إستحالة حلّ الدولتين..وعلى العرب فرض معادلة سياسية

2025/10/04 الساعة 01:44 مساءً

 

يتعاطى الحكام العرب ومن معهم من،السياسين الذين يوالون الكيان الاسرائيلي عن سلام عادل،واتفاقيات السلام ،وحلّ الدولتين،يكون هذا التعاطي،لإدراكهم ‘إستحالة حلّ الدولتين،واقعياً،كون واقع الجغرافية المفترضة،لدولة فلسطين قدّ استوطنتها اليهود..ووضعوا عليها أساسيات صلبة لدولتهم ،وأحدثوا تغيرّات ديمغرافيا،وواقع جيوسياسي.

في ذلك الواقع الجغرافي،من أرض فلسطين التاريخية،من خليج العقبة حتَّى جنوب لبنان،لم يعدّ لها وجود،غير القليل في مساحات متنافرة،حيث يسعىون
لإنتزاعها من سكانها الأصليون،أعني -الكيان الإسرائيلي والغرب الأوروبي ،وأمريكا.

أنَّنا نرى دعمهم المكتمل؟!..كشعوب عربية،علينا أنّ ندرك يقيناً،إنَّ الصهيونية لم تأتي إلى فلسطين،لتقاسمنا الحياة،والتعايش،لقد جاءت،بمشروعا السياسي،محمول فوق عرشها الديني الإصطفائي،والعلمي..وبقوة الحضارة الغربية السياسية ،والعسكرية ،والاقتصادية.

في الوقت الذي تهشم فيه عزّة ،ويُباد أهلها،ومحاولة إزالة الهُويّة الإسلامية يصمت العرب ،على مكوناتهم، السياسية ،والشعبية،في الماضي قُدِّم لنا مصطلح الشرق الأوسط،وهومصطلح متفلّت من الحمولات السياسية والجغرافية،والتاريخية،والثقاقية.

اليوم يُقدِّم لنا البييت الإبراهيمي،وهوَ مشروع موجَّه لتعديل الإسلام!!بما يخدم أجندات دولية؟!-لاحظوا هُنا يحدثوننا فيه عن التعايش!،لعلنا لانرى.. ماذا يفعلون؟؟ في فلسطين ،وفي اليمن ،وسوريا ،وليبيا والسودان،عن طريق {{الإمارات}} العراب لمشروع البيت الإبراهيمي في المنطقة العربية.

وهناك الشرق الأوسط المحدث؟!أن مايسمح بتمرير أجندات أمريكا،والكيان الإسرائيلي،بأفكارها وواقعها..كوننا  غير محصنين سياسياَ،وفكريأَ.

أنّ الضجيج العربي المنهك!،بإمتداده،من موريتانيا غرباً،والخليج العربي شرقاً بمسيرة طويلة بجذور إرث الاستبداد السياسي، المتلبس بها ، قدّ أوقع بها خلل سياسي وأخلاقي..وإلاّ كان بهدير شعبي يتناول المصالح الغربية،في القاهرة ،وعمّان،والجزائر ،والرباط ،ليجوز!!النظر إليه من قبل أمريكا ،وبريطانيا ،وفرنسا،والمانيا.

هذه الدوّل المحركة للواقع الغربي،والداعمة للكيان الأسرائيلي،لعلها تفعل شيء ما، تجاه الإبادة لشعب فلسطين،إنَّ إعتراف بعض الدوّل الغربية الداعمة له،إنما
سخرية سياسية، تضع ،أمامنا الواقعية السياسية،دولة يهودية صرفة،على أرض فلسطين التاريخية،مثل هذا الكلام يمارسة الغرب في "مجونهم السياسيي"،عن مسائل لا تسمح بها ظروف طرأت منذ1948،إقامة دولة فلسطينية.

ليعلم العرب هذا؟ الحديث عن حلّ الدولتين حديثاّ عقيم ،وعلىيهم فرض معادلة سياسية ،وعسكرية،أن يعلنوا أنّ يوم {7 إكتوبر} يوم الثورة الثورة العربية ،لتحرير الأراضي الفلسطنية على واقعها الجغرافي ما قبل 1948 قبل مايشترط الكيان الإسرائلي المحتَّل ربيب الأمّ المتَّحدة،على مصر بنقل القاهرة إلى أسوان ودمشق إلى القامشلي!!!.