قبيلة الرها يافع ترفض أي تنازلات وتفاوضات وتعترض على حكم للشيح صالح بن فريد العولقي
اعلنت قبيلة الرها يافع عن رفضها لتقديم أي تنازلات ومفاوضات مع اعتراضها على حكم / صالح بن فريد العولقي وجميع مشائخ العوالق معلنين عدم استعدادهم التنازل أو التفاوض في تاريخهم التليد واملاكهم التي خصهم بها الله من فوق سابع سماء تحت أي مبرر كان لا يوافق الشرع ولا العرف
ورفضت قبيلة الرهاء الحكم الصادر من الحاكم صالح بن فريد العولقي المؤرخ 6/6/2014م والذي يعد مخالفا للأحكام العرفية ولم يتقيد بها نهائيا وهنا اضطروا آسفين لتوجيه هذا التبيين الرافض جملةً وتفصيلاً لبنود الحكم المشار اليه أعلاه واستعرضت القبيلة الاسباب التي ادت لعدم قبوله بالحكم وهي كالتالي
اولا لم يترك لنا حق النقاش وحق الرفع لغيره حتى نأخذ حقنا في التقاضي ويعتبر هذا سنة سيئة في تاريخ العرف المتعارف عليه عند القبائل ولم يكن له مثيل لدى العارفين من قبل وتضمنت نقاط اعتراض قبيلة الرها جاء الحكم مخالفا لأساس التحكيم الذي توافق عليه الطرفان بجميع افخاذها وعقالها والتزم به الحاكم وكان شرطا ملزما للحاكم اثناء وضع العدول للتحكيم ألا وهو اساس التفويض على الخارطة بين الفضلي واليافعي وعلى هذا الاساس تم التحكيم واما الحكم الذي فاجئنا به بيت له بليل ولم توافق عليه جميع فخائذ الرها والسروح ويعد بدون اساس وما بني بدون ساس غير حكيم ولا يشرفهم قبوله .
ثانيا : الحجة التي بنى عليها اساس التحكيم توفرت ووصلت الى يد الحاكم ولا عذر هنا للحاكم لعدم تطبيق الخارطة على الواقع ولا مفك له ولا مناص بعد توافر جميع أركان الحكم من الاطراف والحجة التي بني عليها اساس التحكيم ولا يستطيع أي طرف الاعتراض عليها وفق العرف المتعارف عليه مسبب بالاتي : لان الرها من يافع هم من أحضر الخارطة بأيديهم ليستدلوا بها وتعد شاهدة عليهم وحجة دامغة عند الحاكم لا يستطيعوا الخروج منها اطلاقا واما الفضلي فالخارطة كانت خاصته وعليها اسمه وقام بنشرها في مواقعه الاليكترونية وقد رأها العالم اجمع وتعد حجة ظاهرة عليه كالشمس في كبد السماء ، لا يستطيع نكرانها وهنا الاساس واضح وضوء الاساس متوفر وهي الخارطة ولم يطلب من الحاكم تغير ما توافق عليه الاوول فما حجة الحاكم عندما حاف عن الصواب.
ثالثا : حمل الحكم تلميح في طياته بنزول المهندس واشار بانه سيوفر بعض الخرائط الاخرى وهنا وضح الحاكم بأن هناك خارطة ترسم حاليا مخالفة للخارطة الام على يد المهندس المزعوم وهذا البند خطيرا للغاية لأنه يعني تغير التاريخ والغاء للخارطة الام التي نسجت من دماء ال يافع وال الفضلي ونبش للماضي الدفين الذي استطاع التغلب عليه الجحاجح من يافع وال فضل وهذا ما لا نقبله ولا نرضى ان نؤخذ على غرة اطلاقا واذا كان المهندس لم يطبق الخارطة الام الذي كتب على ضوؤها اساس التحكيم فعلى أي خارطة اخرى يتحدث ولا نقبل بأي خارطة أخرى ولن نبيع تاريخ ابناء يافع الابرار الذي صنعه آبائنا واجدادنا تحت أي ظرف من الظروف .
رابعا : تضمن الحكم الغاء كل ارثنا وتراثنا التاريخي الذي صنعه ابائنا واجدادنا الأوول بدمائهم الزكية من الطرفين واغلقوا هذا الباب نهائيا بواسطة الخارطة التي كان من خلالها وضع الحدود الفاصلة ووأد الفتنة بين الطرفين وهذا الارث التليد الذي لا يملكه فرد ولا قبيلة ولا سلطان وانما يملكه جميع قبائل يافع بكل افرادها وقبائلها ومكاتبها كتاريخ يعود عليهم بالشرف وورثوه كابرا عن كابر فهنا لا يحق لأياً كان التخلي والتنازل او التهاون او الانفراد بالرأي في مثل هذه المواقف الجسام والحساسة وان كان راس الهرم وكذلك يقع الامر على الفضلي وهذا ما تعارف عليه الناس منذو الازل لدى الداني والقاصي من اهل الراي والمشورة واما بالنسبة لنا قبيلة الرهاء ومن هو في حواهم فنحن فخذ من يافع شأننا كشأن قبائل يافع ونمتلك هذه الارض المجاورة للفضلي كما هو حال قبائل يافع يمتلكون اراضيهم وفق حدود متعارف عليها ونحن جزء لا يتجزأ من يافع نمتلك ما هو خاص بنا كقبيلة وصار واجب علينا صيانتها شرعا وصيانة التاريخ الذي هو ملك لأبناء يافع ومجدهم التليد ولا نرضى ان نكون مسبة يلعننا التاريخ وايناء يافع الاخيار ونصير سخرية للمجالس وسنطلب من ابناء يافع في مجالس الحق فيما اذا تنازلنا عن تاريخ يافع والمجد التليد فأي عاقل يقبل ان يضع نفسه واهله في مثل هذا المأزق هذا بالنسبة للتاريخ والشرف الذي يتشارك فيه كل قبائل يافع واما الارض لم تكن هبة من احد بل ملكنا وفق وثائق ومحررات رسمية شاهدة لنا بالأصالة والعراقة منذو القدم ولا يشاطرنا فيها احد وانما تتشارك القبائل في المجد وكلاً يحمي حماه وان عجزت قبيلة عن حماية حماها تستنجد بمن يلوها وفق رسائل نكف (فالخلاصة نحن احرار فيما نملك ولا حرية لنا فيما يملكه كل قبائل يافع من تاريخ وامجاد ) وهنا نقول لن نسير الا حيث سار اسلافنا ولن يسعنا الا ما وسعهم ولا يحق لنا ان نفك ما عقد وربط . فهذا الحكم اضمر ما لا يخفى وابطن ما لا يرجى وطلب ما لا يعطى وسلب مالا ينسى وترك ما يرجى ويهدى !!!
خامسا : هناك خروقات اثناء سير التحكيم من الطرف الاخر كالتقطع للطرقات واطلاق النار مرات متكررة ونحن مقيدون بالعدول بيد الحاكم وعلى وجهه ولدينا خمس طلقات شاهدة عليهم بأيدينا ولم يقوموا بتصفيتنا فيما هو لنا على وجه الحاكم وتعد هذه مكسرات ومعيبات في حكم التحكيم فأي حكم يبرم وهو عاري من آداب التقاضي ومواثيق الاعراف فما هو الا حكم قد مات قبل ان يولد .
سادسا : التجاهل والاستهانة بإخواننا الاسروح مسبة لنا وهم من بذل معنا الغالي والنفيس والتطاول عليهم من الطرف الثاني في مجلس الحاكم وهم حضروا معنا ورفعوا رؤوسنا في يومها واعلامها وهم منا والينا ولم يأخذ لنا الحاكم حقنا من خصمنا ..فهو لم يشرفنا ولم يشرف مجلسه .
سابعا : تضمن الحكم ان تتجنب الرها حقيص سنة كاملة وكأننا في نظر الحاكم الطرف المعتدين على الارض والطرف الاضعف في المعادلة كما لم يقيم وزن لدمائنا التي سفكت فهذا ما لا نرضاه ولن نقبل ان نكون شاهدين على انفسنا بالباطل وعلى مقتولنا بان يكون معتدي وانما نحن ارباب الحق واهله وكنا نحمي الديار ونذود عن الذمار ونصون حقوق الجار وفي نصرة المظلوم البدار البدار ، فكيف تعدنا من الاشرار وكما نعلم وتعلمون عن القضايا التي سبقت هذا الحكم وهي قضايا لا تقبل التأويل وما سبق مربوط بما لحق وهذا الحكم له أضرار مستقبلية واضحة وجلية فكيف يريد منا ان نكافئ من عادانا واعتدى على حقوقنا ونتخلى عمن والانا وشد من ازرنا فما هي ردة فعل من سفك دمه ولم يرد له اعتباره ولم يعطى له قدره فهذا ما تجنيه الرها اذا هي قبلت بهذا الحكم وماذا جنينا الا الدمار ويلحق بنا العار فما زاد الا ان سبنا وسلب ملكنا وسفك دمنا وشطب تاريخنا وأزدرا بحلفائنا .
إذاً ما هو الشرف الذي نجنيه من هذا الحكم حتى نقبل به ، ونحن على استعداد لنقل هذا الحكم الى ثالث لما ما بأيدينا من صكوك ووثائق وفروز واحكام وحدود تفصل بيننا وبين ال فضل حتى يتبين الحق من الباطل . (ولا يحق الجهر بالسوء الا لمن ظُلم ).
هذا وبالله التوفيق والسلام خير ختام .