لن تُصرف المرتبات!يا

2024/10/10 الساعة 01:14 مساءً

بقلم:وحيد العبسي


الآن وقدّ أكتملت مكونات الخطر بشكل أوسّع،للنظر فيما إذا كان بمقدور اليمنيين تجاوزها،حيث الأحداث في إتجاه سياسي ،واقتصادي ،وأمني،وقد تباعد ،وسط ظروف الأجندة ،والمواقف الداخلية والخارجية،هنا لم يكُّن بمقدرة اليمنيين تحريك ،وخلق متّغيرات..إذاً سنجد أنفسنا أمام فترة طويلة لهذا الوضع،وحجّجه المصطنعة بسذاجة.وفقًا ،لفكر غير محصن،قد شكلته نزوة  استبدادية،ساقت البلد لمخاطر إستراتيجية،وجوسياسية.

لم تكتفي "دوّل الغرب "بموضوعات واقعة في المنطقة ،فرأت في القضايا البيئية حُجّة ضاغطة تخدم حجّجها الجيوسياسية.

للوقوف على سياقات تأزم الأحداث السياسية،منذ عُهدة هادي الرئاسية.كانت بالنسبة للسلطة سياق إختياري ..لرغبات الخارجية.

التكتيك الذي جاءت به أمريكا ،والسعودية،وصبغت به المشهد اليمني السياسيي،والاقتصادي،والأمني،لتلعب بالموقف الشعبي وتأثِّرعليه..أصدرت شرعية عدن ،صبعة نقدية وأكتفت بذلك.....،بعدها حمّلت الحوثيين مسؤولية إنقطاع المرتبات في مناطق الشمال.

لقد أدخلت  شرعية عدن ،معادلات سياسية ،واقتصادية ،وأمنية..ومن خلالها أستحكم الوضع استحكام مطلق لمصلحة دوّل خارجية، كانت السلطة ،بصنيعها هذا تنهج ،نهج قصدي.. ما الذي يجيز بقول قصدية نهجها؟،أو ماهي الشروط المتوفرة؟ حتّى تُتهم سُلطة بمنطق غير سياسي وأخلاقي ،وديني من حيث تحمُّل المسؤوليىة.وكيف بها تهدُم واقعها السياسي؟..فمراجعة عميقة  لعقد وأكثرمن الزمن يشرح سلوكها،ويصنفه.

أن ما هو واقع،واقع.ولا معني قانوني،وسياسي من الناحية العملية، للدولة اليمنية!!أصبحت مسألة المرتبات من المداولات السياسية في المحافل الدوّلية.هكذا نجدّ أن نغمة صرفها ،تمثّل ورقة سياسية بيّد السعودية،وإلاَّ مالذي جعلها تشترط .لتشكيل مصيرنا؟؟ !! مقابل صرفها..ثمّ إنَّها تدرك إنَّ لا قدرة لنا بمعالجات مشكلاتنا بكل تفروعاتها.

لقد حوّلت ملفات إنسانية ،لأوراق سياسية؟!.

يتوقف اليمنيين عند ماهوَ ظاهر.دون التعمق فيه، ومن يحرّكه ،ويشكّله.قال هانس جروندبيرج أن تعثر خارطة الطريق .يبدد صرف المرتبات..ومنذ سنين يُعاد الترديد بها ، ثم تغدو مرثيّة،لن تُصرف.. لقد تم ربطها بالمواقف والصراعات السياسية ،ثم برغبات خارجية!.