بات الوقت والمناخ مؤاتياً لتصنيف السعودية بكونها الدولة الراعية للإرهاب في العالم

2014/01/28 الساعة 11:59 صباحاً

انتهاء زمن الحرب البادرة ولم يعد الدور الذي كانت تقوم السعودية في محاربة الروس  في افغانستان  وتموين الجماعات الجهادية والتكفريين  اليوم مطلوب او حتي يتكررا بشكل او اخر في سوريا  ولم يعد الدور الذي تقوم بها الاسرة الحاكمة  في السعودية  في العديد من الدول العربية ومنها سوريا   مقبول في نظر الكثيرين من المراقبين الدوليين والباحتين في مراكز صنع القرار العالمي  من حيت قيامها بتموين الجماعات الارهابية  بالمال والسلاح للاطاحة بالانظمة الحاكمة  في العديد من البلدان العربية والاسلامية  من خلال  تسليح الجماعات الارهابية وشن الحرب  واحلال الفوضى والدمار والقتل والجرحى وتشريد السكان  الشيوخ والاطفال والنساء وتدمير المباني والمنازل واحراق الاراضي   وهو الامر الذي دفع بالامين العام للامم للمتحدة  بان كي مون الي الاعلان  عن تيته  مناقشة الانباءعن تمويل السعودية المحتمل للارهابين في العراق مع اعضاء مجلس الامن الدولي في اشارة واضحة ورسالة قوية من الامم المتحدة للسعودية  وقال ذلك في اعقاب مباحتاتة مع رئيس الوزراء العراقي في بعداد في نهاية العام 013م واكد بان يجب على المجتمع الدولي ان يتكائف لمحكافحة الارهاب الذي لايوجد اي تبرير لة وقال لايمكن ان نسمح بظهور تربة خصبة للارهاب

هذا المعاناة الناجمة عن تلك الحرب والارهاب السعودي  والقتال  ادت الي ظهور كارثة  انسانية او ازمة عالمية  وصفها   نتونيو غوتيريس، مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنه أخطر أزمة تهدد الأمن العالمي منذ قرابة سبعة عقود  وإن الحرب الأهلية في سوريا ساعدت في زيادة عدد الفارين من النزاعات في أوطانهم لأكثر من مليوني شخص العام الحالي وحده، وهو أعلى معدل للنزوح منذ عام 1994، عندما فر المدنيون من الإبادة الجماعية في رواندا ويوغوسلافيا السابقة. 

 و  أن هذه الأزمة "قد تكون الأخطر على السلم والأمن العالميين منذ الحرب العالمية الثانية وان الصراع المستمر في سوريا منذ قرابة ثلاث سنوات "أزمة بالغة الضخامة" لها أبعاد إقليمية . وان 120 ألف سوري على الأقل يفرون سعيا للمأوى في لبنان والأردن وتركيا والعراق كل شهر.

 وتشير تقديرات إلى أن حوالي 1.4 مليون سوري يعيشون الآن في لبنان وحده وبالإضافة إلى 2.3 مليون سوري فروا من سوريا خلال الحرب، وهناك 6.5 مليون سوري مشردون داخل الأراضي السورية. 

ووصف أمين عام الأمم المتحدة الوضع في سوريا بأنه "تردى بما يفوق أي تصور. وتقول الأمم المتحدة إن قرابة ثلاثة أرباع الشعب السوري سوف يحتاجون إلى مساعدة العام المقبل وتضيف أن تسعة ملايين داخل سوريا يفتقدون بالفعل إلى مستلزمات الحياة الضرورية مثل الطعام ومياه الشرب والمأوى ، فضلا عن أن ربع مليون تقطعت بهم السبل في مناطق محاصرة بسبب القتال  حيت فشل مجلس الأمن الدولي، الذي يشهد انقساما في مواقف أعضائه من الحرب في سوريا، إلى عدم تمكنه من ضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين داخل الأراضي السورية

وهناك معلومات منشورة عن المرصد السوري لحقوق الانسان تقول الي ان هناك ارتفع  في عدد قتلى النزاع السوري المستمر منذ 33 شهرا ليقارب عتبة 126 ألفاً، أغلبيتهم من المقاتلين المعارضين والقوات النظامية والمسلحين الموالين

ويكشف الاستاذ عبدالباري عطوان   الي ان  القيادة السعودية قررت ان تخوض حرب اسقاط النظام السوري بمفردها، بعد ان تخلت عنها امريكا  وان ا لامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز رئيس جهاز الاستخبارات السعودي المعروف بعدائه الشديد لابناء الطائفة الشيعية، وايران، وحزب الله، واعترف رسميا  في كتاب اسمه (الامير) بضلوعه في عملية محاولة اغتيال السيد محمد حسين فضل الله في الضاحية الجنوبية في لبنان كرد على هجوم نفذه الحزب الذي كان يتزعمه في حينها على سفينة حربية امريكية مطلع الثمانينات من القرن الماضي ادى الى مقتل حوالي 300 من قوات البحرية “المارينز″ كانوا على ظهرها، وهو الآن يضع كل ثقله، ويوظف مليارات بلاده ايضا، لاسقاط النظام السوري، وتحجيم النفوذ الايراني في المنطقة ان لم يتأت القضاء عليه كليا.

وصحيح ان الامير بندر كما يقول  الصحفي عبدالباري عطوان الذي يتخذ من الاردن قاعدة له للتعاطي مع تطورات الملف السوري وتبعاته وتسليح المعارضة، اسس “جيش الاسلام”، وبموازاة ذلك يمول تأسيس جيش آخر اكثر احترافية تحت اسم “جيش محمد” من المقرر ان يصل تعداده الى ربع مليون جندي، يكون بمثابة قوات “تدخل سريع″ سعودية في الحروب الحالية والمقبلة خاصة في اليمن والعراق علاوة على سورية ولبنان، ولكن الصحيح ايضا ان الطرف الآخر المقابل لا يمكن الاستهانة به وبقدراته العسكرية الهائلة، وخبراته القتالية ايضا.

وتتردد ابناء قوية حسب معلومات صحفية وفي نشرات عسكرية في بريطانيا  ودول اوروبية اخري بان الاسرة السعودية الحاكمة  تعمل حاليا على تكوين جيش جديد ذو صيعة طائفية  يكون خارج المملكة ويخطي اعضاوة بتدريب وتسليح جيد ليكون قوة الاسرة الحاكمة في السعودية الضاربة في سوريا وفي اليمن ضد الحوثيين وقوي الحراك السلمي الجنوبي 

وحسب صحيفة (راي اليوم ) ان يكون هذا الجيش القوة السعودية الضاربة في سورية مع احتمال نقلة الي اليمن لمحاربة الحوثيين الذين يخوضون حرب ضد جماعات سلفية (تكفيرية )في منطقة دماج شمال اليمن تحطي السعودية بدعم

وكانت بعض  المواقع الصحيفة  في اليمن قد تناقلت  في الاسابيع الماضي اخبار عن وصول عدد من المقاتلين العرب   ومن دول اسلامية اخري الي منطقة دماج في اليمن للمشاركة مع الجماعات السلفية التكفيرية في القتال ضد الحوثيين وفي تاسيس النواة الاولي  لوحدة من القوة السعودية الضاربة في اليمن  وحسب مصادر عسكرية في لندن بان النواة الاولي للجيش ستضم50 الفا ومن الممكن ان يرتفع العدد الي اكثر من ربع مليون جندي وسيكون مقرة الاساسي في الاردن  التي ستكون قاعدة دائمة لة  وتتحرك وحداثة الي الجهات المستهدفة في سورية وغيرها  وسيكون جنود هذا الجيش من السنة (التكفيريين )ومن اقطار عربية مختلفة وخاصة الاردن واليمن وسوريه  وسيكون جاهزا في مارس عام 2016 م

وتفيدهذة الانباء ان الامير بندربن سلطان رئيس الاستخبارات العامة والامن القومي السعودي وشقيقة الامير سلمان بن سلطان نائب وزير الدفاع يشرف حاليا على تنفيذ هذا المخطط المزدوج حيت جري رصد عدة مليارات لبناء هذا الجيش وتدريبة في الاردن ودعم الفريق عبدالفتاح السبيسي ماليا لمواجهات احتياجات مصر التي تصل الي بليون دولار شهريا ومواجهة اعباء الديون  التي تشكل 80%من الدخل القومي في المقابل فان السعودية بصدد اعتماد مصر كبدل عن باكستان  كقوة عسكرية  يمكن الاعتماد عليها في حالات مواجهة المملكة اي اخطار خارجية

وكان احمد الجرباء رئيس الائتلاف السوري المعارض وحليف السعودية كان اول من كشف عن هذا المخطط السعودية وقال في بيان في 8 اغسطس 2013م ان المملكة العربية السعودية ستشكل جيشا وطنيا خارج سوريا

 وكانت مصدر دبلوماسي غربي  كشفت أن الكثير من المعطيات تعزز فرضية تورط المملكة العربية  السعودية  في الوقوف وراء قضيتي الهجوم المسلح على مجمع وزارة الدفاع بصنعاء في الخامس من الشهر الجاري وكذا في قضية الحرب الدائرة في محافظة صعده بين جماعة الحوثي والسلفيين.
وقال المصدر لـ’القدس العربي ’ إن التحقيقات الأولية في قضية تفجير مجمع وزارة الدفاع بصنعاء والتي ذهب ضحيتها نحو 62 قتيلا وأكثر من 210 جرحى تشير إلى ‘وجود (خيط رئيسي) مرتبط بالمخابرات السعودية لتنفيذ هذه العملية التي تعتبر (الأخطر) على الوضع الأمني في اليمن ’.
وأوضح أن المعلومات المتوفرة لديه تؤكد ‘وقوف جهاز المخابرات السعودية وراء الإشراف على تنفيذ هذه العملية الكبيرة، وأن أميرا سعوديا من ذوي النفوذ القوي قام بالإشراف المباشر على تنفيذها’، دون أن يذكر اسم الأمير السعودي غير أن العديد من المحللين السياسيين اليمنيين يعتقدون أنه الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز. 
وذكر المصدر الدبلوماسي أن ‘وجود العديد من العناصر السعودية ضمن منفذي هذه العملية أماط اللثام عن المساهمة السعودية في تنفيذها، للمساعدة في قلب الطاولة على النظام الحالي

 الا ان تنظيم القاعدة بث شريط فيديو مسجل عبر الانترنت، تبنى فيه تنظيم القاعدة على لسان المسؤول العسكري لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، قاسم الريمي الهجوم على مجمع وزارة الدفاع ومستشفى العرضي. 

و اعترف الريمي في البيان باستهداف وزاره الدفاع قائلا: نحن هاجمنا الوزارة وتحديدا مبنى قيادة وزارة الدفاع، مشيرا إلى أن المبنى  تدار منه غرف التحكم بالطائرات بدون طيار .

 و حذر في البيان أن أي وزارة أو أي معسكر أو أي ثكنة عسكرية يثبت أنها تتعامل مع الطيران الأمريكي بتجسس بوضع شرائح بنقل معلومات بتقديم نصائح أمنية ستكون هدف مشروع لمهاجمتها" حسب وصف البيان.

و اعتذر عن استهداف مستشفى العرضي قائلا: نحن هنا إذ نعترف بالخطأ والذنب نقدم اعتذارنا وتعازينا لذوي الضحايا.

و أكد أن التنظيم يتحمل كامل المسؤولية عما حدث في المستشفى من دفع الديات والتعويضات والعلاج وغير ذلك

وكان تنظيم القاعدة في اليمن  نفى أية علاقة أو صلة له بعمليات أحداث وزارة الدفاع التي شهدتها العاصمة صنعاء الخميس الماضي وتسببت في مقتل وإصابة 271 شخصا. واعتبر في بيان بثه على مواقع الإنترنت أن ما أعلن عن تحمله المسئولية حول ماجري بوزارة الدفاع هو مكذوب، لكنه في الوقت ذاته توعد الحكومة اليمنية بحرب من الله

 الا ان تنظيم القاعدة عاد وبت شريط فيديو مسجل عبر الانترنت، تبنى فيه على لسان المسؤول العسكري لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، قاسم الريمي الهجوم على مجمع وزارة الدفاع ومستشفى العرضي. 

وكانت  التحقيق في الهجوم الذي استهدف وزارة الدفاع اليمنية  كشف الي  أن المنفذين يحملون الجنسية السعودية

وقالت مصادر أمنية -وفق ما نقلت صحيفة الحياة- إنه “تم اعتقال زعيمهم المسؤول عن الهجوم الذي أوقع 56 قتيلا وأكثر من 200 جريح، حيث اعتقل في منطقة تعيل يسلح جنوب صنعاء بعدما تم رصد اتصال بينه وبين أحد زعماء تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء، غير أن المصادر رفضت كشف اسمه أو جنسيته”.

وأضاف المصدر الأمني أن الجناة، أدخلوا معهم المؤن -من بينها كميات من الزبيب واللوز- بعدما خططوا للتحصن في أحد مباني مجمع الوزارة واحتجاز رهائن

السعوديه .. ستشعل فتيل المنطقه... بعد التقارب الايراني الامريكي  والاعتراف العالمي  بحق امتلاك ايران مفاعل نووي والتفاهم وتوقيع ايران اتفاقية دولية مع الدولالعظمي حول ملفها النووي وكرد فعل عن ذلك وفشلها في سوريا وفرص خيار الحل السياسي لحل الازمة السورية وتدهور علاقاتها مع امريكا  دفعتها الي القيام   بتكوين جيش جديد ذو صيعة طائفية  يكون خارج المملكة ويخطي اعضاوة بتدريب وتسليح جيد ليكون القوة الضاربة في سوريا وفي اليمن وان النواة الاولي للجيش ستضم50 الفا ومن الممكن ان يرتفع العدد الي اكثر من ربع مليون جندي وسيكون مقرة الاساسي في الاردن  حيت جري رصد عدة مليارات لبناء هذا الجيش وتدريبة في الاردن و يشرف حاليا على تنفيذ هذا المخطط المزدوج الامير بندربن سلطان رئيس الاستخبارات العامة والامن القومي السعودي وشقيقة الامير سلمان بن سلطان نائب وزير الدفاع حيت باتت السعودية تلعب بالنار وقد تودي بتلك الافعال والاعمال الي حرب شامل في المنطقة العربية وتلك الافعال والاعمال تتعارض مع المبادي العام للامم المتحدة المتعلقة بالتعاون بين الدول وحفظ السلم والامن الدولي والقضايا  المتعلقة بنزع السلاح وتنظيم التسليح  ومكافحة الارهاب وهي متورط بتقديم السلاح والمال للمقاتلين في الجماعات الاسلامية التكفيرية في كل من سوريا واليمن وهو الامر الذي يدفع بالكثيرين من معارضي الحرب وانصار السلام في العالم الي مطالبات مجلس الامني الدولي في التحقيق في صحة المعلومات في تورط السعودية والجماعات الجهادية في جرائم الحرب في سوريا وصعدة بشمال اليمن والمطالبة بان يتم تصنيفها كدولة راعية للارهاب  حسب التصنيف العالمي  

ولذلك نستطيع القول  بعد كل ذلك ان للسعودية .اليد الاكبر في تدمير سورية وصول الاوضاع الي ماهو عليها اليوم من ازمة انسانية عالمية والي تدهور الاوضاع في محافظة صعدة واليمن وكل ذلك  يدفع الكثير من المحللين السايسين الي القول بان الافعال والاعمال الذي تقوم بها السعودية في العديد من الدول العربية والاسلامية يتعارض مع المبادي العام للامم المتحدة للامم المتحدة ولا يتناسب في الدور الذي يفرض ان تلعبا السعودية  في احلال الامن والاستقرار في المنطقة العربية  والشرق الاوسط الاوسط بشكل حاضة  وان هناك حاجة اليوم الي ايقاف مثل تلك الاساليب والاعمال الارهابية  الذي  تمارس  السعودية  في افعالها واعمالها ضد دول  عربية واسلامية وان ذلك قد يودي الي انفجار الاوضاع واتساع رقعة الحرب الاهلية ليشمل دول عربية واسلامية بما فيها  نفسها المملكة العربية السعودية التي تعاني من عدم الاستقرار  السياسي  في العديد من مناطق المملكة

ودعا الرئيس السوري  بشار الأسد، المجتمع الدولي إلى وضع السعودية على لائحة الدول الداعمة للإرهاب.

وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن مكافحة الارهاب يجب أن تكون أولوية بالنسبة للمؤتمر الدولي حول سوريا، في سويسرا، وأضاف أن "هذه نقطة أساسية يجدر على كل السوريين الاتفاق عليها، وبعدها كل النقاط الأخرى تكون مفتوحة على النقاش  وذكر المسؤول السوري، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية "سانا": "بالنسبة لنا، الأهم هو الحفاظ على سلامة الدولة السورية."

ورداً على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية، قال المقداد: "نريد في ختام الحوار أن تحدد صناديق الاقتراع من يقود البلاد"، وشدد على أن "الرئيس بشار الأسد يحظى بغالبية كبيرة لدى الشعب السوري، بعكس الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي لا يحظى بتأييد سوى 15 بالمئة من الشعب الفرنسي

.

"إن أحداً لا يمكنه منع الرئيس الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة في العام 2014، وبرأيي كما يقول نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد  إن على الرئيس الأسد أن يكون مرشحاً، لكنه هو من سيقرر ذلك في الوقت المناسب.. ولا يحق لأحد التدخل والقول إذا ما كان عليه الترشح أم لا.. هذا قرار يجب أن يتخذه الرئيس بنفسه، بتأييد من الشعب السوري."

ودعا المقداد المجتمع الدولي إلى وضع النظام السعودي على لائحة الدول الداعمة للإرهاب، وقال: "أعتقد أن لدى الذين دعموا المجموعات الإرهابية في سوريا، شعوراً حالياً بأنهم ارتكبوا أخطاء كبيرة.. الدولة الوحيدة التي ما زالت تعلن دعمها الكامل للمجموعات الإرهابية وتنظيم القاعدة، هي السعودية 

وأضاف نائب وزير الخارجية السوري قائلاً: "إذا ما أراد العالم أن يتفادى 11 أيلول (سبتمبر) جديداً، عليه أن يقول لهذا البلد (السعودية) كفى، ووضعه على لائحة الدول الداعمة للإرهاب وشي موسف حقا عدم مشاركة إيران في المؤتمر الدولي حول سوريا، جنيف 2ولكن باعتقادي في الموتمر  جنيف 3 او 100 سوف تكون موجودة  و"من المؤسف أن السعودية التي تدمر سوريا، موجودة. المؤتمر الدولي حول سوريا، جنيف 2 وكان المقداد قد ذكر في تصريحات سابقة للتلفزيون السوري، أن "النظام السعودي يعمل بشكل معلن، ودون أي خجل، على ضخ مزيد من الأموال والسلاح إلى الإرهابيين في سوريا والعراق، مدعوماً بتغطية إسرائيلية جاهزة دوماً لمن يريد أن يلعب دور الراعي والداعم للإرهاب"، بحسب قوله.

اتهم مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري السعودية وقطر وتركيا بتوفير الدعم للمجموعات المسلحة، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية التي تشهدها بلاده واشارة الي دور السعودية وقطر الي دور السعودية في تمويل الجماعات الارهابية في سورية   

 وتقوم "المجموعات التكفيرية الممولة خليجياً بذبح مئات  البشر من السوريين والعراقيين وفي  اليمن ومن المخجل والفاضح أن تواصل أنظمة تلك الدول تمويل ودعم الارهاب المنظم ذي الصبعة الطائفية  والذي يمتهن قتل الناس على اساس انتمائهم الطائفي

  واتهمت روسيا السلطات السعودية بدعم الارهاب والوقوف خلف التفجيرات الانتحارية التي ضربت محطة فولكوكراد السنة الماضية

مدير الامن الفيدرالي الروسي الكسندر بورتنكوف قال ان التقرير الاخير بشان تفجيرات فولكوكواد كشف  عن وجود تورط سعودي في التفجيرات . مؤكدا ان التقرير اثبت ان احد الانتحاريين هو احد افراد الجماعات المتطرفة التي تدار وتدعم من قبل السعوديه للقتال في سوريا . وتابع ان رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان هدد موسكو بدعم المتطرفين الشيشان ضد موسكو في حال لم تسحب الاخيرة دعمها للحكومة السورية

 وبين يومي 29 كانون الأول، و 30 كانون الأول 2013، تعرّضت مدينة فولوغراد في جنوب روسيا، أو “ستالين غراد” سابقاً لتفجيرين إنتحاريين إستهدفا محطات قطار في المدينة أدى لسقوط عشرات الاصابات في صفوف المدنيين. يوم 30 كانون الأول، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء إتصال هاتفي بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي كان متواجداً يومها في العاصمة السعودية الرياض للقاء الملك عبدالله. طلب بوتين في ذلك الاتصال من فرنسا التعاون واتفق الرئيسان في الاتصال هاتفي، على توطيد التعاون في مكافحة الإرهاب. من وجهة نظر تحليليه، يعتبر هذا الإتصال رسالة واضحة إلى السعودية الذي كان هولاند متواجد على أرضها من مغبّة العبث بالامن الروسي. الرئيس بوتين كان يعلم جيداً لمن يوجّه رسائله، ولهذا السبب سحب سماعة هاتفه وهاتف على الفور هولاند المتواجد في الرياض وأخذ منه كلاماً وإلتزامـاً بالتعاون مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب، أي بمنعى آخر، أسمع فرنسا بأنها تريد أن تختار بين أن تقف مع من يدعم الإرهاب، وبين من يريد محاربته، وعليه، فإن فرنسا ملزمة من اليوم وصاعداً بحال كانت نوياها سليمة على التعاون بمجال مكافحة الإرهاب ومن ينطلي عليه من ترتيبات. قبل هذا في مدّة، قيل انّ رئيس المخابرات السعودية بندر بن سلطان، قد وجّه تهديدات عبر قنواته إلى روسيا بأنه يستطيع تحريك مجموعات شيشانية متمرّدة بهدف القيام بضربات في مدينة “سوتشي” التي ستستضيف الالعاب الاولمبيّة بهدف الضغط على روسيا لاخذ تنازلات منها لصالح الدور السعودي في المنطقة. مصدر قريب من الدبلوماسية الروسية في بيروت، أكّد في حديث لموقع “الحدث نيوز” انّ بوتين وجّه بعد تفجيرات “ستالين غراد” رسالة لكل من يهمّه الأمر بخصوص التعرّض للامن في روسيا وذلك عبر الإتصال الهاتفي الذي أجراه مع هولاند حيث أراد يومها بوتين تمرير رسائل عبر الرئيس الفرنسي الذي كان متواجداً في الرياض، للقيادة السعودية مفادها انّ “اللعب مع روسيا في أمنها خطـاً أحمـراً، ويمكن انّ يؤدي ذلك لإحراق أصابع من يلعب”، وهذا ما يفسّر سبب الإتصال في هولاند تحديداً. ويقول المصدر بأن روسيا لن تسمح أبداً، وتحت أي ظرف لأي أحد من تهديد أمنها الداخلي وتهديد المجتمع والشعب الروسي، قائلاً بأن روسيا تستطيع توجيه ضربات قاسية لكل من يتربّص بها شراً، كاشفاً أنّ تفجيرات “ستالين غراد” لن تمرّ أبداً. وفي ما يتعلّق يالتهديدات التي يطلقها الاسلاميون الشيشانيون والموجهة إلى روسيا والتي تهدد بتفجيرات في “سوتشي”، قال المصدر أنّ هذه التهديدات تأخذها القيادة الروسية بعين الإعتبار وتتخذ الاجراءات الأمنية اللازمة لحماية زوار المدينة، قائلاً بأن “هذه التهديدات يراد منها إفشال الالعاب الأولمبية وخلق حالة من الخوف في المدينة ومحاولة أخذ تنازلات فيما يتعلق بقضايا المنطقة من روسيا تحت الضغط”. وإستطرد المصدر في حديثه للـ “الحدث نيوز” بالقول أن روسيا تعتبر انّ أي إعتداء في “سوتشي” يستهدف الألعاب الأولمبية هو ليس إعتداءاً على روسيا وحسب، بل أيضاً إعتداءاً مباشراً على الدول المشاركة في هذه الألعاب، نظراً لوجود وفود من مواطنيها ولاعبيها في المدينة وبين المشاركين، فالاعتداء إن حصل موجّه للجميع وليس موجهاً لروسيا وحدها وعليه، فعلى الجميع تحمّل مسؤولياته في حال حصول أي أمر خطير. وختم حديثه بالقول أنّ روسيا قالت كلمتها بأن ألعاب سوتشي ستمرّ، وإن حصل أي أمر يخل بالأمن العام أو في خط سير الألعاب فلروسيا كلمتها وستردّ بشكل حاسم في أي مكان ينطلق منه الإرهاب لضرب روسيا، وهذا القرار إتخذه الرئيس بوتين عقب التفجيرات الارهابية الماضية 
  واتهم منصور حقيقت بور، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، السلطات السعودية بعرض ثلاثة مليارات دولار على لبنان من أجل استعادة القيادي بتنظيم القاعدة، ماجد الماجد، الذي قضى في المستشفى السبت، مؤكدا أن من حق بلاده رفع شكوى ضد الرياض في مجلس الأمن
 وقال حقيقت بور إن السعودية عرضت ثلاثة مليارات لاستعادة الماجد الضالع في التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت نهاية العام الماضي معتبرا أن ذلك "يشير إلى مدى أهمية المعلومات التي من المحتمل ان يعترف بها بالنسبة للحكومة السعودية  وأضاف النائب الإيراني: "نظرا لأن عملية التفجير ضد السفارة الإيرانية جرت من قبل عنصر سعودي فإن إيران تحتفظ لنفسها بحق رفع شكوى ضد السعودية إلى مجلس الأمن الدولي وينبغي متابعة هذة المسالة من قبل المسوولين المغنيين و واعتبر حقيقا بور أن السعودية "أثارت الكثير من الضجيج إثر الخبر المزعوم بضلوع إيران في محاولة اغتيال السفير السعودي في امريكا  

ورأى أن ذلك يمنح الحق لإيران "أن تقوم عبر مجلس الأمن الدولي بمتابعة قضية التفجير الذي استهداف سفارتها في بيروت  في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي أدى إلى مقتل 26 شخصا من بينهم الملحق الثقافي، إبراهيم أنصاري

ويشار الي ان الجيش اللبنائي قد اعلن وفاة ماجد الماجد قائد كتائب عبداللة عزام  اثر تدهور حالتة الصحية بعدايام من القبض عليها من قبل مخابرات الجيش وزعمت كتائب عبدالله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة، بقيادة الإرهابي السعودي ماجد الماجد، مسؤوليتها عن التفجيرات 

  وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم - أمس الثلاثاء - أن إيران تعتزم رفع شكوى قانونية ضد المملكة العربية السعودية على خلفية دورها الرائد في الهجمات الإرهابية الأخيرة على الدبلوماسيين الإيرانيين في كل من لبنان واليمن

 و انتقد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي النهج الذي تتبعه بعض الدول في الكيل بمكيالين تجاه الإرهاب في مختلف البلدان، وحث مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات ضد الهجمات الإرهابية الأخيرة على المصالح الإيرانية في اليمن، بما في ذلك اغتيال الملحق التجاري الإيراني في صنعاء السبت المنصرم.

وجاءت تصريحات السفير خزاعي بعد اغتيال الملحق التجاري في سفارة طهران بصنعاء علي اصغر أسدي من قبل مجهولين خارج منزله في صنعاء يوم السبت الماضي في سلسلة من الهجمات على الدبلوماسيين الإيرانيين والبعثات في الخارج.

وكتب السفير في رسالتين منفصلتين وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين: "من الواضح وضوح الشمس أن الإرهابيين المسئولين عن هذه الجريمة متأثرين بالتطرف والعنف الأعمى، وليس لأعمالها الإجرامية أي حد حتى ضد البعثات الدبلوماسية للدول الأخرى، والتي تتمتع بالحصانة السياسية بموجب الاتفاقيات الدولية."

ورحب المبعوث الإيراني أيضًا بإدانة الأمم المتحدة للهجمات بالقنابل خارج السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر تشرين الثاني، وقال: "طهران تدعو مجلس الأمن الدولي إلى أن تندين بشدة اغتيال الدبلوماسي الإيراني في اليمن.

وحث سفير إيران مجلس الأمن الدولي إلى إلزام جميع الدول الأعضاء للمساعدة في تحديد هوية مرتكبي عملية القتل، واعتماد التدابير اللازمة لمنع تمويل الإرهابيين، وتقديم التعاون الكامل لمعاقبة القتلة ومؤيديهم

 واتهم رئيس الحكومة نوري المالكي دولتي قطر والسعودية بالسعي إلى إسقاط النظام في العراق من خلال الترويج بأنه نظام طائفي، فيما أكد أنهما تسعيان إلى تحقيق الهدف نفسه في سوريا عبر دعم المسلحين وتأجيج نزيف الدم.

وقال المالكي في مقابلة مع قناة "الميادين" التي تبث من بيروت، إن " قطر والسعودية تتدخل لإسقاط النظام في سوريا، وهي نفسها تتدخل لإسقاط النظام في العراق"، مبيناً أن "الهدف هو إسقاط النظام في العراق وليس أنا شخصياً".

وأضاف المالكي "يتحدثون عن ربيع عربي في العراق، كما تصرف الأموال وتعقد اجتماعات وتحركات وتنفق ساعات من الوقت من أجل أن يقال إن في العراق نظاماً طائفياً وأننا نريد أن نطعن طائفة مستضعفة"، متسائلاً "أي مكون من مكونات الشعب العراقي غائب عن السلطة بحجمه وبنسبته الانتقالية؟".

وتعد اتهامات المالكي لقطر والسعودية الأولى من نوعها التي يطلقها بشكل مباشر، إذ كانت تقتصر على مقربين من المالكي دأبوا على إطلاقها لاسيما في الفترة التي تللت انعقاد القمة العربية في بغداد في في (29 اذار2012) بعد ان شهدت هدؤا نسبيا قبيل القمة، كما تعد اول اتهامات مباشرة من المالكي للدولتين بمحاولة اسقاط النظام العراقي خلال الولاية الثانية له. 

وادى  موقف المالكي من القضية السورية  إلى خلاف كبير بينه وبين قطر والسعودية ترجم بوضوح من خلال التمثيل الضعيف للدولتين في القمة العربية التي تم عقدها في التاسع والعشرين من شهر آذار الماضي، وبالهجوم الأعلامي من قبل صحف الدولتين على رئيس الحكومة نوري المالكي مباشرة بعد انتهاء القمة.

وأوضح المالكي "أعطينا التشكيلات رئاسة مجلس النواب، ورئاسة الحكومة والجمهورية والوزارات وحتى قيادات الفرق والوكلاء والمستشارين، ووزعنا كل هذه المناصب على ضوء النسب"، متوجهاً إلى قطر والسعودية وغيرهما قائلاً "لتفتحوا ملفات شعوبكم وتروا إذا كانت مكوناتها تمتلك من الحق كما يمتلك الشعب العراقي من الحقوق والامتيازات".

واعتبر المالكي أن "هذه الاتهامات لا تنطلق من مبدأ الدفاع عن السنة، إنما من خلفية سياسية لفرض الهيمنة والتحكم بالقرار العربي".

أما في ما يتعلق بالأزمة السورية، فأكد المالكي أن "السعودية وقطر تتدخلان بشكل واضح وصريح في الشأن السوري، كما تدعمان المسلحين بالسلاح والمال وتتحدثان في المنتديات وفي القمة العربية وفي كل المجالات عن إسقاط النظام ودعم المسلحين"، معتبراً أن "نزيف الدم في سوريا ما كان ليكون لولا هذا التدخل والدعم".

وأضاف المالكي أن "الحكومة العراقية قالت سابقاً أنه يحق للشعب السوري أن يقرر مصيره بنفسه ويقول للحاكم أن لديه أمد زمني محدد"، ولفت إلى أنها "شددت الإجراءات الأمنية على الحدود كي تمنع تهريب السلاح براً وجواً إلى أي طرف في الصراع في سوريا".

وأكد المالكي "دعم العراق أي حوار بين الأطراف السورية ومجيء نظام نستطيع أن نقول عنه إنه يمثل الشعب السوري".

وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري طالب من موسكو، اليوم الجمعة، بضرورة أن يكون العراق طرفاً في أي تجمع دولي بشأن الوضع في سوريا، معتبراً أن الأحداث التي تشهدها تؤثر على العراق ودول المنطقة، فيما أكد أن القمة العربية التي عقدت في بغداد خلال آذار الماضي دعمت خطة مبعوث الأمم المتحدة كوفي أنان لإحلال الأمن والاستقرار في البلاد.

وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أكد، في (27 نيسان 2012) أن موقف العراق من الأحداث في سوريا يتمثل بضرورة عدم اللجوء للخيار العسكري والحفاظ على حرية الشعب والمطالبة بحقوقه وتحقيق تطلعاته عبر الانتخابات والسبل الديمقراطية، مبيناً أن العراق اتخذ الإجراءات اللازمة لمنع مرور السلاح إلى سوريا عبر أرضه أو مياهه أو سمائه، كما أعلن في (5 كانون الثاني 2012) أن العراق لن يكون ضمن أي محور ضد آخر في المنطقة.

وسبق وأن أبدى المالكي، في (3 كانون الأول 2011)، استعداد بغداد لاستقبال أطراف المعارضة السورية للتوصل إلى حلول تحقق مطالب الشعب السوري بعيداً عن العنف والحرب الأهلية، إلا أن المعارضة السورية لم تقم منذ هذه الدعوة بأي زيارة للعراق واتهمت في مناسبات عديدة الحكومة العراقية وجهات سياسية عراقية بدعم نظام الرئيس بشار الأسد في قمع الاحتجاجات الرافضة لنظامه.

وكان العراق قد تحفظ على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الجامعة العربية على سوريا، كما صوت ضد قرار الجامعة بتعليق المشاركة السورية في اجتماعات الجامعة.

وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد في (21 آذار 2012)، بياناً رئاسياً يطالب بأن تطبق سوريا "فوراً" الخطة التي عرضها المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان لحل الأزمة ويتضمن تحذيراً مبطنا باتخاذ إجراءات دولية.

وتدعو خطة المبعوث الأممي إلى وقف القتال في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة وسحب القوات الحكومية والأسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات وهدنة إنسانية لمدة ساعتين يومياً لإفساح المجال لوصول العاملين الإنسانيين إلى المناطق المتضررة من أعمال العنف.

يذكر أن سوريا تشهد منذ (15 آذار 2011) حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعدما ووجهت بعنف دموي لا سابق له من قبل قوات الأمن السورية وما يعرف بـ"الشبيحة"، أسفر عن سقوط ما يزيد عن 12 ألف قتيل، فضلا عن عشرات آلاف الجرحى والمفقودين والمعتقلين، فيما أحصت مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة ما لا يقل عن 230 ألف مهجر سوري في بلاد الجوار.

 

ورغم مشاركه السعودية في حنيف 2 الا انني اتفق مع راي صحيفة المستقبل العراقي  بان لم يعد الارهاب اليوم مقبول  .

وان   المناخ العالمي بات  اليوم  مؤاتياً لتصنيف السعودية بكونها الدولة الراعية للإرهاب في المنطقة، نتيجة ما أحدثته خطة بندر وديفيد بيترايوس من ويلات في المنطقة وعلى مستوى العالم؛ فمنذ إقرار الخطة في صيف عام 2012، التي كانت تستهدف إسقاط النظام السوري، تحولت سوريا الى مرتع لكل جماعات تنظيم «القاعدة»، وباتت أرضاً عالية التخصيب لولادة جماعات متطرّفة من كل الأشكال، بما جعل إمكان السيطرة على عناصرها القادمين من كل أصقاع العالم مستحيلة، الأمر الذي دفع بالاستخبارات الأوروبية إلى المسارعة الى زيارة دمشق للوقوف على الحقائق الميدانية ولتطويق تداعيات عودة عناصر القاعدة الأوروبيين 

ولذلك اصبح الارهاب يهدد السلم والامن العالمي ولايمكن السماح بظهور تربة خصبة للارهاب العالمي ولايمكن السكوت عليها  وان هناك مساعي مبذولة لمناقشة تمويل السعودية المحتمل للارهابين في كل دول العالم من  قبل مجلس الامن الدولي  وهناك اليوم مطالب دول  اعضاء في مجلس الامن الدولي مثل روسيا وايران وسوريا والعراق ولبنان  ومالي  وبلدان اخري بما فيهم الولايات المتحدة الامريكية تطالب بفتح الملف وضع حد للتمويل السعودي المحتمل للارهاربيين من الحماعات الاسلامية الارهابية في العديد من دول العالم  فالارهاب اصبح يهدد امن واستقرار الانسان ويهدد الطفولة والشيوخ والنساء  قبل الدول  ولابد من مكافحة الارهاب  حان الوقت  لنقول للسعودية  الذي تتواجد بها المقدسات الاسلامية للمسلمين  كفي وان ماتقوم بها من افعال واعمال ارهابية يتناقض مع الرسالة المحمدية للرسول الاعظم محمد رسول اللة صلي علية وعلى الة وسلم وتناقض مع كل ماجاء في الاديان السماوية من رحمة ومحبة وتعائش بين المومنيين  حان الوقت الان الان تصنيف السعودية كدولة راعية للارهاب وايقاف تمويلها للارهابيين في العالم   ودعم الاصلاح والتغيير في هذا الارض الطاهرة والمقدسة و  بات الوقت والمناخ  العربي والاسلامي والعالمي  مؤاتياً لتصنيف السعودية بكونها الدولة الراعية للإرهاب في العالم  ونامل ذلك