لا يزال النجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو يقدم أرفع المستويات مع نادي العاصمة الاسبانية ريال مدريد سواءً كان ذلك على الصعيد المحلي في الليجا وكأس الملك أو على الصعيد الأوروبي في بطولة دوري الأبطال .
وبدأت مسيرة النجم البرتغالي رونالدو مع ريال مدريد في موسم 2009-2010 عندما انتقل إلى صفوف الفريق قادماً من مانشستر يونايتد الإنجليزي، وفي أولى مواسمه مع الفريق الأبيض تمكن رونالدو من تسجيل 28 هدف فقط في الليجا وهو الأرقم الأدنى له في البطولة مع ريال مدريد قبل أن يُسجل في المواسم التالية 40 ، 46 ، 34 هدف على التوالي .
وبعد تسجيله لهدفين في مباراة فريقه الأخيرة أمام نادي أوساسونا في المرحلة 35 من الليجا وصل كريستيانو رونالدو برصيده من الأهداف مع ريال مدريد في الليجا هذا الموسم إلى 30 هدف ويصل بمجموع أهدافه مع الفريق الأبيض في مسيرته عبر الليغا إلى 222 هدف .
ويعتبر هذا الرقم من الأهداف التي سجلها كريستيانو هو ضعف تماماً ما سجله البرتغالي في الفترة التي قضاها مع مانشستر يونايتد الإنجليزي قبل إنتقاله إلى مدريد وهي التي امتدت من 2003 وحتى 2009 حيث سجل رونالدو فيها 111 هدفاً .
ولا يتوقف تفوق كريستيانو مدريد على كريستيانو مانشستر عند هذا الحد بل يستمر إلى كون رونالدو في أفضل مواسمه التهديفية مع مانشستر يونايتد سجل 31 هدفاً فيما يبدو أنَّ أسوأ مواسمه مع ريال مدريد سجل فيها اللاعب 28 هدفاً .
وقد ساهمت عوامل كثيرة بوصول رونالدو إلى هذه الأرقام الكبيرة وتفوقه على مسيرته مع مانشستر يونايتد يبدو على رأسها أنَّ رونالدو لعب في ريال مدريد وهو في قمة النضج الكروي كلاعب إضافةً إلى عامل آخر يؤخذ بالحسبان ألا وهو قوة الفريق المساعد لرونالدو في مدريد أكثر من ذلك الذي كان عليه في مانشستر يونايتد