الرئيسية - منوعات - هاربة من الجحيم .. السفاح احتجزني و اغتصبني لاكثر من 10 سنوات

هاربة من الجحيم .. السفاح احتجزني و اغتصبني لاكثر من 10 سنوات

الساعة 03:47 مساءً

نقلت صحيفة 'ديلى ميل' البريطانية، حوار السيدة الأمريكية 'ميشيل نايت' ذات الـ33 عاماً، والتى تعرضت للتعذيب والاغتصاب الوحشى لأكثر من 10 سنوات هى واثنان من السيدات، على يد 'آرييل كاسترو  '.

 اعتاد على إجهاضها كلما تعرضت للحمل



الحكاية بدأت منذ 10 أعوام، عندما اختطفها 'كاسترو' من شوارع كليفلاند فى ولاية أوهايو عام 2003، واحتجزها فى منزله، مع أماندا بيرى وجينا ديجزيس، وقد داوم على اغتصاب وتعذيب الـ3 فتيات، كما تروى نايت، أنه اعتاد على إجهاضها كلما تعرضت للحمل، وذلك قبل أن تتمكن بيرى من الهروب وإبلاغ البوليس فى مايو 2013  .

وتروى نايت مأساتها بتفاصيل مؤلمة قائلة: 'كنت أطمئن جينا دائماً وأقول لها لا تخافى سوف نخرج من هنا ونكون أحرارًا يومًا ما، ولكنى اعتدت البكاء وحدى، فقد كان الألم فوق احتمالى، ولكنى ما أحيانى هو ذكرى ابنى جوى، كما أن صداقتى مع جينا وأماندا هونت على كثيرًا، حتى عندما كان كاسترو يمعن فى تعذيبى، فقد قام بضربى حتى أجهضت حملى 4 أو 5 مرات  '.

وعند سؤالها عن تأثير ذلك على نفسيتها، قالت: 'لقد كان يريد أن يحطمنى، ولكنك لا تستطيع أن تحطم شخصًا مكسورًا بالفعل، بل تزيده قوة.'

 

لقد كان منافقًا، يذهب إلى الكنيسة كل أسبوع

وفى محاولة من كاسترو للتلاعب بنفسية الفتيات الثلاث، تقول نايت، إنه اعتاد أن يترك الباب مفتوحًا لإيحائهن أن بإمكانهن الهرب ثم يفاجئهن بإغلاق الباب فى وجههن للسخرية منهن.

وتقول نايت عن مختطفها 'كاسترو': 'لقد كان منافقًا، يذهب إلى الكنيسة كل أسبوع ثم يعود لاغتصابنا، كما اعتاد أن يحكى لنا عن أخطاء ناس آخرين ومعاصيهم وفى نفس الوقت يفعل مثلهم'.

نايت الآن تعيش حياة طبيعية، تحت اسم جديد اختارته لنفسها وهو 'ليلى روز لى' على اسم أكثر زهرة تحبها، تتعلم دروس الطبخ لكى تحقق حلمها بأن تصبح طباخة محترفة، كما أطلقت كتاباً تحكى فيه عن التجربة المرعبة التى عاشتها مع النساء الأخرى فى منزل كاسترو، الذى انتحر فى زنزانته فى سبتمبر الماضى عقب الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

كما تعد نايت أشجع النساء الثلاث، إذ كانت الوحيدة التى حضرت محاكمة كاسترو، قائلة له: 'إنها قد تسامحه ولكنها لن تنسى، وتعبر عن حزنها لعدم وجود تواصل بينها وبين زميلاتها فى بيت الرعب، متمنية أن تجدهم يومًا ما، حيث كانت صداقتهن الشىء الوحيد الذى أعانها على الحياة'.