ذكرت صحيفة شبكة CNN الإلكترونية أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق جهزت ثمانية آلاف مركز لإجراء الانتخابات داخل العراق وخارجه، تحضيرا لبدء الاقتراع نهاية أبريل/ نيسان الجاري، في حين استمرت متابعة بعض الملفات الداخلية، وخاصة قضية ما تتعرض له صور المرشحات من "إساءات" وعمليات "تقبيل" علنية!. وقال رئيس مفوضية الانتخابات، سربست مصطفى اميدي، بحديث له نقله التلفزيون العراقي الاثنين، إن المفوضية فتحت مراكز للاقتراع في 19 دولة وهي الآن بصدد فتح مراكز في فنلندا أيضا لتبلغ عدد الدول التي يصوت فيها العراقيون 20 دولة.
وتواجه النساء المرشحات في هذه الانتخابات تحديات من نوع خاص تتعلق ببعض الظروف الاجتماعية المحلية، وبينها قيام بعض الشبان بتمزيق صورهن أو تقبيلها علنا ونشر الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان رئيس الإدارة الانتخابية، مقداد الشريفي، قد أكد العمل على تشكيل لجان رصد ومتابعة لتسجيل المخالفات والخروقات التي ترافق الحملات الانتخابية للنساء المرشحات والكيانات السياسية المشاركين في انتخاب مجلس النواب، وذلك خلال لقاء له قبل أيام مع وزيرة الدولة لشؤون المرأة، ابتهال الزيدي.
واستنكر الشريفي ما وصفها بـ"بعض الحالات غير المتحضرة التي تتعرض لها صور وإعلانات المرشحات في بعض الأماكن" مشيرا إلى أن المفوضية "تعد ذلك الأمر خرقا وتجاوزا على نظام الحملات الانتخابية وستتخذ بحق المخالفين ومن يثبت تورطه في هذه الافعال المشينة العقوبات التي نص عليها القانون".