اسقط الحوثيين مئات القذائف والصواريخ خلال الايام الماضية على مساكن بسيطة في دماج ادت الى سقوط 30 شهيد مئات الجرحى جرائم حوثية كشفت كل ما يجري في دهاليز السياسة اليمنية ودجل وبهتان وخرافة شعارات الحوثيين واثبتت الحقيقة الناصعة ان ما يجري من قتل وتدمير وحصار وحرب دامية ضد طلاب العلم في دماج هو حلقة من حلقات الكيد الإيراني المجوسي القذر عن طريق الحوثيين الذين ينفذون وينقادون للملالي الايرانية وإقامة إمبراطورية فارسية شيعية ترفع شعار التشيع زورا وبهتانا لخداع الرعاع وعامة الناس والسذج ، والقضية في الأصل انتقام مجوسي فارسي من العرب التي اسقطت حضارة فارس
ما يحدث في دماج من حقد وغطرسة وومأ يحصل في بقية مديريات صعدة من تصفية وتهجير وتشريد وانتهاكات صارخة لكل قيم الانسانية كشف لنا العداء الايدلوجي والعقائدي والسياسي الملتهب في صدور هولا وصمت بعض القوى السياسية بل التحالف والمساندة مع الحوثيين في صعدة وفي مؤتمر الحوار وفي كل شارة وواردة يجعلنا لا نطمئن أبدا أبد لمن هم بين ظهرا نينا من المنافقين والمتزندقين براية اليسارية وشعارات الانسانية وهم في حالة صمت كأنهم لا يسمعون ولا يرون سوى من يتزوج بالصغيرات للإدانة والاستنكار ويجعلنا لا نصدق أبد أبدا أنهم مخلصون صادقون في ولائهم لوطنهم ؛ فالذي تبين لنا في صعدة تحديدا في دماج ينسف ما لدينا من مبادئ التسامح والتصالح والتعايش السلمي المشترك مع هولا النبتة الشيطانية في الجسد اليمني، واخذت على نفسي عهدا ان نترك بعد اليوم وننسى ما كنا ندعو له من المفهومات المثالية الطيبة ، وأدعو بديلا عنها إلى اليقظة والحيطة والحذر والبعد عن النوايا الحسنة والشعارات التي غدت جوفا لا قيمة لها عند قوم يرفعون شعار القتل لأمريكا واسلحتهم تدمر وتقتل وتسفك المسلمين الموحدين بدم بارد فما يمارسه هولا الزنابيل أكبر بكثير من هذه الطيبة ، ومن هذه المثالية المتسامحة ، وما نحلم ونتحدث به من قيم الحب والخير والتسامح لا يصدقه الواقع المر في دماج التي تغتسل بالدم والبارود
ما يحصل في محيط مركز دماج درسا هام للجميع ولن يكون الاخير في حال استمر الصمت واستمرت الاحداث باعتبارها نكاية سياسية فقط بل هي عظة وعبرة لكل المغرورين والمبهورين والمخدوعين كشفت عن الوجه القبيح للحوثيين وحفظ الله اليمن من شرهم ومن كل ذي شر الله أعلم به وبنيته