الرئيسية - رياضة - أرسنال يرفض الصدارة بتعادل أبيض مع مانشستر يونايتد في كلاسيكو إنجليزي للنسيان

أرسنال يرفض الصدارة بتعادل أبيض مع مانشستر يونايتد في كلاسيكو إنجليزي للنسيان

الساعة 01:01 صباحاً



span>في كلاسيكو إنجليزي لم يف بوعوده .. فشل أرسنال في إستعادة صدارة الدوري الإنجليزي بعدما سقط في فخ التعادل السلبي مع مانشستر يونايتد خلال المواجهة التي جمعت الكبيرين مساء الأربعاء بملعب الإمارات ضمن لقاءات الجولة 26 للمسابقة.

التعادل رفع رصيد أرسنال إلى 56 نقطة في وصافة الدوري بفارق نقطة عن تشيلسي المتصدر ،بينما رفع رصيد المانيو إلى 42 نقطة في المركز السابع.

إنتظر أرسنال حتى النصف ساعة الاخيرة من اللقاء كي يعبر عن نفسه بعد أن ظهر بمستوى غير مرضي ووضح تاثر اللاعبين معنويا بخماسية ليفربول.

قدم مانشستر يونايتد مباراة تكتيكية رائعة نجح من خلالها في الحصول على نقطة مستحقة وكان قريباً في بعض الأوقات من تحقيق الفوز.
 

إكتفى فينجر بإجراء تغييرين فقط على التشكيل الذي تلقى هزيمة ليفربول المذلة ،لكنه إحتفظ بطريقة 4-3-2-1 لخوض هذه المواجهة،ودفع المدرب الفرنسي بالثنائي جيبس وروزيتسكي محل ناتشو صاحب الأداء الضعيف في الجبهة اليسرى وتشامبرلين في الوسط الهجومي.

مويز بدوره أجرى تغييرين على آخر تشكيلة بعودة فالنسيا والدفع بكليفرلي محل آشلي يونج وفليتشر ،مع الإحتفاظ أيضاً بطريقة اللعب من 4-2-3-1.

كادت المباراة أن تبدأ على وقع صدمة كبيرة للمدفعجية ،بعدما قطع فان بيرسي الكرة من أرتيتا وإنفرد بالمرمى ،لكن الحارس تشيزني أنقذ الموقف قبل أن تمر الدقيقة الثانية،في مؤشر واضح على ضعف الدفاع اللندني.

الرد الهجومي جاء سريعاً بمحاولة فردية من ويلشر الذي إخترق منطقة الجزاء وسدد الكرة قوية ،لكنها إرتطمت بأقدام المدافعين وتحولت لركنية في الدقيقة الثالثة.

بدا الدفاع اللندني مرتبكاً وغير منظم كعادته في اللقاءات الأخيرة ،ووضح تأثر الفريق ككل معنوياً بخماسية ليفربول ،وذلك رغم إجتهادات الثلاثي أوزيل وكازورلا وروزيتسكي ومن وراءهم ويلشر وجيرو في الأمام.

التوازن بين الدفاع والهجوم كان العلامة المميزة لأداء مانشستر يونايتد ،حيث ضغط لاعبوه بشكل مميز في الدفاع والوسط مع تضييق المساحات أمام محاولات أرسنال،ولعب روني وماتا وفالنسيا دوراً محورياً في نقل الهجمة.

شكلت الهجمات المرتدة للمانيو خطورة كبيرة على مرمى تشيزني ،لكن فان بيرسي رفض كل الهدايا،في المقابل لم ينجح أرسنال في الهجوم أحد أهم مميزات الفريق ،وذلك بسبب البطء في التحرك وعدم التفاهم ،إضافة إلى تميز لاعبي مانشستر بالضغط القوي في الوسط،كذلك لم تكن هناك مشاركة فعالة من ظهيري الجنب سانيا وجيبس.

تدخل مويز مع بداية الشوط الثاني وسحب رافاييل دا سيلفا ودفع بريو فيرديناند ليلعب في قلب الدفاع ،وينتقل سمولينج لمركز الظهير الأيمن.

واصل المانيو أداؤه التكتيكي المنظم مع بداية الشوط ، في وقت لم يقدم فيه أرسنال أي جديد بل زاد بطء الفريق عن الشوط الأول وغابت الفاعلية الهجومية تماماً في ظل الإعتماد على جيرو كمهاجم وحيد.

قلت الفرص بصفة عامة في اللقاء ،لكن في الدقيقة 61 إرتقى كوسيلي فوق الجميع وحول عرضية أوزيل نحو شباك المانيو لكن فالنسيا يبعد الكرة برأسه قبل ان تتجاوز خط المرمى  في أخطر فرص ارسنال.

هذه الفرصة كانت بمثابة إعلان عن تحسن نسبي في اداء أرسنال ،في وقت تراجع فيه المانيو للخلف مكتفياً بتأمين الدفاع،وحاول فينجر تنشيط صفوف أرسنال فدفع بتشامبرلين محل روزيتسكي ،ورد مويز بسحب خوان ماتا وإشراك المهاري عدنان يانوزاي.

في الدقيقة 77 أهدر جيرو فرصة لا تضيع عندما أرسل سانيا كرة عرضية مرت من أمام المهاجم الفرنسي وهو على بعد سنتيمترات من المرمى.

إعتمد المانيو على الهجوم المضاد معتمداً على آخطاء لاعبي أرسنال،وفي الدقيقة 80 قطع فان بيرسي الكرة من ويلشير في منطقة الوسط ومررها لروني ليقود هجمة مرتدة سريعة ويرسل عرضية بالمقاس على رأس فان بيرسي الذي سددها قوية إرتطمت بيد الحارس تشيزني وبالعارضة ليضيع هدف مؤكد على مانشستر.

ألقى مويز بورقته الأخيرة من خلال الدفع بأشلي يونج محل فالنسيا ،وكاد كازورلا أن يمنح التقدم لأرسنال من أفضل هجمة للفريق عندما إستلم تمريرة أوزيل داخل المنطقة وسددها قوية تصدى لها الحارس  دي خيا ببراعة في الدقيقة 84.

شهدت الدقائق الاخيرة قمة الإثارة وسط محاولات متتالية من أرسنال وتألق لدفاع وحارس مرمى المانيو حتى أعلن حكم اللقاء صافرة النهاية.