اتجاه المناضل ابو سند للحوار متمسكاً بالمصير الذي يرتضيه ابناء الجنوب في الاستقلال الكامل وهو الحل العادل والمخرج الآمن لليمن والجنوب وبما يرسخ الامن والسلم الاقليمي والدولي
من هنا ادرك الفريق المحاور ان الاشراف والرعايه الدوليه للحوار والتزام الدول الراعيه بالحلول العادله دون سقف محدد هو فرصه استراتيجيه اتت نتاج ماتشهده صنعاء والمنطقه من تقلبات سياسيه لابد ان نقطف ثمارها ونستفيد من مخرجاتها
التوجه لهذا الحوار كان قرار صعب بحاجه لشجاعه فالمصلحه الاستراتيجيه للجنوب تستحق ان يتقدم لها المخلصين بكل شجاعه متحملين عواقب قرارهم ومتمسكين بقناعاتهم ومبدا ايقنو به
وكان هذا القرار الشجاع قرار ابو سند الذي توجه له بكل صبر وحنكه ودرايه في مواجهة موجة التخوين والاستهداف المنظم من مكتب الشموليين اعداء النجاح اصحاب التاريخ السياسي المشبع بالفشل
ان الكثير من العاطفيين بحاجه لمواقف استهلاكيه تشبع حماسهم وعاطفتهم لهذا الكثير من القيادات لاتعمل لمخرج سياسي انطلاق من واقع قضيتنا بل يسعو لمكاسب تمجيديه لمواقف لالها اي ثقل ولا تملك اي تحول ولاتصنع اي استحقاق سياسي ولان الانتهازيين يتخوفوا من نجاحه لا من فشله كان لابد من تشويه وتخويف وتجييش ضد هذا الفريق الذي اتجه لقناعات هو يؤمن بها فاختلاف الراي في الوسيله تم تحويله الا خلاف وتخوين وخيانه للقضيه وهذا دائماً الاسلوب المتبع للمفلسين مختزني صكوك الوطنيه التي يمنحوها ويسحبوها بما يوافق مصلحتهم وبما يتماشى مع طموحاتهم السلطويه