nbsp;هنا عدن | متابعات
تلقى “يمن ديلي نيوز” شكاوى متعددة من سكان محليون في مدينة سيئون العاصمة الإدارية لمحافظة حضرموت (شرقي اليمن) تفيد بتعرض الممتلكات والمنازل للسطو والنهب من قبل مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، عقب سيطرتهم على المدينة صباح اليوم الأربعاء 3 ديسمبر/كانون الأول.
وحصل “يمن ديلي نيوز” على مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية لاتصالات مواطنين في سيئون بعناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي يطالبون بإعادة ما تم نهبه من المخازن والمنازل التي اقتحامها. المشاهد أظهرت عمليات نهب وسطو طالت ممتلكات عامة وخاصة، بينها ممتلكات مواطنين من أبناء سيئون ومواطنين من أبناء المحافظات الشمالية المقيمين في المدينة.
وشهدت مدينة سيئون، كبرى مدن وادي حضرموت، صباح اليوم الأربعاء تطورًا ميدانيًا لافتًا بعد أن بسطت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي سيطرتها على مواقع استراتيجية داخل المدينة، عقب انسحاب مفاجئ لقوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وبحسب مصادر محلية، فقد انتشرت قوات الانتقالي في محيط القصر الجمهوري بمدينة سيئون فور دخولها المدينة، قبل أن تعلن السيطرة عليه وعلى مرافق حكومية وعسكرية أخرى، بينها مطار سيئون الدولي، دون مواجهات كبيرة.
من جهته، اعتبر المجلس الانتقالي هذه الخطوة “عملية لتأمين وادي حضرموت، بعد أكثر من ثلاثة عقود مما وصفه بـ“المعاناة”، وذلك عقب دخول قوات له إلى مديرية سيئون، المركز الإداري لمديريات وادي حضرموت.
وقالت الهيئة الإدارية للانتقالي الجنوبي إن سيطرتهم على سيئون جاءت استجابة لمطالب أبناء حضرموت، بعد ما عانوه خلال ثلاثة عقود من العمليات الإرهابية والاختلالات الأمنية وتهريب الممنوعات، إضافة إلى الظلم في الحقوق والممتلكات العامة.
(يمن ديلي نيوز)