الرئيسية - تقارير - أطفال اليمن في خطر/ الحوثيون يؤدلجون المجتمع ويسعون لتغيير الخارطة المذهبية

أطفال اليمن في خطر/ الحوثيون يؤدلجون المجتمع ويسعون لتغيير الخارطة المذهبية

الساعة 11:30 مساءً (هنا عدن - متابعات / اليمن الجمهوري )

أطفال اليمن في خطر/ الحوثيون يؤدلجون المجتمع ويسعون لتغيير الخارطة المذهبية --- خاص/ #اليمن_الجمهوري 1/ تنويه وتحذير 2/ المعلومات التي وردت للصفحة 3/ صور مرفقة تؤكد تلك المعلومات - وصلت لصفحة اليمن الجمهوري معلومات موثقة وصور تثبت مساعي حوثية حثيثة وبخطى متسارعة لإحداث تغيير مذهبي وفكري داخل المناطق التي يسيطرون عليها، لترسيخ وجودهم كخيار وحيد أما المواطنين، ويوجهون تلك المساعي نحو الجيل الجديد بشكل أساسي، أطفال ويافعين وشباب، ومن خلال الاطلاع على المعلومات والصور تتضح للمتابع البسيط خطة الحوثيين الاستراتيجية، والمتمثلة في الاستحواذ والسيطرة على الفضاء العام الثقافي والمذهبي والفكري بعد استيلائهم على الفضاء السياسي، ليتحول المجتمع الى أداة طيعة تخدم مشروع الامامة وصولاً الى فرض الجمهورية الإسلامية الحوثية على غرار الجمهورية الإسلامية الخمينية. الخطوات التي يقوم بها الحوثيون على الأرض بناءً على المعلومات والصور المرفقة: - سيطروا لحد الآن على أغلب المعاهد الدينية الخاصة ومراكز تحفيظ القرآن الكريم والتابعة لجهات أخرى لا تؤمن بأفكار الحركة الحوثية، واستخدموا الترهيب والترغيب والقوة أحياناُ في السيطرة على تلك الأماكن. - فرضوا مناهجهم الطائفية التي تروج لحكم سلالي باعتباره دين الاهي على تلك المراكز والمعاهد، ومنها كتب لبدر الدين الحوثي وحسين الحوثي ومحمد بدر الدين الحوثي وغيرهم. - فرضوا مدرسين ومديرين من لديهم على تلك المراكز والمعاهد. - طبعوا مناهجهم الطائفية بشكل فاخر وقاموا بتوزيعها مجاناً داخل تلك المراكز. - يطلبون من الأهالي في كثير من المناطق ارسال أبنائهم لتلك المراكز، ومن يرسل أبنائه يثبت نوع من الولاء لهم ومن يرفض يعتبر خصم وطابور خامس داخل المجتمع (منافق) ويضعون عليه دائرة حمراء في تصنيفاتهم. - أدخلوا شعاراتهم الى بعض المدارس الحكومية وفرضوا الاحتفال ببعض مناسباتهم الطائفية في تلك المدارس ومن يرفض أو يقاوم يتم قمعه بشتى الوسائل ومن ثم اقصائه تماماً عن العلمية التعليمية ليكون عبرة لغيره. - يفرضون خطاب سياسي معين مؤيد لهم في اذاعات المدارس أثناء طابور الصباح. - يعملون على تصعيد الموالين لهم في وزارة التربية والتعليم والسلك التعليمي، الأساسي والثانوي والجامعي، وأصبحوا مسيطرين عليه بشكل شبه كامل. - في حال استمروا بتلك الوتيرة دون مقاومة مجتمعية سنكون أمام كارثة حقيقية خلال سنوات قليلة، وأمام جيل متطرف جديد ومتعصب وطائفي وفي مناطق جديدة ومن خارج المربعات التي يتواجدون فيها مستعد للقتال من أجل ما يسمى بالولاية وأحقية سلالة بالحكم وعودة مشروع الامامة. - يستخدم الحوثيون كل إمكانات الدولة وأجهزتها وأموالها واعلامها في تنفيذ المخطط الهادف الى احداث تغيير في الخارطة المذهبية، وتلك الإمكانات أحدثت نقله نوعية لهم في هذا المضمار. - مرفق مع هذا الموضوع صور من مناهجهم توضح طائفيتها وسلاليتها ولأطفال في عمر الزهور يتم غسيل أدمغتهم داخل العاصمة صنعاء، ليكونوا وقود لحرب أهلية مذهبية قادمة لا محالة ما لم يتم مقاومة ذلك المشروع وبشتى الوسائل. - عرضنا هنا المشكلة، وخلال أيام سنعرض الحلول والخيارات المختلفة لمواجهة تلك الأجندة الحوثية الخطرة على وحدة البلد وأمنه واستقراره وتماسك نسيجه الاجتماعي والتوازنات المذهبية داخله. - اذا ما ربطنا ذلك بما يقوم به الحوثيون في مؤسستي الجيش والأمن من دورا تثقيفية طائفية والتي كسفنا عنها في الحملة السابقة نكون أمام خطر وجودي يتهدد اليمن كوطن لكل اليمنيين. ----- -كمقاومة لذلك المخطط مطلوب التالي: - نشر وتوزيع الموضوع أعلاه - مشاركته في صفحاتكم الخاصة - مشاركته في مختلف المجموعات والقروبات في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. - الانتظار للحملة القادمة التي ستتبناها صفحة #اليمن_الجمهوري لمواجهة تلك الكارثة والوباء؛ والتفاعل معها والمساهمة فيها كل بحسب استطاعته. https://www.facebook.com/RepublicanYemen/posts/1955469951362691