علينا ان نكون منصفين في تقيمنا للمرحلة وان نترك المناكفات ونضع الوطن نصب أعيننا وأولويات أهدافنا عندما كنا على شفا الهاوية والوطن في أمس الحاجة لرجالات مستعدون للتضحية لإنقاذه كان الأخ الرئيس المناضل عبدة ربة منصور والأخ المناضل محمد سالم باسندوة ووزراء حكومة الوفاق في مقدمة هولا لتحملهم مهام عصيبة في زمن عصيب في الوقت الذي خاف وتردد الآخرين من تحمل هذه المسئولية وكان البلد فاقد لكل شي للأمن والأمان للوفاق والاتفاق للاقتصاد والمال حيث كان الاحتياطي 4,6 مليار دولار لكن ديون الدولة الداخلية للشركات والمقاولين والمستخلصات هي 5مليار دولار أي أن احتياطي البلد كان 0,4 ديون داخلية وبلد منهار ومقسم ومتناحر واستطاعت هولا الكوكبة من المخلصين رغم عدم توافقهم ومحاولة طرف الرئيس السابق إعاقتهم لكن حققوا شي يساعد على استكمال التغيير والبناء شي قد لا يلبي طموحات الجماهير لكنه يوصل إلى تحقيقها رغم الحملات والهجوم والتحريض المتعمد عليهم . وباختصار يمكن القول أن الرداءة عندما تسود تصير عنوان كل شي حتى تعاملنا مع بعض بعضنا للأسف يحلو لهم تشويه الأخر وتقليل من مقداره وهذا مؤسف جدا المتابع للحملة المنظمة ضد معالي رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة وحكومته وما يستخدم فيها من لغة ومبررات يعكس الثقافة المتردية والأزمة الأخلاقية المصاب بها قوى الشر . تاريخ الرجل ناصع وطنيته واضحة المعالم لكنه رجل مدني تربى في عدن وتجرع منها المدنية والثقافة الإنسانية والأخلاقية رجل نزاهته تبرهنها أعماله لا يقبل على نفسه أي مال حرام عندما يسافر يعيد ما تبقى من مصروفاته للخزينة العامة سيارته هدية ودفع ضرائبها من ماله الخاص رجلا لا يحتمي بالقبيلة والعشيرة بكى لان مشاعره جياشة وضميره ينبض بالحياة ويبكي لأنة يستشعر المسئولية وثقلها وأمانتها لكننا أمام نفرا لا يقدر من يبكي عليه بل يخضع لمن يبكيه قمة في الإستعباط ان يكون المناضل باسندوه بتاريخه الحافل بالنضال ضد المستعمر ومواقفه المشرفة ان يكون مطيه بيد أطفال السياسة او قوى الفساد والإفساد كما يدعون من يقول ذلك فهو لا يشتم باسندوة بل يسيء لعدن وابنها الطيبين رجال الثقافة والفكر النير الذي لم يستوعبه الأخر ويعتبره ضعف أو ذل وهو عفه وشرف ونزهه وحضارة ونقاوة كفوا ألسنتكم عن باسندوة ابن عدن البار يا من تاريخكم غني بالفساد والإفساد وهاهي صفقة الغاز مع شركة توتال وكوريا خير دليل فسادكم المستشري وهي قطرة في محيطه ولابد من تقديم هذه القضية للمحاكم الدولية لأنه حق عام وجريمة كبرى بحق الوطن والأمة . وفي المقابل لابد من إصلاح أحوال الحكومة وتغيير الفاشلين منها وتعزيزها بكوادر تكنوقراط لتحسين أدائها ومهامها للتمكن من تطبيق مخرجات الحوار ونحن على ثقة من أن الأخ الرئيس وهوا يبحث ذلك مع كل القوى قادر على التغيير المناسب لعملية البناء والنهوض نحوا مستقبلا وضاء ووفق الله قوى الخير لاستكمال مهامها لتطبيق مخرجات الحوار على والواقع المعاش ولا نامت أعين الجبناء قوى الشر والشيطنة