الرئيسية - تقارير - شاهد صور تنشر لاول مرة كيف تم اعدام شهيد الصبيحة على يد قوات الحزام الأمني

شاهد صور تنشر لاول مرة كيف تم اعدام شهيد الصبيحة على يد قوات الحزام الأمني

الساعة 03:11 مساءً (هنا عدن - متابعات )

أفاد المحامي /سلال يوسف العامل محامي أولياء دم المجني عليه /سعيد بهاء الدين الصبيحي في تصريح له أن الادله الجازمه والقاطعه التي بحوزتنا والثابته في محاضر جمع الاستدلالات المحفوظه لدئ إداره البحث الجنائي م /عدن ترجح إدانه الحزام الامني بقياده هدار الشوحطي في واقعتي تعذيب وقتل الحدث سعيد بهاء الدين والشروع في قتل الشاب صادق مقبل علي عمدآ وعدوانآ ودون اي ذنب اقترفاه وعلى الرغم من جسامتها ووحشيه وبشاعه إقترافها ومصدر إرتكابها جهه أمنيه يعول عليها حمايه المواطن ونظرآ لضبط أولياء الدم ﻷنفسهم ونبذهم لطريقه العنف والفوضى والتعصب وإختيار السبيل القانوني في متابعه قضيتهم ولكون الواقعه قد شكلت قضيه رأي عام وللوعود التي قطعتها والتزمت بها الجهات المختصه إلا أن القضيه لم ترى النور بعد فمنذو إقترافها وحتى اللحظه لم تتخذ بشأنها اي إجرأءات قانونيه تذكر يمكن اﻹعتماد والتعويل عليها ولها قيمه قانونيه ومنسجمه مع روح الشرع والقانون فما أتخذ فيها كان نتيجه الضغط القبلي والمجتمعي ﻷولياء الدم وأبناء الصبيحه عباره عن إحضار قائد الحزام الامني الى منزل اللواء/شلال علي شايع مكرما ومعززا وإحضار اليه أحد محققي إداره البحث لتدوين ما يريد قوله وفي ظل غياب أولياء الدم أو من يمثلهم قانونآ وليس تحقيقآ على النحو الذي يتطلبه القانون خصوصآ بعد إثباتها بالشهود وتقتضيه جسامه وبشاعه ووحشيه الجريمه ومصدر إقترافها وتستوجبه أمانه المسوؤليه وتفرضه وتحتمه مخافه الله ومراقبته في مثل هذه الامور ويمليه الواجب الوطني في الحفاظ على النسيج اﻹجتماعي وقطع دابر الفتنه وتفويت الفرصه على المغرضين و مرضاء النفوس والمتاجرين بدماء الغير اخيراا واستشعارآ بعظمه المسوؤليه الوطنيه و تجسيدآ لرسالتنا المهنيه الساميه المرتكزه على كفاءه الضمير قبل كفاءه الاداء فإننا لسنا من دعاه العنف والعصبيه والمناطقيه والقبليه بإعتبارها ظواهر منبوذه ومقيته وغير حضاريه وعصريه فإننا نناشد قياده التحالف العربي والسلطتين المحليه في محافظتي عدن ولحج وإداره شرطه م/ عدن بسرعه القيام بواجبها القانوني واﻹنساني وإعطاء هذه القضيه جل إهتمامها وحرصها وكذلك كافه المنظمات الحقوقيه واﻹنسانيه من مناصره هذه القضيه ومثيلاتها بإعتبارها قضيه رأي عام.