إحلال دولة بدل دول في فلسطين..إستراتيجية غربية

2024/11/01 الساعة 04:26 صباحاً


بقلم :وحيد العبسي

نفذّ الكيان الإسرائيلي هجومه ،علي إيران ، عقب الهجمات لأخير كانت هناك هجمات متبادلة،على مستوى رسمي، لتداعيات الحرب على عزّة الفلسطنية،هذه الأحداث:تضرب، سنضرب تحرق، سنحرق تدمر ،سندمر تصريحات حرب ،وحسابات الدول شيئ آخر،اسرائيل" متعودة"على دعم غربي، أوروبي،وأمريكي،وأمّمي، نالته طوال فترة احتلالها لفلسطين، قال ، الاتحاد الأوروبي أنَّهُ يدعما أيّ اسرائيل لدفاع عن نفسها.

 إحلال دولة الكيان الاسرائيلي ،في الأراضي الفلسطينية استراتيجية غربية ،هيئة المتَّحدة ، والهيئات السياسية المتَّفرعة منها، ،لاتمثل إلا الغرب،يلوك السُّذج والمتأمرين علي القضية الفلسطنية . مسمّى حل الدولتين غير آبهين لحقائق دبرها ونفذها الغرب ، بعد صياغة هذا المصطلح، "العشى  السياسي " تجاه سياسة الغرب حاضرة في أذهانهم. 

 يدرك جهاز الحرب الإسرائلي أنَّ ضرب إيران يحتاج لدعم غربي ،عسكري ،ومالي ،وسياسي واسع، لإعتبارات جغرافية-أوّلاً،بعيدًا عن حسابات دوّلية، مصالح أمّم..فقدان مزايا: جيوسياسية،واقتصادية.

هل تسيطر إيران على سوريا سياسيًا،وقد تعاظمت خلال الثورة السورية،لخوضها الحرب في جانب نظام الأسد ضد شعبه ،عادته  دوّل إقليمية،إلي الجامعة العربية، المعاقة سياسيًا ، في خدمة القضايا العربية ،حيث .و قد أصبحت تمثل أجندة غربية،مواقفها تبدو مناهضة لإيران في إخراج مُعيّن.ونظام الأسد ربيبها ، الدفع الذي حصل بتفعيل العلاقات الدبلوماسية معه ،من قبل بعض الدوّل..خرجت التحليلات السياسية حينها ..لتقول، كي لايذهب، في علاقته مع أنصار الله،وعودته للحضن العربي- اليوم العربي- في الحضن الصهيوني، بكل الوضعيات جاء الوضع لاحقًأ بمخالفة .

ظروف ابتزاز نظام الأسد،كثيرة.عجلَّت بها ،الحرب على غزّة،إذا كان الغرب ،ودوّله ،وهيئاته السياسية يريدوا إبعاد إيران من لبنان،فهذا له سياقه السياسي،تيسيطرإيران على العراق سياسيًا ،وعقائديًا، هذا الإيقاع يبدو في في بعضه،معقدًأ على أمريكا ، لعلّ، محاولة السعودية استمالة. بعض الاطراف الدينية هناك، يفسر ذلك.

لتكُّن، إيران من تسيطر على اليمن ،لكن الواقع بحاجة لمعاينة من يتحكم فيه ... طيب فهل هذا من مصلحة الأمن القومي السعودي ؟فلسفة الدولة في إيران ،والعداوة العقائدية بين الدولتين،حاجة جاهزة لتحريك حرب بالنيابة ،في دوّل ساهمت السعودية،في حالتها الراهنة.وهناك حاجات سياسية أيضًأ لهذه الدول..وضعت السعودية المشهد السياسي اليمني ،في شكله الحالي، متحكمة في تفاصيل الحياة فيه.

التعاظم الكمِّي،والنوعي في الكيانات مادون الدوّلة ، في المنطقة، له ظروف ساسية ، وحاجات أمريكا لها، قد تقلص منها ،وفق ظروف أيضًا.

راهن الكيان الإسرائيلي على بقائه ، بعقيدة عسكرية نووية ،وأمنية،واقتصادية، كحلّ لمشكلاته في أيّ مواجهة مع العرب، وهذه العقيدة، تحكٌّم سلوكه في مواجهته ،للمخاوف الوجودية، وتدعم الاستقرار كما يرى المحلل الإسرائيلي.