لا للانتحار !!!

2013/09/09 الساعة 12:42 صباحاً

بحسب إحصاءات أمنية رسمية :

4100 حالة انتحار خلال الفترة من 1995 حتى 2009

235 انتحروا في 2010

292 حالة انتحار في 2011م.

ومع نهاية عام 2012 بلغ معدل الانتحار بما يوازي حالة وانتحار يوميا .

ومع إقبال ما يسمى الربيع العربي وزيادة نسبة الفقر والفلتان الامني ارتفعت حالات الانتحار بشكل لم يكن احد يتوقعه قبل ايام سمعنا عن رجل القى باولاده من النافذة وهلم جرا من الحوادث التي لم نكن نعهدها من قبل.

فكيف اذا اجتمع الفقر مع الجهل والأمية وغياب الوازع الديني ؟.

بالشنق أو بالاسلحة النارية أو بتعاطي السموم او بالقفز من فوق أسطح المنازل أو بتفجير الدبة الغاز.

تعددت الاساليب والانتحار واحد .

لايوجد خيبة امل اكبر من تلك الخيبة التي تراود شخص سعى طوال عامين الى التغيير بكل مايملك من معنويات وبعد عامين اكتشف ان شيئا لم يغير شيئا باستثناء حذائه الذي كان يطوف به الشوارع في المظاهرات.

والسؤال اين دور الإعلام والإرشاد والمساجد في التوعية من ظاهرة الانتحار خصوصا في ظل تناميها ؟

لماذا لايتم توعية الناس ؟

عبر الاعوام كانت الحديدة تتصدر اعلى نسبة في حالات الانتحار وذلك دليل آخر على ان الفقر وراء الكثير من حالات الانتحار.

ومن أسباب الانتحار ايضا القهر الاجتماعي الذي تشعر به النساء والاطفال في الفترة الأخيرة انتشرت ظاهرة الانتحار بين فئة المراهقين, والواضح أن الفقر والمعاناة ليسا السبب الوحيد للانتحار، وإن كانا السبب الرئيسي في الأغلب؛ فقد يقدم المراهق على الانتحار على سبيل الاستعطاف والتحدي ولفت الأنظار أو الشعور بالحاجة للاهتمام.

من اهم اساليب الوقاية من هذه الظاهرة التوعية الدينية خصوصا والتكاتف الاجتماعي بشكل عام.

الجار يسال عن جاره والغني يتعاون مع الفقير والكبير يعطف على الصغير.

ويجب علينا اخراج الشباب والمراهقين خصوصا من لحظات الوحدة حتى لايكون فريسة للامراض النفسية خصوصا اولئك الذين يشكل الانتحار بالنسبة لهم هاجسا نفسيا يظل يراودهم بين الحين والآخر. وهناك دراسات علمية تؤكد أن الأرق وتواصل قلة النوم يقود إلى الانتحار.

الناس كلهم لديهم مشاكل أكبر بكثير من المشاكل التي تدفع فلاناً أو علاناً إلى الانتحار؛ لكنهم يواجهون مشاكلهم ويتجاوزونها. مشكلتك أنك حساس أكثر من اللازم.

لو أن كلاًّ منا فكر أن لغيره مصيبة أعظم من مصيبته لكان سعيدا، فاحمد ربك، فإن القناعة كنز لا يفنى.

إياك أن تفكر بالانتحار، مهما تعرضت للمشاكل في حياتك، فلا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.

تستطيع أن تواجه مشاكلك مهما كانت صعوبتها.

تستطيع أن تواجهها بحب الناس لك وحبك لأهلك، والأهم من كل هذا هو حبك الأكبر: حب لله.

فلا تيأس أبدا مهما حدث!

وابتسم للحياة لتبتسم لك!

اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي

بحسب إحصاءات أمنية رسمية :
4100 حالة انتحار خلال الفترة من 1995 حتى 2009
235 انتحروا في 2010
292 حالة انتحار في 2011م.
ومع نهاية عام 2012 بلغ معدل الانتحار بما يوازي حالة وانتحار يوميا .
ومع إقبال ما يسمى الربيع العربي وزيادة نسبة الفقر والفلتان الامني ارتفعت حالات الانتحار بشكل لم يكن احد يتوقعه قبل ايام سمعنا عن رجل القى باولاده من النافذة وهلم جرا من الحوادث التي لم نكن نعهدها من قبل.
فكيف اذا اجتمع الفقر مع الجهل والأمية وغياب الوازع الديني ؟.
بالشنق أو بالاسلحة النارية أو بتعاطي السموم او بالقفز من فوق أسطح المنازل أو بتفجير الدبة الغاز.
تعددت الاساليب والانتحار واحد .
لايوجد خيبة امل اكبر من تلك الخيبة التي تراود شخص سعى طوال عامين الى التغيير بكل مايملك من معنويات وبعد عامين اكتشف ان شيئا لم يغير شيئا باستثناء حذائه الذي كان يطوف به الشوارع في المظاهرات.
والسؤال اين دور الإعلام والإرشاد والمساجد في التوعية من ظاهرة الانتحار خصوصا في ظل تناميها ؟
لماذا لايتم توعية الناس ؟
عبر الاعوام كانت الحديدة تتصدر اعلى نسبة في حالات الانتحار وذلك دليل آخر على ان الفقر وراء الكثير من حالات الانتحار.
ومن أسباب الانتحار ايضا القهر الاجتماعي الذي تشعر به النساء والاطفال في الفترة الأخيرة انتشرت ظاهرة الانتحار بين فئة المراهقين, والواضح أن الفقر والمعاناة ليسا السبب الوحيد للانتحار، وإن كانا السبب الرئيسي في الأغلب؛ فقد يقدم المراهق على الانتحار على سبيل الاستعطاف والتحدي ولفت الأنظار أو الشعور بالحاجة للاهتمام.
من اهم اساليب الوقاية من هذه الظاهرة التوعية الدينية خصوصا والتكاتف الاجتماعي بشكل عام.
الجار يسال عن جاره والغني يتعاون مع الفقير والكبير يعطف على الصغير.
ويجب علينا اخراج الشباب والمراهقين خصوصا من لحظات الوحدة حتى لايكون فريسة للامراض النفسية خصوصا اولئك الذين يشكل الانتحار بالنسبة لهم هاجسا نفسيا يظل يراودهم بين الحين والآخر. وهناك دراسات علمية تؤكد أن الأرق وتواصل قلة النوم يقود إلى الانتحار.
الناس كلهم لديهم مشاكل أكبر بكثير من المشاكل التي تدفع فلاناً أو علاناً إلى الانتحار؛ لكنهم يواجهون مشاكلهم ويتجاوزونها. مشكلتك أنك حساس أكثر من اللازم.
لو أن كلاًّ منا فكر أن لغيره مصيبة أعظم من مصيبته لكان سعيدا، فاحمد ربك، فإن القناعة كنز لا يفنى.
إياك أن تفكر بالانتحار، مهما تعرضت للمشاكل في حياتك، فلا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.
تستطيع أن تواجه مشاكلك مهما كانت صعوبتها.
تستطيع أن تواجهها بحب الناس لك وحبك لأهلك، والأهم من كل هذا هو حبك الأكبر: حب لله.
فلا تيأس أبدا مهما حدث!
وابتسم للحياة لتبتسم لك!
اذكروا الله وعطروا قلوبكم بالصلاة على النبي