مخرجات الحوار الوطني في اليمن اكبر عملية تضلليه ممارستها الامم المتحدة ودول الخليج العربي للثاثيرعلى الراي المحلي والعربي والدولي لاحتوي ثورة الشباب في اليمن والالتفاف على ابناء الجنوب لعرقلة مساغهم واهدافهم في استعادة دولتهم وعاصمتها عدن والتحرير والاستقلال
لقد ضجوا مسامعنا بالشعارات الثورية اليومية المرفوعة والرسائل الاعلامية للحوار وبانتهاء الحوار انتهي كل شي ولم يبقي لهم الا الكشف عن المستور ومصير الاموال المدفوعة والبالغة باثنين مليار ونصف المليار دولار ويقال ان دول الخليج دفعت المليار والنصف دولار وان مساعي نائب رئيس مجلس النواب المقرب من الرئيس عبدربة لم يحقق لها النجاح في الكويت في الحصول على مساعدات اضافية لتغطية تكاليف انعقاد موئمر الحوار الوطني وان مساعي يمنية مبذوله لدي بعض الشركات النفطية العاملة في حقوق النفط والعاز في شبوة وحضرموت مثلا شركة اويل سيترش الاسترالية وشركة سنوبيك الصينية وشركةتوتال الفرنسية واوكسي الامريكية وشركة (كي. ان. او. سي) الكورية شركة (او. ام. في) النمساوية وشركة النفط الروسية وكلها تسعي الي الحصول على موافقة الحكومة اليمنية للحصول على امتيازات للمشاركة عملية استخراج النفط والغاز في بقية الاحواض النفطية في المحافظات الجنوبية في خليج عدن وباب المنذب وساحل ابين كما ان هناك معلومات تقول ان هناك امكانيات في منطقة الملاح في عدن لتواجد عضو «لام» في تكوين مدبي تحت طبقة الملح وامكانية تواجده كخزان نفطي مهم، بالاضافة الي تواجد بعض الصخور كخزانات نفطية رئيسية في كل محافظتي الضالع وابين ومحافظة لحح بالذات في مناطق طور الباحة وصخور يافع حيت تكشف المعلومات الي ان كما في بعض القطاعات المنتجة للنفط في الحوض قبل قطاع ( S2) حيث تعتبر صخور الاساس الخزان الرئيسي لانتاج النفط هناك. ويبدو ان الامم المتحدة ودول الخليج العربي تدرك حيدا ان هناك الاغلبية من مناطق الجنوب وفق للمعلومات التي قامت بها بعض الشركات النفطية العاملة في مناطق الجنوب من خلال نشاطاتها الاستكشافية الانتاجية كشفت عن معلومات هامة تتعلق بالثروة المتواجدة في اراضي الجنوب وتحشي دول الخليج العربي والامم المتحدة من نشوء دولة جنوبية جديدة في هذا المنطقة الحساسة من العالم وعودة النظام العقائدي البوليسي وهي قلقة جدا من التوجهات السياسية لبعض قوي الحراك السلمي الجنوبي ومن نشاطات امين عام الحزب الاشتراكي اليمني علي سالم البيض في بيروت ولكنها هي يدرك حيدا ان الملف الجنوبي ملف تتقاطع فيها كل المصالح الدولية وان المملكة المتحدة بريطانيا لاعبة اساسية وموترة في الملف الجنوبي وان هناك صراع وتقاطع للمصالح في مناطق الجنوب القوي العالمية في كل من روسيا وبريطانيا وامريكا ويبدو ان الثروة في الجنوب والخوف من نشوء وقيام دولة جنوبية شكل احد العوامل الاساسية لتجاهل الامم المتحدة ودول الخليج العربي في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية القضية الجنوبية ولكنها ممارسات من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اكبر عملية تضليله لاحتوي الشباب في اليمن والالتفاف على قوي الحراك السلمي الجنوبي وابناء الجنوب لعرقلة مساعهم في استعادة دولتهم والثروة المنهوبة والتحرير والاستقلال بل ان دول الخليج العربي ومعها الامم المتحدة اسهمت في تفريخ بعض القوي الجنوبية ودعمها بكل الوسائل بالمال والاعتراف بها للوصول الي ما وصل اليها اليوم موئمر الحوار الوطني من تاجيل لكل المشاكل والالتفاف عليها كالقضية الجنوبية وقضية الحوثيون بل انها ذهبت الي حد التهديد باستخدام النبذ الثامن من بنود مجلس الامن الدولي لمعاقبة المعارضين لمخرجات الحوار الوطني اليمني
وساكت وصامت الامم المتحدة عن ما توفر من وقائع و قرائن افلام وصور توضح بلا غموض عن جرائم الابادة الجماعية و جرائم حرب و ضد الانسانية يجرى تنفيذها في مناطق الجنوب في محافظة عدن والضالع وحضرموت بواسطة قوات الجيش اليمني ومعها مراكز القوي المتنفذة في السلطة والمعارضة وهي الحاكمة لليمن وهناك انتهاكات يومية لحقوق الانسان والحريات الاعلامية والصحفية وهناك القصف العشوائي و المدفعي على مواقع السكان المدنيين و تصطاد المدنيين الاطفال والنساء كما الحيوانات المتوحشة. وهناك ناشطين في منظمات حقوق الانسان شهود على ما يحدث من قتل و تعذيب و اعتقال تعسفي .فقد تم تدمير منازل المواطنين الذين يشتيه فى تعاطفهم مع الهبة الشعبية الحضرمية الجنوبية , او المعارضة الجنوبية التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج (الجنوب العربي ) وعمليات تفتيش من بيت الى بيت في عدد من مناطق الجنوب في محافظة عدن وهناك حركات اعدم المدنيين والعسكريين من ابناء الجنوب بطرق ملتوية خارج نطاق القضاء نهبت ممتلكاتهم , وهناك عدد من ابناء الجنوب من مناطق مختلفة منعوا من مغادرة العاصمة صنعاء وهناك مواطنين منعوا من مغادرة مناطق وقري مواقع عسكرية ليصيروا دروعا بشرية كل تلك الافعال موثق في ارشيف الامم المتحدة وهناك تحريك لدعوات قضائية امام المحاكم الاوربية ضد الحكومة اليمنية وقوات الجيش اليمني من قبل افراد وعائلات بعض الاسرة المتضررة في بعض المناطق الجنوبية بمساعدة منظمات حقوق الانسانية جنوبيا وعالميا ومحامين دوليون
وفي الوقت نفسة سعت الامم المتحدة ودول مجلس الامن الدولي الى الحصول على اعتراف رسمي من قبل كل الاطراف المعنية في اليمن الحكومة والرئيس السلطة والمعارضة بان القضية الجنوبية قضية رئيسية بامتياز الذى بموجبه يستطيع المجتمع الدولي اعتماد او استخدام مبدأ مسئولية الحماية , فما هي مسئولية الحماية ؟فكرة مبدأ مسئولية الحماية تقوم على ان سيادة الدولة تشتمل على مسئوليتها عن حماية مواطنيها فى المقام الاول , اي ان السيادة ما عادت امتيازا للدولة الوطنية فى ان تفعل فى رعاياها ما تشاء بل تتضمن مسئوليتها فى حماية مواطنيها المعرضين للانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان, فاذا تخلت الدولة عن هذه المسئولية سواء عجزا او قصدا , فان هذه المسئولية تنتقل الى فضاء المجتمع الدولي و هذا المبدأ يهدف الى حماية المدنيين بمنع الجرائم البالغة الخطورة وهى جرائم الابادة الجماعية , جرائم الحرب , الجرائم ضد الانسانية و جريمة التطهير العرقي. ان مسئولية الحماية توفر اطارا عاما فيه يستخدم المجتمع الدولي الاليات المتوفرة مثل بناء قدرات الدول فى التصدي للانتهاكات و الانذار المبكر و العقوبات الاقتصادية انتهاء بما نص عليه الفصل فى السابع من ميثاق الامم المتحدة و هو التدخل الذى يتدرج فى اعمال الوسائل القسرية الى التدخل العسكري.
وظهر مفهوم مسئولية الحماية بعد عمليات الابادة الجماعية فى رواندا عام 1994و فشل المجتمع الدولي فى التدخل لحماية السكان عندها تسائل الامين العام للامم المتحدة انذاك كوفي انان { متى يتدخل المجتمع الدولي لحماية السكان من الجرائم بالغة الخطورة ؟ } و قد بادرت كندا بتكوين لجنة لدراسة و تقديم مقترحات عن حق التدخل و سيادة الدول والتي اوصت بمبدا مسئولية الحماية و التي تقوم على ثلاث عناصر هي
المسئولية الاساسية تقع على الدولة فى حماية مواطنيها من الانتهاكات و الجرائم بالغة الخطورة و هي جرائم الابادة الجماعية , جرائم الحرب , الجرائم ضد الانسانية و جريمة التطهير العرقي
مسئولية المجتمع الدولي هي مساعدة الدولة للاضطلاع بمسئوليتها فى الحماية.
اذا فشلت الدولة بصورة مطلقة فى حماية مواطنيها من الجرائم بالغة الخطورة سواء كان ذلك عجزا او قصدا او ان الدولة ذاتها هي المنتهكة , و لم تجدى الوسائل السلمية فان المسئولية تنتقل الى المجتمع الدولي باعمال الوسائل القسرية مثل العقوبات الاقتصادية و منع تحليق الطيران الحربي انتهاء بالتدخل العسكري كخيار اخير. و سلطة الترخيص بالتدخل العسكري يقع على عاتق مجلس الامن الدولي و الجمعية العامة الامم المتحدة
نال مبدأ مسئولية الحماية الاعتراف فى موْتمر قمة العالم عام 2005 حيث تضمنت الوثيقة الاساسية مبدأ مسئولية الحماية للسكان من الجرائم الاربعة المذكورة اعلاه خلال الوسائل المناسبة. فى عام 2006 اكد مجلس الامن على ما جاء فى وثيقة القمة.و شهد عام 2009 صدور التقرير الخاص بتنفيذ مسئولية الحماية من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون و قد اشار التقرير الى العناصر الثلاثة لمسئولية الحماية . فى الفضاء الاقليمي ساند الاتحاد الافريقي هذا المبدأ بالقول ان حماية حقوق الانسان و الشعوب ستكون الهدف الاسمى للاتحاد الافريقي , و للدول الاعضاء فى الاتحاد الحق فى التدخل فى حالات الانتهاكات الخطيرة مثل جرائم الابادة و الحرب و الجرائم ضد الانسانية.
ان الاسس التي تنبنى عليها مبدأ مسئولية الحماية هي اولا الواجبات المتأصلة فى مفهوم السيادة و الشروط التي بموجبها يمكن ممارسة السيادة و هي تنطوى فى الواقع على مسئولية مزدوجة: فى الخارج احترام سيادة الدول الاخرى و فى الداخل احترام كل مواطنيها و حقوقهم الاساسية , و ثانيا فى مسئولية مجلس الامن الدولي بموجب احكام ميثاق الامم المتحدة عن حفظ الامن و السلام الدوليين , و ثالثا التزامات الدولة القانونية المحددة بموجب الاعلانات و المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان و حمايته ثم القانون الدولي و الوطني
وهناء حصلت الامم المتحدة على حق الذى بموجبه يستطيع المجتمع الدولي اعتماد او استخدام مبدأ مسئولية الحماية في حالات فشل الدولة في اليمن فى حماية مواطنيها من الانتهاكات و الجرائم بالغة الخطورة و هي جرائم الابادة الجماعية , جرائم الحرب , الجرائم ضد الانسانية و جريمة التطهير العرقي او اذا فشلت الدولة بصورة مطلقة فى حماية مواطنيها من الجرائم بالغة الخطورة سواء كان ذلك عجزا او قصدا او ان الدولة ذاتها هي المنتهكة , و لم تجدى الوسائل السلمية فان المسئولية تنتقل الى المجتمع الدولي باعمال الوسائل القسرية مثل العقوبات الاقتصادية و منع تحليق الطيران الحربي انتهاء بالتدخل العسكري كخيار اخير. و سلطة الترخيص بالتدخل العسكري يقع على عاتق مجلس الامن الدولي و الجمعية العامة الامم المتحدة
ويبدو لنا ان الدولة اليمنية عاجزة من الان عن توفير الحماية المطلقة في حماية مواطنيها من جرائم الابادة الجماعية , جرائم الحرب , الجرائم ضد الانسانية بل ان الدولة ذاتها هي المنتهكة وكل شي يجري بالاعراف القبلية بما في ذلك ماجري من قبل الدولة وامام عيون الامم المتحدة ودول الخليج العربي من انتهاكات للعديد من المشاركين من قوي الحراك السلمي الجنوبي في موئمر الحوار الوطني اليمني من حرمانهم من المصاريف المالية وطردهم من الفندق بمجرد اعتراضهم على بعض البنود في ملف القضية الجنوبية وهناك حركات اعدم جرت لبعض من اعضاء موئمر الحوار الوطني من انصار الله امثال الدكتور عبدالكريم جدعان والدكتور احمد شرف الدين وهناك قضايا فساد وقضايا اخلاقية اخري
كما وجه الناطق الرسمي لانصار الله في الحوار اليمني ” علي البخيتي ” تحذر لابناء الجنوب من مشروع تقسيم الجنوب وقال ان ذلك سيؤدي الى تفجير الجنوب من الداخل وهذا الامر سيفقد القضية الجنوبية مكانتها ، كما حذرهم من تسليم مخرجات الحوار للحكومة الحالية خصوصا ان النصيب الاكبر سيكون للاصلاح ” اخوان اليمن “ الاخوان المسلمون
وجاء ذلك في منشور له على صفحته على ال فيسبوك قول لكم وبكل صراحة أن القرارات الصادرة عن مؤتمر الحوار فيما يتعلق بالقضية الجنوبية رائعة جدا وفي صالحكم, على المستوى الحقوقي والسياسي , لكن هناك بعض المحاذير:
1-انتبهوا أن يقسم الجنوب الى اقليمين, فمعنى ذلك تفجير الجنوب من الداخل وصناعة صراع جنوبي جنوبي يفقد القضية الجنوبية مكانتها ووحدة مشروعها . ويمكن حل اي اشكالات أو مطالبات جنوبية داخلية فيما بينكم, ولا شأن لعصابة 7/7 بها.
2- تسليم مخرجات الحوار للحكومة الحالية مهما عدل فيها معناه تسليم مصير الجنوبيين وحقوقهم الشخصية و السياسية التي في الوثيقة الى “اخوان اليمن” الإصلاح -بمختلف أجنحتهم- الذين يديرون الحكومة ورئيس وزرائها , و معناه أيضا أن ال 50 % من الوظائف القيادية ستكون لجنوبيين من التيار المناصر لحرب 94م, وذلك سيكرس الاقصاء الذي مورس على بقية الأطراف منذ عقود
وتبادل الحزب الحاكم قي اليمن الاتهامات المتبادلة بين قيادات الحزب الحاكم في اليمن الموئمر الشعبي العام والرئيس عبدربة منصور هادي الذي هو امين عام الحزب الحاكم ورئيس الجمهورية حيت قال عبدربة منصور في خطاب والذي بثه تلفزيون اليمن الرسمي مباشرة من قاعة الموئمرليكتشف الرئيس اليمني بعد القاء الكلمة الاولي من الخطاب بان هو في بثة مباشرة لتلفزيون اليمن قايلا بعد ذلك (وراضوني) و اطلق عليها عدد من المتابعين لخطابات الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي بخطاب (وراضوني) حيت قال فيها ان هو استلم البلاد دون ان يكون هناك اي مبالغ في البنك وان البلاد كانت في فوضي كاملة وحرب شاملة ليثير حفيظة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الذي تمت الإطاحة به عقب أحداث ثورة فبراير التي شهدتها اليمن في العام 2011 م
ورد عليها الرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح حوار متلفز بثته قناة اليمن اليوم في نفس اليوم انه لم يختر اي من وزراء حكومة الوفاق وان هادي هو من اختارهم ان الرئيس عبدربه منصور هادي لم يكن صوريا في النظام السابق , بل كان نائبا للرئيس وكان يمارس كل صلاحياته بل واستلم ملف الجنوب بكل ما فيه
وأضاف هادي تنكر للأخوة والزمالة ليخدم رضا حركة الإخوان المسلمين , مؤكدا ان من يتحدثون عن النظام السابق كلهم من النظام السابق من عبدربه منصور هادي الى اخر واحد باستثناء توكل كرمان .
وأوضح صالح انه يؤيد ان يكون حميد الاحمر رئيس للوزراء بدلا من محمد سالم باسندوة كون الأخير شخص مسكين " رئيس شكلي
وخاطب صالح بنعمر بالقول شو عملت ؟ احنا تحاورنا واحنا الي تنازلنا واجحنا مؤتمر الحوار , مذكرا اياه بما قام به المندوب الاممي الى اليمن لاخضر الابراهيمي في ازمة 94 وكيف قاد بايجابية الازمة باليمن
وهذا هو الخطاب التاني للرئيس عبد ربه منصور هادي يثير حفيظة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الذي تمت الإطاحة به عقب أحداث ثورة فبراير التي شهدتها اليمن في العام 2011 م بعد ان كشف امام كبار رجال الأجهزة الأمنية بالعاصمة اليمنية صنعاء عن تفاصيل دقيقة للتعاون اليمني مع نظيره الأمريكي في الحرب على الإرهاب عقب أحداث 11 سبتمبر الشهيرة 2001 م التي تبناها تنظيم القاعدة موكد بأن تحليق الطائرات الأمريكية بدون طيار فوق سماء اليمن ليس بحديث العهد بقدر ما هو يأتي في إطار خطة تعاون متفق وموقع عليها من قبل النظام السابق برئاسة صالح وبين إدارة البيت الأبيض عقب أحداث سبتمبر الشهيرة التي دفعت بقوة للتعاون الثنائي بين البلدين في حربهما على الإرهاب التي شهدتها وتشهدها الساحة اليمنية من قبل تنظيم القاعدة . كملة هادي التي اعتبرها النقاد المحليين للشأن اليمني بمثابة تبرئة لساحته وتأكيدا على حجم الدور الذي لعبه نظام الرئيس صالح في التعاون الثنائي مع الجانب الأمريكي التي أعلنت الحرب على تنظيم القاعدة بعد الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة على مصالح أمريكية في عدد من بلدان العالم قبل أن يوجه ضربته الأكثر وجعا للشعب الأمريكي في أحداث سبتمبر .
" وان ليس سرا التعاون في مجال محاربة الارهاب، فلدينا مشاركة في غرفة عمليات في جيبوتي، ولدينا ضباط مشاركين في غرفة عمليات في البحرين على مستوى عسكري دولي من أجل ملاحقة ومكافحة ومراقبة الارهابيين باعتبارهم تنظيم ارهابي دولي على مستوى العالم
فالاشاعات كثيرة والساعات القادمة سوف تكشف المجهول وكيف ممارسة العملية التضليلية من قبل الامم المتحدة ودول مجلس الخليج العربي باستخدام الوسائل الاعلامية المحلية والعربية والدولية لقد ضجوا مسامعنا بالشعارات الوطنية والثورية ومستقبل اليمن والدولة اليمنية المكتوب في الورق للثاتير عن الراي العام المحلي في اليمن لاحتوي ثورة الشباب وابعادها عن مسارها الحقيقي واستبدال المناضلين الحقيقيين بعناصر اخري وكيف جري التخلص من العناصر الموثرة من قوي الحراك السلمي الجنوبي واستخدامها الى الحد المطلوب بعد امتصاص افعالهم واحرقهم امام الراي العام الجنوبي واليمني وكل العالم واطهارهم بانهم اصحاب مصالح ومنافع شخصية وافتعال المشاكل معهم وفرض عليهم سياسية الامر الواقع بالانسحاب من جلسات الموئمر بعد اكتشفوا في نهاية جلسات الحوار ان الحوار الوطني اكذوبة يمنية كبري وعملية تضليل للحقائق للالتفاف عن القضية الجنوبية وابعادها عن مسارها الحقيقية في استعادة وطن والثروة المنهوبة التحرير والاستقلال وشاهدنا كيف جري بالتعيين مناضلين جنوبيين من ابناء قري الرئيس عبدربة والمقربين منهم اعضاء في موئمر الحوار الوطني من قبلها وانا اعرفهم كامل المعرفة وبالاسم وشاهدنا كيف استجابة البعض للترغيب من ابناء الجنوب مقابل الاستمرار في موئمر الحوار الوطني وشاهدنا اكدر المزايدات على القضية الجنوبية من قبل البعض كنت حتي قبل مشاركتهم في موئمر الحوار اكن لهم الحب والاحترام ومازالت احترام خياراتهم السياسية وقناعاتهم الفكرية والسياسية ولكن احس واشعر انها كانت انتحارية لا تستحق التضحية بتاريخ نصالهم الوطني الطويل التي اصبحت سيرة نصال مشرقة ولكن النهاية كانت مظلمة وشاهدت اصدقاء جمعتنا بهم ليالي الحلم بشعار اسقاط الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وحق تقرير المصير لشعب الجنوب هولاء بعد بمجرد وصولهم الي فندق
موف نبيك والمدينة السياحية تغيير الحال ونسوا الإمعانات والنصال ورفاق الثورة والشهداء وكل شي والقرش يلعب بحمران العيون وصدق الهاشمي حين قال
الهاشمي قــــال هــذي مسألة * والثانيـة .. عـادها لـمّا تكـون
عنـدك خطأ ما قرأت البسملة * ولا (تبارك) ولا (عـمَّ) و(نون)
ولا دريـت أن هذي مشكلهْ * القـرش يلعـب بحمران العيون
المغـفـرة لك فشفها الأوّله * عادك بالاطـراف أوبه للبطون
ولعل الكل يعرف كيف قامت مملكة البحرين باستقدام مواطنيين يمنيين اغلبهم من شباب الثورة للعمل لديها في الموسسات العسكرية والامنية من خلال مكتب يسمي وسائط المملكة في العاصمة صنعاء امام السفارة السعودية وهو قام باستقبال طلبات المتقدمين وقياس الوزن والطول وكيف حرت شروط القبول والحصول على تزكية من عالم اوشيخ دين سني ودفع مبلغ ثلاثة الالف ريال سعودي كدفعة اولي تورد الي بنك اليمن والكويت وبعد اعلان القبول يدفع المقبول ثلاثة الف ريال سعودي فيما تعاد المبالغ للذين لم يتم قبولهم واقدام عدد كبير من شباب الثورة من العاطلين عن العمل على التسجيل بعد بيع بعضهم ذهب امة والاسرة والبعض الاخر بيع المواشي ومقتنيات يمتلكونها بحثا عن فرصة عمل خارج اليمن ولو كانت في طريق الموت
والكل يعرف كيف جري الاتفاق بين رئيس الحكومة اليمنية محمدسالم باسندوة اثناء زيارتة الاخيرة لمملكة البحرين على تجنيس الاف اليمنيين عقب الانتخابات الرئاسية حيت ثم عمليات التجنيس على مراحل معينة وان معظم الذين تم تجنيسهم هم من شباب الثورة الشعبية وذلك بهدف تهئة الاوضاع وامتصاص غضبهم خصوصا بعد احداث اليمن الاخيرة الرافضة للحصانة التي اعطيت للرئيس المخلوع علي عبداللة صالح والكل يعرف في اليمن ان المملكة العربية السعودية تبنت اتفاق التجنيس وعملية التمويل الخاصة بذلك وكيف قامت باستقدام الالالف من الكفاءات العلمية اليمنية من اطباء ومهندسين واساتذة جامعات للعمل في المملكة العربية السعودية وفي المقابل قامت بطرد اكثر من مليون يمني من السعودية وبتجنيس الالف اليمنيين في البحرين واللذين يبلغ عددهم الي اكثر من خمسين الف وقامت دولة قطر بنفس الدور باستقدام المئات من ثوار اليمن للعمل لديها في الجيش والامن والاستخبارات وبذلك تكون انتهاء التنسيق الامريكي اليمني مع دول مجلس الخليج العربي على احتوي وافشال ثورة الشباب في اليمن والالتفاف على قوي الحراك السلمي الجنوبية في المقدمة التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج صاحبة مشروع الاستقلال والتحرير والجنوب العربي وهم القوي الفعالية المنظمة في مناطق الجنوب
تحسنت العلاقة اليمنية البحرينية وقام الرئيس اليمني عبدربة منصور بريازة البحرين واعتراف الرئيس اليمني بان هناك تعاون عسكري يمني امريكي بحريني وان لليمن في البحرين عرفة عمليات عسكرية مشتركة في مجال مكافحة الارهاب وهذا يعني بان هناك تعاون امني استخباري للتدريب والتاهيل يشمل اعدد وتدريب من تم استقدامها من اليمن من شباب الثورة للعمل في قوات الجيش والامن والاستخبارات والقوات الخاصة
ومثلت الزيارة التي قام بها الرئيس اليمني الى مملكة البحرين والتقاءه بالملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين ،وعدد من المسئولين ،تأكيداً جديداً على أهمية العلاقات الأخوية اليمنية البحرينية والتي تأخذ بعدً استراتيجياً يرتبط بالعديد من المعطيات السياسية والأمنية والعسكرية الاقتصادية والثقافية ،حيث تمثل اليمن _على الرغم من كونها ليست من دول مجلس التعاون _بعداً استراتيجياً لاستقرار وتنمية وامن الخليج .وهي الحقيقة التي أكدتها عليها الزيارة ،وما انعكس ايضاً على تصريحات اعلامية وصحافية وعلى راسها بحسب تصريحات مسؤولين في البلدين بعد المباحثات ما يتعلق بالتحديات التي تواجه اليمن والبحرين ،وهو ما يفسره مراقبون بانه اشارة واضحة الى المد الايراني وتدخلات طهران في شؤون بعض دول المنطقة ،وهو ما يتضح ايضاً في تصريحات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بقوله بان الزيارة الى مملكة البحرين :(تكتسب بعداً اخوياً في اطارالعلاقات المنبثقة بين البلدين والشعبين الشقيقين ،واهمية التشاور في ما يتصل بمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة ،وبصفة خاصة بلدانا الشقيقان ،وكيفية مواجهة تلك التحديات التي تحاول وفق اجندة خارجية في مطامع ونفوذ يتجدد كل ما هبت الرياح العاتية هنا او هناك..)) والاتهامات التي اطلقها بتدخل ايران في شئون اليمن
وفي السياق ذاته كانت مصادر سياسية يمنية قد اعلنت في تصريحات صحافية :((ان الهدف الرئيسي من زيارة الرئيس اليمني الي البحرين الى المنامة هو تنسيق الجهود اليمنية _البحرينية لمواجهة المد الايراني في المنطقة وخلق الاختلالات وحالة عدم الاستقرار في دولها ..)).
وان المباحثات :(التي اجراها الرئيس اليمني والوفد المرافق له مع ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة تطرقت الى جملة من الموضوعات ومنها المتعلقة بالانشطة الايرانية في المنطقة والتمويل الايراني عبر بعض الشخصيات والجمعيات الاهلية في بعض دول المنطقة تخصص لانشطة عدائية للبلدين ..)). وكانت اليمن كان قد اتهم ايران رسميا على لسان رئيس جهاز الامن القومي (المخابرات) الدكتور علي حسن الاحمدي بدعم ((جماعة الحوثي))في شمال البلاد ،ودعم ((الحراك الانفصالي)) في جنوبها ،في وقت تمر فيه العلاقات اليمنية _الايرانية بفتور لم تعهده من قبل ،وذلك منذ ان ظهر الدعم الايراني الرسمي المباشر وغير المباشر لجماعة التمرد الحوثية منتصف العقد الماضي
وهناك معلومات قالها البعض من شاركوا في جلسات ختام موئمر الحوار بان الكثيرين من القادة العسكريين استلموا اموال هائلة وبعضهم لم يحضر اي جلسة الي جانبهم مشائخ القبائل ورجال الدين (كاش ) و ان هناك تباينات كثيرة بين البعض من القادة العسكريين والقادة السياسيون في اليمن ومشائخ القبائل اليمنية ورجال الدين وان هناك مشادات كلامية حصلت امام الضيوف تبادل البعض من المشاركين الاتهامات المتبادلة تدخلها على اثرها الرئيس (وراضوني عبدربة )وادت الي انتهاء المشادات الكلامية وصرف شكات من الرئيس وتبادل القبلات ولكنها لن تداوم والخوف كل الخوف من حركات الاعدامات القادمة لاشك بانها سوف تكون هذة المرة ليس خارج بيت الرئيس عبدربة منصور هادي بطلقات الرصاص كما جرت العادة بل اقوي وابعد ما جري للرئيس عبدربة منصور هادي من استهداف في الحمام التركي كما قالوا في العرضي فالصراع حول السلطة وتقاسم الثروة في الدولة الاتحادية اليمنية مازال قائم بين مراكز القوي المتنفذة في الموسيسه القبلية والعسكرية والدينية وكل ماجري حتي الان مازال مكتوب حتي الان على الورق وهناك اوراق لم تستخدم بعد لاشك بانها سوف تستخدم في القريب العاجل وان العامل الخارجي سيكون الحاسم في اي تطورات قادمة في اليمن سوف تودي الي تغييرات جدرية في اليمن وفي متوازين القوي المتنفذة الحاكمة والمسيطرة القائمة على اسيس القبيلة والغنيمة والعقيدة
,ويرى محمد عابد الجابري أن القبيلة والغنيمة والعقيدة محددات ثلاثة حكمت العقل السياسي العربي الماضي وما زالت تحكمه، وبعد أن احتككنا بالحضارة المعاصرة وظهرت الأيديولوجيات النهضوية من سلفية وعلمانية وليبرالية وقومية واشتراكية . . تعرضت تلك المحددات إلى نوع من القمع والإبعاد فشكلت المكبوت، وبعدما تعرضنا له من نكسات وإحباطات فتح الباب على مصراعيه لعودة المكبوت، وأن المطلوب هو تجديد مهام الفكر العربي اليوم بتجديد العقل السياسي، ويتمثل في رأيه في ما يلي:
تحويل القبيلة إلى مجتمع منظم مدنياً وسياسياً واجتماعياً
تحويل الغنيمة إلى اقتصاد (ضريبة) أو اقتصاد منتج .
تحويل العقيدة إلى مجرد رأي . . ومن ثم التعامل بعقل اجتهادي ونقدي
وحتي الان لم تسقط ثورة الشباب في اليمن القبيلة والغنيمة والعقيدة بل ان المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومعهم الامم المتحدة ساعدت على تقوية نفود اصحاب القبيلة والغنيمة والعقيدة وتوفير الحماية لهم والحصانة الدولية من المسائل القانونية اي ساعدت على تقوية وتاهيل الاخوان المسلمون للحكم في اليمن وهم اليوم الشركاء الحقيقيين للرئيس عبدربة منصور هادي في الحكم وقامت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومعهم الامم المتحدة باختطاف واحتوي ثورة الشباب في اليمن وكيف تحول العديد من شباب الثورة في اليمن من ثوار في اليمن الي مرتزقة في البحرين جنود وعسكر في الاجهزة الامنية والاستخبارية والقوات الخاصة وهم يقومون بقمع المطالبين السلميين بالاصلاح والتغيير في البحرين معادلة صعبة ومؤلمة