--------------- حذرت صفحة اليمن الجمهوري في الفيس بوك وتويتر من أساليب الحوثيين في إختراق المجتمع اليمني ونبهت الى طريقتهم في النفاذ للقبيلة، ونشرت الصفحة التي يديرها مجموعة من الكتاب والسياسيين اليمنيين مقالاً طالبت فيه من الأهالي المحافظة على أبنائهم وتحصينهم ضد الحوثيين حتى لا يكونوا فريسة سهلة لمشرفي الحركة. كما حذرت اليمن الجمهوري المشايخ والنافذين من الدفع بالأطفال والشباب للقتال في صفوف الحركة وبالأخص بعد أن أعلنت ومن اذاعة صنعاء الحكومية عن تبنيها لخرافة الولاية وأن عبدالملك الحوثي هو ولي الله وقرين القرآن، وتعهدت الصفحة بنشر أسماء المشايخ والنافذين الذين يجندون الشباب للحوثيين مقابل بعض الأموال والتعيينات. ولأهمية ما نُشر في اليمن الجمهوري من تنبيهات وتحذيرات ووسائل معالجة نعيد نشره: كيف يخترق الحوثيون المجتمع وأبناء القبائل في اليمن وما هي أدواتهم؟ اليمن الجمهوري/ المحرر السياسي 17 سبتمبر 2017م مع مرور الوقت لم تعد تخجل الحركة الحوثية من نشر دعوتها العنصرية ومن على منابر الاعلام الحكومي؛ وما كانت تخفيه قبل أشهر تتحدث عنه الان بوضوح. بات المشروع الإمامي أكثر جرأة في الظهور علناً بدعواه السلالية؛ ويبدوا أن المشروع انتقل من الدعوة سراً الى الدعوة العلنية بعد أن وصل لمرحلة التمكين. سكوت اليمنيين عن مشروع الحوثيين سيجعل الكلفة باهظة للتخلص منه؛ فمع مرور الوقت يتم استقطاب المزيد من الأطفال والشباب لهذا المشروع الإمامي. مواجهة المشروع الحوثي لا تقتصر على الميدان العسكري والامني فهناك ميدان التوعية بمشروع اليمن الجمهوري؛ وتحذير الناس من الماضي والحاضر الإمامي. على الآباء والأمهات الانتباه على أولادهم؛ ومعرفة مع من يقضون أوقاتهم؛ فمشرفي الحركة الحوثية يتربصون بهم في كل مكان ويزجون بهم لجبهات الحرب. عندما تستخدم حركة الحوثي مؤسسات الدولة الإعلامية وبشكل واضح للحديث عن أن عبدالملك الحوثي قرين للقرآن وولي الله فأننا نكون أمام طور جديد للكهنوت. مقاومة الحركة الحوثية تبدأ من المنزل؛ عبر توعية الطفل وتحصينه وبشكل استباقي من أفكار الكهنوت الحوثي الإمامي لتكون لديه مناعة ضد مشرفي الحركة. إهمال الأطفال والشباب قد يجعل منهم فريسة سهلة لمشرفي حركة الحوثي؛ والذين يأخذونهم دون إذن أهاليهم للجبهات؛ وقد تفاجؤون بعودة الكثير منهم في نعوش. التوعية المجتمعية مهمة لمقاومة الحركة الحوثية وكشف زيف ادعاءاتها؛ لا تتركوا منبراً دون استغلاله؛ دواوين القات؛ مجالس النساء الكافيات وغيرها. مقاومة الفكر السلالي الحوثي وزيف شعاراته واجب وطني؛ وفرض عين على كل مؤمن بمشروع اليمن الجمهوري؛ وبمشروع دولة النظام والقانون المدنية العادلة. أعلنها الحوثيون وبوضوح ومن اذاعة صنعاء؛ عبدالملك قرين القرآن وولي الله في اليمن ويجب اتباعه، ويعتبرون الخروج عليه خروج على الاسلام. وهذا هو الكهنوت بعينه. لم يعد من خيار أمام اليمنيين؛ إما اليمن الجمهوري ودولة النظام والقانون؛ وإما يمن ولاية فقيه صعدة والنظام والقوانين السلالية؛ ولا ثالث لهما. أخطر ما يقوم به الحوثيون هو النفاذ الى قلب القبيلة اليمنية وتجنيد أطفالها والزج بهم في جبهات الحرب تحت مشاريع عدمية لا أفق سياسي من ورائها. معركة الوعي الجمهوري لمواجهة مشروع الحوثي الإمامي هي الأهم؛ يجب نقل المعركة الى الأرض؛ الى مقيل القات والتفرطة النسائية وحتى فوق الباصات. يأخذ مشرفي الحوثي الأطفال والشباب ويذهبون بهم لصعدة ويخضعونهم فيها لدورات فكرية وعسكرية؛ ومنها الى جبهات الحرب؛ ويقتل المئات منهم في الشهر الواحد. سنقوم في صفحة اليمن الجمهوري ومن الآن بعملية رصد للمشايخ والنافذين الذين يجندون أطفال وشباب قبيلتهم ويبيعونهم للحوثيين مقابل بعض أموال وتعيينات، وإعلان تلك الأسماء للرأي العام. ما يقوم به بعض النافذين والمشايخ من إرسال شبابنا واطفالنا الى جبهات الحوثيين دفاعاً عن خرافة الولاية جريمة بحق المجتمع؛ وسيحاسبون عليها. الحوثيون كشفوا عن مشروعهم ومن اذاعة صنعاء؛ وأعلنوا أن الحوثي قرين القرآن وولي الله؛ ومن الجُرم تجنيد أطفالنا وشبابنا للقتال دفاعاً عن خرافات. #اليمن_الجمهوري #الوعي_الجمهوري