span style="background-color:rgb(248, 248, 248); color:rgb(52, 52, 52); font-family:helvetica,arial,sans-serif; font-size:18px">استعاد مانشستر سيتي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "البريميير ليج"، مناصفة مع ليستر سيتي، في الوقت الذي حقق فيه، هداف المسابقة، جيمي فاردي، حدثا تاريخيا بينما حلقت أندية برشلونة وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ منفردة في صدارة بطولاتها.
وفي إنجلترا، تنفس المدرب التشيلي لمانشستر سيتي مانويل بليغريني الصعداء، بعد هزيمتين متتاليتين، الأولى أمام ليفربول في الدوري وبنتيجة ثقيلة (1-4) في عقر داره والثانية في دوري الأبطال أمام يوفنتوس بهدف نظيف.
وعاد السيتيزنس لسلسلة انتصاراتهم بالفوز على ساوثامبتون (3-1) في مباراة شهدت عودة لاعب الوطس الإسباني ديفيد سيلفا العائد من الإصابة، واستعاد الصدارة المفقودة في الاسبوع الماضي، بعدما استفاد من تعادل ليستر سيتي ومانشستر يونايتد (1-1).
وانتهت المباراة التي جمعت بين ليستر سيتي ومانشستر يونايتد بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وتقدم أصحاب الأرض في النتيجة بهدف للمهاجم الدولي، جيمي فاردي، متصدر الهدافين برصيد 14 هدفا، وهو الهدف الذي أدخله تاريخ البريميير ليج، بعدما حطم الرقم القياسي المسجل باسم المهاجم الهولندي الكبير فان نيستلروي بالتسجيل في 11 جولة متتالية، والغريب أنه جاء في شباك الفريق الذي كان يلعب له المهاجم الهولندي.
وكان نيستلروي قد سجل مع مانشستر يونايتد في 10 مباريات متتالية بين موسمي 2002-2003 و2003-2004.
وعادل الألماني باستيان شفاينشتايغر النتيجة للـ"شياطين الحمر" قبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة برأسية قوية من ركلة ركنية نفذه الهولندي داري بليند، ليبتعد المان يونايتد بهذا التعادل بنقطة وحيدة عن شريكي الصدارة.
وتلقى آرسنال ضربة جديدة في آمال المنافسة على اللقب بعدما عاد بتعادل إيجابي بهدف لمثله من ملعب "كارو رود" معقل نورويتش سيتي، ليفشل في تحقيق الفوز في المباراة الثالثة على التوالي، بعدما تعادل على ملعبه في الجولة الثانية عشر أمام توتنهام (1-1)، قبل أن يخسر في الجولة الماضية أمام وست بروميتش ألبيون (2-1).
وبالانتقال لأجواء الدوري الألماني "البوندسليغا"، لم تتغير الأمور عن سابقها حيث أن المسابقة لم تعرف سوى فريقا واحدا يسيطر علي مقاليدها منذ البداية وهو العملاق البافاري بايرن ميونيخ، حامل اللقب، حيث نجح أبناء الإسباني بيب غوارديولا في الفوز على ملعبهم "أليانز أرينا" على هيرتا برلين بثنائية نظيفة حملت توقيع كل من توماس موللر وكينجسلي كومان قبل نهاية الشوط الأول.
ويبتعد البايرن بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه بروسيا دورتموند الذي فاز بدوره على ستوتغارت (4-1) أحرز منها الجابوني المتألق بيير أوباميانغ هدفين، ليرفع رصيده لـ17 هدفا يتصدر بهم ترتيب الهدافين.
وفي إسبانيا، واصل برشلونة تحليقه منفردا في صدارة الترتيب بعدما أمطر شباك ضيفه ريال سوسييداد برباعية نظيفة أخرى، بعد رباعية "كلاسيكو الأرض" أمام ريال مدريد في الجولة الماضية، في مباراة شهدت تألق الثلاثي المعروف إعلاميا بـ"إم إس إن" ميسي وسواريز ونيمار.
وواصل ثلاثي الهجوم الكتالوني هوايته في هز شباك المنافسين بعدما تكفلوا بإحراز رباعية البلاوغرانا في المباراة، نيمار هدفين وهدف لكل من ميسي وسواريز.
وواصل بذلك نيمار وسواريز ملاحقه بعضهما البعض على صدارة هداف الليجا "البيتشيتشي" بعدما أصبح رصيدهما 14 و12 على الترتيب، وأحرز الثلاثي 30 هدفا وهو معدل أكبر من جميع أندية الليغا بما فيها ريال مدريد صاحب الـ(28 هدف).
واستعاد ريال مدريد توازنه بفوز خارج الديار على حساب إيبار (0-2) بهدفي الويلزي غاريث بيل والبرتغالي كريستيانو رونالدو، من ركلة جزاء، ليرفع رصيده من النقاط لـ24 وبفارق 6 عن الكتيبة الكتالوينة.
وحافظ أتلتيكو مدريد على موقعه في المركز الثاني بفوز باهت على حساب ضيفه إسبانيول بهدف نظيف أحرزه الفرنسي أنطوان جريزمان، ليبتعد بفارق 4 نقاط خلف المتصدر برشلونة.
وواصل فالنسيا نتائجه المهتزة بعدما تكبد هزيمته الرابعة في الليجا هذا الموسم بالخسارة من إشبيلية (1-0) ليتراجع للمركز التاسع برصيد 19 نقطة.
ودفعت هذه الهزيمة المدرب البرتغالي للفريق، نونو سبيريتو سانتو، بتقديم استقالته من منصبه بعد المباراة، وذلك حسبما أكده قائد الفريق، دانييل باريخو في تصريحات تليفزيونية بعد المباراة.
وقرر نونو الاستقالة بعد الرفض الجماهيري لوجوده وهتافات "نونو ارحل الآن" والتي استمرت طوال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
ومنذ قدومه لتدريب فالنسيا في يونيو/حزيران 2014 قاد نونو مع الفريق 63 مباراة (منها لقاء إشبيلية) بين بطولة الدوري المحلي والكأس ودوري الأبطال، وفاز الفريق في 32 منها وتعادل في 16 وخسر في 14، منها 8 في هذا الموسم.
وفي الدوري الفرنسي، يواصل باريس سان جيرمان خطواته بثبات نحو الحفاظ على لقبه للعام الرابع على التوالي، بعدما اكتسح ضيفه تروا (4-1)، ليبتعد بفارق 12 نقطة عن صاحب المركز الثاني كان الذي فاز بنفس النتيجة على مضيفه بوردو.
وفي الكالتشو، كانت المفاجأة الأبرز بهزيمة روما على ملعبه أمام أتالانتا (0-2)، ليفشل في الارتقاء لصدارة الترتيب مؤقتا، ويضع مستقبل المدرب الفرنسي رودي غارسيا على المحك.
ولم تلعب فرق المقدمة خلال اليومين الأوليين، حيث أن الجولة ستختتم غدا الإثنين بلقائي نابولي-إنتر ميلان وساسولو-فيورنتينا، حيث أن اللقاء الأول من المنتظر أن يكون قويا لأنه يجمع بين الثاني والاول في جدول الترتيب.
ومن جانبه، واصل يوفنتوس، حامل اللقب، زحفه نحو الصدارة بعدما عاد بفوز كبير من ملعب مضيفه باليرمو بثلاثية نظيفة.
جاءت أهداف "البيانكونيري" في شوط المباراة الثاني حيث افتتحها المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش في الدقيقة 54 ، ثم ضاعف ستيفانو ستورارو النتيجة للضيوف في الدقيقة 89 ، قبل أن يختتم البديل سيميوني زازا الغلة التهديفية بعدها بدقيقة.
وبهذه النتيجة يحقق فريق "السيدة العجوز" الفوز الرابع على التوالي في الدوري، والخامس إجمالا بمباراة دوري الأبطال أمام المان سيتي، ليواصل خطواته الثابتة نحو المقدمة.
ورفع يوفنتوس رصيده من النقاط بعد هذا الفوز لـ24 في المركز الخامس، وبفارق ست نقاط فقط عن متصدر الترتيب إنتر الذي سيواجه الثاني نابولي (28) غدا الإثنين في ختام مباريات الجولة.
وفي الدوري الهولندي "الإيرديفيزي"، ما زالت المطاردة متواصلة على صدارة الترتيب بين الثلاثي أياكس (35) وفينورد (32) وآيندهوفن (31).