nbsp;هنا عدن | متابعات
قال محافظ حضرموت سالم الخنبشي إن السلطة المحلية طلبت من القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، التي وصلت مؤخراً من خارج المحافظة، مغادرتها، مؤكداً أن لدى حضرموت قدرات عسكرية وأمنية كافية لتأمين أراضيها.
وأوضح الخنبشي في تصريحات أدلى بها لقناة العربية السعودية أن حلف قبائل حضرموت برئاسة الشيخ عمرو بن حبريش استجاب لجهود الوساطة التي قادتها السلطة المحلية، ولم ينجر إلى الدعوات التي كانت تحثه على عدم التعاون.
وأضاف أن قوات الشيخ بن حبريش غادرت صباح اليوم المنشآت النفطية وفقاً للاتفاق، وأن الشركات ستستأنف عملياتها، مشيراً إلى استكمال باقي بنود الاتفاق والمتعلقة بالمجاميع التي كانت معه من أفراد، وإعادة تأهيلهم وتنظيمهم في إطار قوات حماية الشركات وفي النخبة الحضرمية.
وأشار المحافظ إلى أنه تحدث مع عيدروس الزبيدي، مؤكداً له أن "حضرموت لا تحتمل وجود قوات من خارج المحافظة تتبع الانتقالي، وهي تعيش حالة آمنة".
ولفت إلى حدوث "حالات نهب لمواطنين في مناطق وادي حضرموت"، مضيفاً أن السلطة المحلية خاطبت قيادات الانتقالي بضرورة وقف تلك التصرفات "التي لا تليق بكم"، وفق تعبيره.
وبيّن الخنبشي أن السلطة المحلية تواصلت مع قيادات عسكرية في الانتقالي وطلبت منها الخروج من حضرموت "بعد أن قامت بالمهمة التي أرادوها".
وأكد أن القوات الحكومية في سيئون قادرة على تأمين وادي حضرموت، مشيراً إلى خطط لتعزيزها بعناصر من قوات النخبة الحضرمية من الساحل.
وفي سياق حديثه، دعا الخنبشي السعودية إلى دعم حضرموت في مجالات التنمية، خصوصاً قطاع الكهرباء، مشيراً إلى تواصل مستمر مع قيادات عسكرية إماراتية في مطار المكلا "يساعدوننا في حلحلة بعض الأمور"، معرباً عن أمله في استمرار هذه العلاقة.
وأكد المحافظ أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي على تواصل دائم معه، داعياً القيادة السياسية والحكومة إلى تقديم دعم أكبر للمحافظة، بما في ذلك صرف المرتبات.
وختم الخنبشي بالقول إن أبناء حضرموت يتطلعون إلى "حياة هادئة بلا منغصات"، داعياً إياهم إلى تجنب التجاذبات الإعلامية في هذه المرحلة.
(المصدر اونلاين)
