يحاول أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الخروج ولو بماء الوجه ... البعض حباً للوطن .. وأخرون يردون الجميل للمستحقات المالية... والبقية لمآرب أخرى ... يعملون من أجل الخروج بقرارات ترضي الشارع ولو بحدها الأدنى .
قد لا يفكر الكثير منهم كيف ستطبق تلك القرارات على أرض الواقع ... لا يهم "انا رب إبلي وللكعبة رب يحميها" ... من سينفذ تلك المخرجات
أحزاب المشترك لها رؤيتها ما بين حزب الإصلاح الذي يحاول الحفاظ على شعبيته ومكانته السياسية وحزب الاشتراكي الذي أجبر على مسمى الدولة المدنية و المؤتمر الشعبي العام يقاوم السقوط والحوثي يبحث عن التوسع والجنوبيون يسعون الى الشراكة والتقاسم وشباب الثورة الذين يغازلون السياسة والعيش بطريقة أفضل.
لكن صالح يستخدم كل الوسائل التي كان يستخدمها والتي لم يستخدمها أيضاً في زعزعة الأمن والإستقرار ما بين الإغتيالات وتفجيرات أنابيب النفط والغاز .
لست خائفاً من هذا كله ... أعلم أنه كلما أزداد الضيق ... ظهرت بشائر النصر ... وأعلم أن الشعب هو من سيحفظ الوطن...