يترقب الأردنيون حفل افتتاح بطولة كأس العالم للسيدات تحت "17" عاماً بكرة القدم، الذي يقام في السابعة مساء اليوم الجمعة، على استاد عمان الدولي.
وتعتبر استضافة هذا المونديال الحدث الرياضي، الأهم في تاريخ الرياضة الأردنية، مما شكل مصدر فرح لعشاق كرة القدم، في ظل شغف الشعب الأردني بهذه الرياضة.
وسبق موعد انطلاق المونديال، حملات ترويجية للبطولة في مختلف مدن المملكة الأردنية الهاشمية عبر تميمة "أصيلة" التي تعبر عن البيئة الأردنية ، مثلما تم منح الفرص أمام عشاق كرة القدم الأردنية لإلتقاط الصور التذكارية مع كأس العالم الذي ستتنافس عليه "16" منتخباً اعتباراً من اليوم الجمعة.
ويسعى الأردن من استضافة هذا الحدث التاريخي إلى ترك إرث للأجيال القادمة، حيث سيسهم في الترويج السياحي للأردن، ويعزز من قدرات الكرة الأردنية لتحقيق طموحاتها في الوصول للعالمية، إلى جانب نشر كرة القدم النسوية في المنطقة.
ويواجه المنتخب الأردني بعد حفل الإفتتاح مباشرة نظيره الأسباني في مواجهة تعد صعبة للغاية، لكن المشاركة في هذا الحدث لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية يعد مكسباً حيث سيوفر للاعبات فرصة الإحتكاك ويكسبهن الخبرة اللازمة.
وقام الاتحاد الأردني برئاسة الأمير علي بن الحسين بتوفير كافة أشكال الدعم للمنتخب الأردني الذي انخرط في معسكرات طويلة في الدول الأوروبية وخاض لقاءات تاريخية أمام أهم الفرق العالمية.
وأعد الأردن كافة التحضيرات لاستضافة هذا المونديال، حيث خضعت الملاعب لصيانة شاملة وتم تزوديها بإنارات تتوافق مع مواصفات الاتحاد الدولي.
وعانت الكرة الأردنية على امتداد تاريخها الكروي من ضعف البنية التحتية لملاعب الكرة الأردنية، لكن مع استضافة الأردن لكأس العالم، أصبحت البنية التحتية أفضل بكثير من السابق.
وخضعت ملاعب الأندية الأردنية في منطقة غمدان للصيانة الكاملة، وتم تزويدها بكافة المتطلبات لتكون محطة إعداد للمنتخبات المشاركة في كأس العالم، على أن يعاد تسليم هذه الملاعب للأندية بعد نهاية المونديال وبالتالي تشكل مكسباً آخر للأندية الأردنية.