الرئيسية - تقارير - وائل قنديل: قوة الحق وإصرار أهله ستعيد الرئيس مرسي إلى الحكم

وائل قنديل: قوة الحق وإصرار أهله ستعيد الرئيس مرسي إلى الحكم

الساعة 05:10 صباحاً

كتب- أحمد مرسي:

أكد الكاتب الصحفي وائل قنديل أن الآلة الإعلامية الآن تعمل على شيطنة الإخوان المسلمين وتمارس عليهم تحريضًا كبيرًا، ويجعل منهم أعداءً للوطن ضاربًا المثل على ما ذُكر من ضبط الجيش الثالث لشحنة أسلحة بها 19 صاروخًا، وبعد ذلك يقولون إن هذه الأسلحة أرسلتها حماس للإخوان المسلمين ليصوبوها إلى الشعب المصري.

 



وقال في لقاء عبر فضائية "الجزيرة مباشر مصر": إننا نواجه وضعًا أسوأ من أيام مبارك، ويجري الآن تلميع زعامة جديدة يُراد لها أن تتصدر كما نشرت الأهرام التي نعتبرها رصينةً أن مواطنًا غزاويًّا أطلق على مولوده اسم السيسي.

 

وأوضح أنه من المفهوم أن تكون هناك فضائية منفلتة تتحدث عن جهاد النكاح، ولكن غير المفهوم أن تخرج سيدة محترمة مثل سكينة فؤاد، وكانت مستشارة للمجلس العسكري ومستشارة للمزعوم الآن، وتتحدث عن سيدات محترمات سوريات أنهن يذهبن إلى ميدان رابعة العدوية، ويتم استئجارهن للمتعة، مؤكدًا أن هذا كلام لا يليق وطعن في المرأة المصرية أيضًا.

 

وأشار إلى أن دولة مبارك عادت بدون مبارك، موضحًا أنه يجري تحضير لمزاج عام لكي ينزع الكيان الصهيوني كعدو للمصريين ويوضع الإخوان مكانهم.

 

وقال لا يمكن إغفال الإبهار الذي يحدثه خروج أناس يعرفون أنهم مهددون بالضرب بالرصاص ويضربون فعلاً بالرصاص وآخرها ما جرى أمس في المنصورة ومع ذلك يواصلون الخروج في تظاهرت حاشدة.

 

وأكد أن قوة الحق هي التي تُعيد محمد مرسي إلى الحكم مرةً أخرى، وأن جهاز الدولة الذي يُقال أنه يقف ضده مما يجعل عودته مستحيله هذا الجهاز دائمًا مع الرابح ويعمل بمنطق مات الملك عاش الملك.

 

وأوضح أن ما حدث أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الرئيس محمد مرسي لم يكن إقصائيَّا، وأن فكرة الأخونة لأجهزة الدولة فكرة سخيفة مدعاة وغير حقيقية بدليل وقوف أجهزة الدولة جميعها مع الانقلاب.

 

وأكد أن المعتصمين في رابعة العدوية وكل الميادين لا يملون ولا يحبطون، ولكنهم غاضبون ليس فقط لعزل مرسي ولكن  مما جرى من دهسٍ لكل العملية الديمقراطية التي نتجت عن ثورة 25 يناير .

 

وأشار إلى أنه من الغريب أن نجد من المتحدثين عن النظام الانقلابي الحالي فكرة التمهل والتروي هي المسيطرة عليهم ونجدهم يقولون إن تعديل الدستور بلا سقف وأنه من الوارد أن يكون هناك دستور جديد بينما قبل الانقلاب كانوا يتحدثون عن انتخابات رئاسية مبكرة .

 

وأضاف: أن خطة الطريق التي أعلنت وما سمعناه في 3 يوليو وما بها من كل الأسقف الزمنية نجدها تحتمل الوقت المفتوح ويمكن أن تطول العملية كثيرًا.