بقلم :وحيد العبسي
إذا تجاوزنا ،نحنُ اليمنيين النظر عن المقدمات التي أدّت إلى هذا الوضع الكارثي،وهي مقدمات،واضحة،ومعروفة..وأيضًا عن الأهداف ،والأسباب ،التي وراء خلق الأزمات ،وإفتعالها،لتحقيق أغراض سياسية ..وثم أُرغم الفاعلين المحليين، القبول بهيكل الدولة _أين سوف نقف؟.
هذه النظرة غير معقولة سياسيًا في بدايتها..عند حالة ،الإحترابات الأهلية..ومعقدّة في حالة الاستقطابات السياسية،والتمويلات الخارجية،هنا تتوسّع ،وتطول، حالة {اليمن ،والسودان،وسوريا ،ولبيا} وحينما يكون الحلّ السياسي بغير مقدمات،وبنى جاهزة ،مِن الناحية السياسية ،والأمنية، والعسكرية،سيفضي إلى واقع "خردة" ومحمي بمعطيات دوّلية.
تعالوا !! نسأل الحوثيين ،وزمرة نظام عفاش الذين يمثلون الدولة العميقة ،والانتقالي،ماذا يريدون...؟..كلّ شيئ في اليمن يعبِّرعن حالة اللا-دولة فاعلة،والموضوع الذي نراهُ علي التراب الوطني،.هو "الجواب".ليس لديهم مشروع دولة.وليس لمشروع دولة الآن،لقد أُديرّت لفترة طويلة بطريق الخطأ، حتى نفذنا لهذا.الحال الذي نُساق به.
لننظر ماذا؟ تريد الأطراف الخارجية ،وهي كيانات سياسية {دوّل} في الواقع هناك حقائق بواسطتها تحكُم تصرفات،وسلوكيات الكيانات الداخلية لتحقيق أغراض سياسية،ثم من يأتي يزعجنا عن حلول سياسية.. والأمور معقودة على تلك الأطراف الخارجية،الآن مايبدو أمامنا،أشياء حلولها معطلة،ماكان على مستوى معاناة الحالة الإنسانية ..والأهم من هذا ،وذاك.أنَّ أشياء تحدث في كل نواحي البلد.والهم كله شرق.