الرئيسية - تقارير - بدء العمل في المشاريع الذي دشنها رئيس الوزراء في عدن

بدء العمل في المشاريع الذي دشنها رئيس الوزراء في عدن

الساعة 07:06 مساءً

عدن ـ سبأنت بدأ العمل في المشاريع التي دشنها رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر في العاصمة المؤقتة عدن خلال الأسبوع الماضي من اجل إعادة إعمار ما دمرته الحرب وازالة اثارها السلبية في نفوس المواطنين. فقد بداء العمل في توسيع وزفلتت طريق المطار ـ كريتر ـ صيرة، وطريق المطار ـ المعلا ـ التواهي، بتكلفة مليار و250 مليون ريال بتمويل حكومي. وحرصت الحكومة أن تكون قريبة من مواطنيها لتلمس احتياجاتهم والمساهمة في حلها وذلك في إطار الواجب الملقى على عاتقها . وقد بدأ رئيس الوزراء خلال هذا الشهر الجاري بالعمل عن كثب في أكثر من محور بداية بمشاريع الإعمار ودعم المؤسسات الخدمية والإعلامية ، مرورا بتوفير البدائل الاقتصادية التي يعود عائدها لصالح الخزينة العامة ، اضافة الى عقد العديد من اللقاءات السياسية مع سفراء الدول الصديقة والشقيقة في العاصمة السعودية الرياض في سبيل التوصل الى سلام دائم وشامل لليمن يستند الى المرجعيات والاتفاقات الدولية . ففي الجانب الإنشائي والاعماري قام رئيس الوزراء بتدشين العديد من المشاريع الخدمية في عدن وحضرموت ومأرب ، كما قام رئيس الوزراء بوضع حجر الأساس لمشروع سفلتت مدرج التدحرج في المطار وكذا تأهيل شبكة الكهرباء وشبكة المياه والصرف الصحي وتشجير المثلثات في جولة المطار وسفلتت مواقف وعمل سُوَر وبوابة لمدخل المطار بتكلفة إجمالية بلغت مليار و500 مليون ريال بتمويل حكومي. وفِي ذات السياق وضع رئيس الوزراء حجر الأساس لتدشين مشروع إعادة إعمار المباني المتضررة من الحرب والتي ستبدأ المرحلة الأولى منها التواهي المعلا صيرة وبتكلفة اجمالية قدرها ثلاثة مليار وخمسمائة مليون ريال بتمويل حكومي وأجنبي. إلى ذلك قام رئيس الوزراء بتدشين استئناف العمل في مشروع طريق الملك سلمان بن عبدالعزيز _عدن والذي ينفذ بتمويل من الصندوق العربي للتنمية..كما وضع رئيس الوزراء حجر الأساس لمشروع تعشيب وتأهيل ملعب الحبيشي الرياضي بتمويل حكومي. ووضع رئيس الوزراء حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل وترميم استوديوهات الإذاعة والتلفزيون بتكلفة اجمالية بلغت أربعمائة وأربعة وعشرون مليون ريال بتمويل حكومي. هذا وقد بلغت التكلفة الإجمالية للمشاريع التنموية والخدمية بمبلغ اجمالي وقدرة سبعة مليار ومائة وعشرين مليون ريال بتمويل حكومي . وفي حضرموت وجه رئيس الوزراء بتوفير كامل احتياجات محطات توليد الكهرباء الخاصة والعامة بالوادي والصحراء .. من اعتمادات مركزية أو محلية تتم معالجتها مع وزارة المالية كما وجه بسرعة توريد المشتقات النفطية للمحطات والتي تبلغ نحو ثلاثمائة ألف لتر شهرياً. وفي مأرب وجه رئيس الوزراء باستكمال زفلتت وشق طريق مارب البيضاء بتمويل حكومي وتكليف المؤسسة العامة للطرق والجسور لتنفيذه كما وجه باعتماد مشروع مدرجات ملعب مأرب، و اعتماد مشروع طريق مأرب حضرموت. كما وجه رئيس الوزراء وزارة المالية باعتماد 10 ملايين ريال شهريا ميزانية تشغيلية لمؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر. وسبق لرئيس الوزراء اصدار توجيهات خلال الأشهر الماضية، أسهمت بشكل مباشر في إعادة إصدار الصحيفة، بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية وحرص الحكومة الشرعية على الحفاظ على المكتسبات. كما قامت الحكومة بصرف مرتبات الموظفين في المحافظات المحررة حتى نهاية مارس الماضي وارسلت أكثر من 9مليار ريال للمحافظات التي تحت سيطرة الانقلابين وهي مرتبات موظفي التربية والتعليم في امانه العاصمة صنعاء وتعز والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وغيرها . وفي سياق آخر بذلت الحكومة ولا تزال جهدا جبارا لإستكمال فتح ميناء المخا بعد تحريره من مليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية ، وتخصيصه كميناء بديل لميناء الحديدة الذي يقع تحت السلطة الانقلابية والذي تم ايقافه في سبيل تضييق الخناق على الانقلابيين والذي كان يشكل متنفسا وحيدا لتهريب الأسلحة والتمويل المالي.. وذلك من خلال خطة تعكف عليها وزارة النقل لتسيير عمل ميناء المخا. وتتجه الحكومة الشرعية مسنودة بقوات التحالف العربي لاستعادة ميناء ومدينة الحديدة واستكمال تحرير الشريط الساحلي الغربي من خلال عملية السهم الذهبي والرمح الذهبي والذي تعد ضربة قاصمة للمليشيا الإنقلابية . من ناحية أخرى لم يقتصر دور الحكومة على الجانب الإنشائي والخدمي ؛ فقد حرصت أن يكون لها دورا كبيرا في ايجاد عملية السلام في اليمن، من خلال العديد من اللقاءات التي عقدها رئيس الوزراء مع عددٍ من السفراء والمسؤلين لإطلاعهم على المشهد السياسي اليمني وتوضيح دور الحكومة الانساني وتعريفهم بأن الحكومة تسعى الى السلام في ظل تعنت وصلف الانقلابيين وعدم التزاماتهم بالقرارات والمواثيق الدولية وتنصلهم منها في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة يدها للسلام . فقد التقى رئيس الوزراء بالسفير الأمريكي لدى بلادنا ماثيو تولر ، كما التقى ايضاً رئيسَ دائرة الجزيرة العربية والخليج بالخارجية البريطانية نيكولاي التون ، و السفيرَ الياباني لدى بلادنا كاتسو يوشي هاياشي ، وأمين َعام مجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبد اللطيف الزياني . وأكد الدكتور بن دغر في كل لقاءاته حرص الحكومة على إحلال السلام الدائم والعادل، والشامل الذي يتطلع الية شعبنا اليمني لإيقاف الحرب وإنهاء الانقلاب ومعاناة المواطنين التي تسببت فيها المليشيات الانقلابية والذي لن يتحقق إلا من خلال العودة إلى المرجعيات الأساسية للحل في بلادنا. مضيفاً " على المجتمع الدولي الزام المليشيات الانقلابية بقبول المرجعيات وتنفيذها لإنهاء المعاناة التي تسببت فيها جراء اعتدائها على الدولة وعلى الشرعية وحربها الظالمة على الشعب اليمني". كما أكد السفراء دعم حكوماتهم للسلطة الشرعية في اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته و مع السلام المستند على المرجعيات الاساسية للحل وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 .. كما أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج أن اليمن جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية الخليجية وأمنها ونسيجها الأخوي والتاريخي مشيرا إلى توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، بتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بهدف تعميق التكامل وتأهيل الاقتصاد اليمني والتنموي لاندماجه كلياً مع الاقتصاد الخليجي.