___ *القائد "كرده" يخرج عن صمته ويفصح لأول مرة عن ماتعرض له هو وأفراده ال(٣٣) من ظلم وتعذيب واستيلاء على عتادهم من الإماراتيين وأمن عدن والحزام الأمني* التزم الصمت وابتعد عن وسائل الإعلام والتصريح والبوح لهم عما حصل له هو وافراده البالغ عددهم (٣٣) فرد وبعد مرور شهرين من إطلاق سراحه هو وافراده قرر الرائد (الخضر كردة) قائد كتيبة حماية المطار التابعة للواء الاول حماية رئاسية والمعين من قبل الرئاسة الخروج عن صمته والإفصاح للرأي العام عن ماتعرض له من سجن تعسفي وظلم وتعذيب لما يقارب الشهر في سجون الإماراتيين وأمن عدن بعد أن تم الهجوم عليهم في صباح الثالث من رمضان دون مبرر وفي تمثيلية فاضحة نفذتها إدارة أمن عدن والحزام الأمني وقوات الإمارات وهدفها كان طرد آخر قوة تابعة للرئاسة من مطار عدن . ويتساءل القائد الخضر كردة ويقول "ماهي الجريمة التي ارتكبناها وماهي التهمة الموجهة لنا (33) فرد تعرضنا لسجن تعسفي واستجنا لما يقارب الشهر من ثالث رمضان إلى يوم الوقفة تعرضنا فيها انا وافرادي للتعذيب الجسدي والنفسي في معسكر التحالف بالبريقة. ويضيف كردة "صباحية الثالث من رمضان تم أخذنا من المطار إلى معسكر التحالف (معسكر بازرعة "الإماراتيين") ونحن مكبلين الأيادي ومعصوبين العينين وقاموا بإجبار افرادي بالانبطاح على الأرض من 9 ونصف حتى الثانية ضهرا تحت أشعة الشمس الحارقة وهم صائمين وقاموا بركلهم وضربهم وتوجيه الشتائم لهم. أربعة ايام في معسكر التحالف تلقينا فيها تعذيب نفسي وجسدي وتعرض افرادي للتعذيب القاسي فيها ومن ضمنهم ولدي (علي) الذي تعرض للتعذيب المؤلم في معسكر التحالف..ومن ثم تم نقلنا إلى البحث الجنائي ومكثنا فيه إلى يوم الوقفة واطلق سراحنا بعد وساطة ومتابعة من قيادتنا مشكورين. ويضيف القائد الخضر كردة " تم مصادرة كل العتاد الذي كان بحوزتنا وهو (اثنين أطقم/ثلاثة معدلات/ار بي جي/با عشرة محمول/وعشرين قطعة سلاح رشاش الي/35 جوال متنوع/وملابسنا ووثائقنا واغراضنا الشخصية) وهذه المعدات والسلاح والاغراض الشخصية من اخذها وقام بمصادرتها واعتبرها غنيمة حرب ونحمله المسؤولية هو من هجم على موقعنا وهم إدارة الأمن والحزام الأمني. واستغرب كردة الهجوم المبالغ فيه عليهم يوم اعتقالهم كونهم التزموا بالحياد وعدم الاشتباك أو إطلاق النار وسلموا دون مقاومة تذكر ولكن للأسف كانت هناك مخططات وتمثيلية ارادوا اتمامها بنجاح حسب قول كردة. وفي توضيح خاص لمن لايعرف من هو القائد والمناضل (الخضر كردة) فقد قال القائد الخضر كردة أنه كان ولازال حراكي منذ عام 2007 حتى الآن..وشارك في كل المليونيات والفعاليات الخاصة بالجنوب وثورته. واستغرب كرده أنه أثناء الهجوم عليهم من قبل الأمن بثلاثة رمضان تم إطلاق الإشاعات عبر ابواق مرتزقة بمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية ووصفوه بأنه إصلاحي بينما كان يشغل في أبين نائب رئيس اللجان الشعبية في منطقة(العين) وشارك في عملية وهجوم معسكر الصولبان قبيل الحرب برفقة الشهيد القائد القائد الصمدي والقائد الاسير الصبيحي..وايضا كان أحد افراد اللجان المكلفين بحماية مطار عدن قبل الحرب برفقة أسعد غرامة وباقي أبطال اللجان الشعبية. ويضيف كردة "وبعد الحرب فقد كان لي الشرف العمل في الحماية الرئاسية التابعة لفخامة الرئيس الرمز (هادي) الذي نفتخر به وندين له بالولاء والذي حقيقة قدم للجنوب مالم تقدمه ارجوزات الجنوب المتشدقة باسم الجنوب وازعجونا بعويلهم وصراخهم الكاذب وهم يستخدمون الجنوب وقضيته لأجل مصالحهم الشخصية فقط ولايكترثوا لأمر الجنوب ولم يقدموا له غير التصريحات النارية عكس فخامة الرئيس هادي الذي كان قولا وفعل. وأضاف كردة أنه لولا الله ثم قيادة الحماية الرئاسية ممثلة بالعميد (ناصر عبدربه) وقائد اللواء الأول حماية (سند الرهوة) وقائد اللواء الثالث حماية (إبراهيم حيدان) الذي كان لهم الفضل بعد الله في الإفراج عنهم ووقفوا معهم في محنتهم وقاموا بدور كبير في المتابعة للقضية والمساهمة في الإفراج عنهم. وفي نفس السياق قال كردة "لازالت قيادتنا المسؤولة عنا ونحن أيضاً لازلنا نتابع لاستعادة ما تم نهبه مننا دون فائدة وللأسف يبدو أن الجهات الأمنية التي نهبت معداتنا واغراضنا اعتبرتها غنيمة حرب...؟!! فهل يعقل ان يغتنم جنوبي حق جنوبي آخر. وفي رسالة موجهة من القائد كردة إلى من نهب اغراضهم وعتادهم فقد قال "نقول لهم أننا لن نفرط في طلقة رصاص واحدة تم أخذها مننا ظلم وجور ودون وجه حق ولن يضيع حق ورائه مطالب. وفي رسالة من القائد كردة إلى قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء (فضل حسن) فقد قال كردة "ندعوا اللواء فضل حسن للتعاون مع قيادتنا ونتمنى ان يضغط لاعادة حقنا وان يكون قد الثقة التي اوليناها له بصفته مسؤول عننا..ولدرء الفتنة فان عليه بالإسراع في المتابعة واعادة حقنا كوننا نتمنى منه بذل المزيد. وفي رده عن سبب تأخره بالتحدث للإعلام خلال الفترة الماضية فقد قال القائد كردة "ننوه ان سكوتنا طوال الفترة الماضية كان من اجل إتاحة الفرصة للقيادة المسؤولة عننا بالمتابعة واستعادة حقنا بالطرق القانونية..ولكن يبدو اننا وصلنا إلى طريق مسدود ومن أخذ حقنا لازال متعنت ولم يرد ما أخذه مننا بالبلطجة والسرقة..ولكن سنستعيد حقنا طال الزمن او قصر ولن نترك حقنا ولو كلفنا ذلك حياتنا. وفي الختام وجه القائد الخضر كردة رسالة إلى الشرفاء من أبناء الجنوب وقيادات المقاومة الجنوبية ومن يهمهم الأمر وطالبهم بالجلوس معه لاطلاعهم إلى أين وصل في قضيته مع الاماراتيين والحزام الأمني وإدارة الأمن. #الوطن_العدنية