد وصلنا إلى مستوى من السذاجة، فعندما تنسف الدّولة من الداخل بعوامل ما..هنا يصعب لملمتها.
يجب أن ننهي التّصوارات الضالة التى خُدع ويخُدع بها النّاس.وما هي إلاِّ"بروباغندا"سياسية،فبلدهم تسلب!!الآن لاتوجد ممرات لمرحلة جديدة،ولو أخذنا بممرات كحاجات متاحة بذاتها.فهي مؤدّية إلى مرحلة زائفة،كسابقاتها،وهذه الممرات يُمكن إن تَحلّ من خلال سياسات الإنهاك المفعلة في البلد كما تبيّن ،وإقامة علاقات دوّلية،مِن نمط جديد،كما هو واضح ما قد بدأ مع بعض دوّل المنطقة.
لقد ضغطت القوى الخارجية ، على زيف الواقع اليمني بشموله ، وطوعتّه، لمصلحتها أو لغيرها!؟. واستبعدت البنى التي لا تتقبلها.
