(الصبيحة بالجبهات رجال المهمات أبكو الروافض بشجاعتهم)*
*بقلم /كروان الشرجبي*
مند اندلاع الحرب على عدن وانتصار المقاومه بدعم التحالف في القضاء على الاحتلال الغاشم وكنت اتسائل في نفسي حول شبابنا ووامكانياتهم القتاليه الجباره التى ادهشت الكثير من الدول في اليمن نفسها شباب مايسموه ابناء التمبل والسوكا وبنطلونات طيحني وقصات وموضات للشعر غربيه هؤلاء هم الخوارق نعم شباب بهذه العزيمه الخارقه لانستطيع سوا ان ننحني لهم اجلالا واحتراما وبعد ما رحل الحوثعفاشين مذلولين من مدينة عدن الى المناطق الحدودية هناك شباب اخرين لم يهدوت لابناء الصبيحة بل ،رغم مشاركتهم الكبيره في كل جبهات عدن الا عزيمتهم الكبيره جعلتهم في التواجد على كل الاصعده .ومازالت أفواه أسلحتهم حامية وكلما اندحر الغزاة مذلوين كان للصبيحة ان يتبعوهم شامخين شموخ الجبال ، لم يواثر الخذلان للصبيحة بل كان دافع قوي للبقاء في ميدان الشرف
الى اليوم وجبهة حيفان -طورالباحة في المرصاد بعيدآ عن كاميرات الاعلام كونهم لايبحوثون عن الشهرة ولا المناصب ،تاركين اطماع الدنيا وراا ظهورهم ووهبو حياتهم للدفاع عن الارض والعرض وقطع التمدد الفارسي الخبيث.
رغم المحاولات لتهميش مواقف وشجاعة وقتال ابنا الصبيحة غيرأنهم واثقين بان التاريخ من سيحفظ لهم مواقفهم ومستمرون في الجبهات ، سطرو أعظم المواقف تاتيهم النكبات والماسي وفقدان فلذات أكبادهم وتجاهل مناطقهم وتهميش دورهم - فثقتهم في قيادة سفينتهم لم يؤاثر فيها نباح الكلاب، مواقف لم تنساها ذاكرة بشر ولم يشهد التاريخ بان شهدا وهبو حياتهم للدفاع عن الارض والعرض وسقطت مرتباتهم من كشوفات صرف الراتب ، لم يحصل قط بان مقاتلين في الجبهات أسمرت بشرتهم وانحل جسدهم ولم يستلمو مرتبات. ولم نشاهدهم يلهثون ورى المناصب والمكاسب والارتزاق ، أن عنفوان وشموخ هولأ الرجال هم من يصنعو اجيال يسيرو على دربهم بنفس النهج والشجاعة ينتابني الغضب عندما أشاهد شطحات الأطقم والمصفحات في شوارع مدينة عدن في الوقت الذي تعيش جبهات الصبيحة المترامية على شريطها الحدودي بأمس الحاجة لها وللطلقة الرصاص، كم هو مقزز عندما نسمع بذخ اطلاق الاعيرة النارية في الاعراس بينما يحتاجها هذه الاعيرة المرابطين على مواقع القتال .يجب على الحكومة الشرعية من باب الإنصاف دعم جبهات الصبيحة وتكريمهم بأسم المنطقة كعرفان لما تقدمة من تضحيات. واخر تضحيه من تضحياتهم حيت استشهد وجرح أكثر من 40 مقاتل من أبناء الصبيحة في المعارك الدائرة في جبهات الساحل الغربي بين الجيش الوطني والمقاومة المسنودين بقوات التحالف العربي من جهة وميليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح ونري أن اً أن هدا الامر قد تكرر. في أحداث مماثلة ويدل على استهداف ممنهج لأبناء الصبيحة ووجود تواطئ داخلي حقيقي مع ميليشيات الحوثي وصالح ضد أبناء الصبيحة. الا تكفيكم هذي الدماءوالارواح التى تهدر من شبابهم وشجاعه ابائهم الذين ساهموا بالنضال بدفع أبناءهم الى جبهات القتال اسالكم بالله هولاء القوم الا يستحقوا كل الحب والتقدير والاحترام وهؤلاء الامهات الا يستحقو قبله تضع على رؤوسهم وعلى أرجلهم تخليدآ لدورهم القتالي وتضحياتهم الجسام ، اتمنى ان تكون رسالتى قد وصلت لكل اهلي وناسي وجيراني واصدقائي وزملائي من أبناء الصبيحه ، ورجائي إنصاف هولا الرجال الشامخين.
في الحرب التي تدار رحاها في المخاء وجبل الناس ومعسكر خالد بن الوليد ، كل من زار هذه الجبهات يعود بشهادة الشجاعة والشراسة لأبناء الصبيحة في مواجهات الغزات المنكسرين أمام هامات الصبيحة الذين يسوقون أمامهم الغزات كالأغنام .
دوأن شهود عيان بذهول ماشاهدوه بأم أعينهم مقاتلين الصبيحة وهم يتقدمو خطوط النار غير أبهين بالصواريخ الحرارية وغيرها التي يمتلكها العدو
عندما يتم مشاهدة أبناء الصبيحة في الجبهات ينسحب القادة الجبناء ويتركو الاطفال المغرر بهم يحصدو مصيرهم أمام المقاتلين ويقع بعضهم في الأسر
الصبيحة مدرسة قتالية وصخرة شامخة لن تنكسر باي حرب قتالية يؤمنوا بالقتال من أجلها
لقد أثبتت الصبيحة في الجبهات أن آبناءها رجال المهمات الذين أبكو الروافض بشجاعتهم ، ليس هذ وحسب بل اصبحت حتى جثة شهداء الصبيحة ترعبهم وقد شاهدنا موقف تسليم جثمان الشهيد عمر سعيد كيف سببت لهم الإرتباك ، فخيال شجاعته التي مرغم أنوفهم في جبال كهبوب أصبحت مشاهد حيه ترعبهم رعب حقيقي وهو يصول ويجول لمواجهتهم وحتى إن أستشهد،
وفي الاخير نتمنى من الشرعية ان تقدم لهم مايستحو رغم معرفتنا ان لاشي في الدنياء يساوي دماء أبناءها التي قدمتها .
*دامت الصبيحة بخير وحفط الله شبابها الشجعان*